بالصورة.. إعلامي مصري يوجه انتقادات لإدارة الأهلي بسبب الرواتب التي سيتقاضاها المغربي داري
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
وجه الإعلامي والناقد المصري الشهير "عمرو الدردير"، انتقادات قوية لإدارة النادي "الأهلي"، بسبب الرواتب السنوية التي سيتقاضاها المدافع "أشرف داري" الملتحق قبل أيام بالفريق الأحمر.
وارتباطا بالموضوع، نشر "الدردير" صورة للمدافع المغربي، أرفقها بتفاصيل تتعلق بقيمة الرواتب التي سيحصل عليها "داري" كل موسم من المواسم الأربعة التي سيحمل خلالها قميص الأهلي، قبل أن يعلق عليها قائلا: "راتبه مع الوداد كان 100 ألف دولار، وراتبه عقب انتقاله إلى فرنسا كان 280 ألف دولار"، قبل يتابع مستغربا: "ليه احنا لما بنجيب محترف بنعطيهم الارقام الخزعبلية دي.
في ذات السياق، أشار الإعلامي المصري عبر صفحته الفيسبوكية "المليونية"، إلى أن "داري" سيحصل خلال الموسمين الأول والثاني على 800 ألف دولار، و 900 ألف دولار خلال الموسم الثالث، على أن يحصل على مليون دولار خلال الموسم الرابع والأخير له رفقة نادي الأهلي.
هذا وقوبلت انتقادات "الدردير" بسخرية كبيرة من قبل متابعيه، الذين أكدوا أن المبالغ التي سيتقاضاها "داري" مع الأهلي، تبقى متواضعة جدا مقارنة مع قيمة اللاعب الذي راكم تجربة كبيرة رفقة الوداد في أفريقيا، إلى جانب بلوغ دور نصف نهائي كأس العالم رفقة المنتخب المغربي، في سابقة هي الأولى في تاريخ الكرة العربية والإفريقية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ألف دولار
إقرأ أيضاً:
المنتج النقري لـ"اليوم24": دافعنا عن القفطان والزليج المغربي في "مبروك علينا"
كشف المنتج المغربي خالد النقري أن السلسلة الكوميدية « مبروك علينا » التي يتم عرضها خلال الأيام الرمضانية، عبر القناة الثانية، تحمل العديد من الرسائل التي تدافع عن التراث المغربي، كالزليج والقفطان والنقش على الآثاث المنزلي، الشيء الذي سيلاحظه الجمهور من خلال الديكور المعتمد بـ »السيتكوم » ولباس الفنانين المشاركين.
وقال خالد النقري في تصريح لـ « اليوم24 »: « نعلم جيدا أن موروثنا الثقافي المغربي معرض إلى هجمة شرسة، وأن البعض يريد أن ينسبه إليه، لذلك فكرنا في تكريسه هذه السنة من خلال عمل فني، بتسليط الضوء أكثر على القفطان المغربي والزليج، والآثاث كالعود المنقوش أي « السداري » و »زربية تازناخت » الأمازيغية وكذلك بعض الأكلات المغربية ».
وأكد المنتج أن « السيتكومات » تُعطي مساحة أكبر وفرصة أكثر ليتمكن المشاهد من الانتباه إلى الديكورات والأجواء والملابس، عكس الأعمال الدرامية التي تأخذ من المتفرج تركيزه.
وأشار النقري في تصريحه إلى أن « السيتكومات » التي أصبحت تبثُ عبر القنوات المغربية، خلال المواسم الرمضانية، تعمل جاهدة على إظهار مدى أهمية الأسر والعلاقات الأسرية، حيث وضع مقارنة بين سيتكوم « جيب داركم » الذي عُرض السنة الماضية بسيتكوم « مبروك علينا » الذي يتم عرضه هذه السنة، ليؤكد أن الموضوع الأساسي هو العائلة، بغض النظر عن الطبقات الاجتماعية، بما في ذلك الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وعن الانتقادات التي تتعرض إليها « السيتكومات » الرمضانية ووصفها بـ »الحموضة »، أكد خالد النقري أنه يتقبل جميع الانتقادات بصدر رحب، كون العمل يدخل البيوت المغربية دون استئذان، على عكس السينما أو المسرح، وقال: « بما أنك تدخل إلى بيته، فيجب احترامه واحترام آرائه وانتقاداته، وأخذها بعين الاعتبار لتحسينها وتجويدها ».
وأشار النقري إلى أنه لا يحب انتقادات أصحاب الميدان الفني من ممثلين ومخرجين، الذين يخرجون للتحدث دون موضوعية، فقط لأنهم لم يشتغلوا منذ مدة محددة، فيمكن لأي واحد منهم أن يجري اتصالا هاتفيا مع زميل لم يعجبه تشخيصه، ويقدم له الرأي والملاحظات، أفضل من نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كلمات دلالية الزليج المغربي القفطان الغربي ثقافات خالد النقري رمضان فن مبروك علينا