طلاب المدارس الأجنبية يدشنون عامهم الدراسي اليوم
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
يتوجه صباح اليوم طلبة المدارس الأجنبية وثنائية اللغة ومدارس الجاليات (الباكستانية والفلبينية والهندية) إلى مقاعد الدراسة مدشنين العام الدراسي الجديد 2024- 2025 حيث استعدت المدارس جيدا لاستقبال طلبتها الذين يبلغ عددهم 255 ألفا و140 طالبا وسيقوم قسم التخطيط بالإدارة العامة للتعليم الخاص بإحصاء عدد الطلبة المقيدين في كل مدرسة لإصدار نشرته السنوية متضمنة الكثافات المسموح بها في الفصول بكل نظام تعليمي.
وفيما قامت المدارس الاجنبية بالتنسيق مع السفارات لتسلّم الكتب الدراسية، أنهت جميعها أعمال الصيانة والطلاء واستبدال الأثاث التالف ووحدات التكييف وتجهيز عياداتها المدرسية ومقاصفها، إضافة إلى توفير العدد الكافي من أعضاء الهيئة التعليمية والكوادر البشرية الأخرى بوظائف المراسلة وعمال النظافة وسائقي الحافلات.
وفي هذا السياق، قالت رئيسة الاتحاد الكويتي للمدارس الخاصة نورة الغانم في تصريح لـ «الأنباء» إن نسبة الطلبة بمنظومة التعليم الخاص حوالي 44% من إجمالي الطلبة بمدارس الكويت بشكل عام، مشيرة إلى أن الاستعدادات لم تكن بالدرجة التي نتمناها لعدم اتخاذ قرارات في بعض الأمور التي تترتب عليها أشياء كثيرة تخص العملية التعليمية بالقطاع الخاص.
وأضافت الغانم: نستبشر خيرا بوجود وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية بالوكالة د.نادر الجلال فهو على مستوى عال من الخبرة وقادر على تحسين الوضع في المدارس وأملنا فيه كبير ويملك رؤية لتطوير المنظومة، والكل يشهد له منذ أن كان مديرا لجامعة الكويت، لافتة إلى انه سيعمل جاهدا للارتقاء بالتعليم واتخاذ قرارات تصب في صالح الطلبة.
وفيما يتعلق برخصة المعلم بينت الغانم أنها أداة لتحسين مستوى المعلم وتجهيزه جيدا، فهي واجبة لكنها تحتاج إلى آلية مدروسة ومتوافق عليها بحيث تطبق على الخاص والعام، منوهة: بأننا كاتحاد بدأنا بتطبيق رخصة المعلم في بعض المدارس منذ سنتين والرخصة المهنية للقيادي وأقمنا دورات تدريبية بالتعاون مع جامعة الأردن، وتم التعاقد مع الجامعة الأمريكية بالكويت لإقامة ورش تطويرية للمعلمين والقياديين للحصول على دبلوم الرخصة المهنية.
وذكرت أن هذه الدورات منها أيضا باللغة الانجليزية، موضحة أن الرخصة تأتي في إطار تحسين الأداء للمعلمين والقياديين.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بمسابقة راشد بن محمد للقرآن الكريم في دبي
دبي: «الخليج»
برعاية كريمة من قرينة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وبحضور سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، كرّمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ممثلة بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية 120 طالباً وطالبة من الفائزين في «مسابقة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم للقرآن الكريم» لطلبة المدارس بدبي في دورتها الأولى للعام الدراسي 2024 - 2025.
جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي أقيم في جامعة زايد السبت، بحضور أحمد درويش المهيري، المدير العام للدائرة، وعائشة ميران، المديرة العامة لهيئة المعرفة، وممثلين عن المدارس المشاركة وأولياء أمور الطلبة.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتعليم متونه العلمية وتجويد أحكامه لجميع المراحل العمرية في المدارس. وتندرج ضمن مبادرة «غراس الخير»، التي تسعى للمساهمة في تنشئة جيل متمسك بمبادئه الإسلامية ولغته العربية وهويته الوطنية، وتوفير بيئة تنافسية تشجع الطلاب على التميز في حفظ القرآن الكريم وتلاوته.
وقال أحمد درويش المهيري «هذه المسابقة ثمرة جديدة لاتفاقية التوأمة بين الدائرة والهيئة، لغرس القيم الإسلامية واللغة العربية لدى أبنائنا طلبة المدارس. نهنئ جميع الطلبة المشاركين في المسابقة وزملاءهم من الطلبة الفائزين بها الذين خاضوا جميعاً تنافساً إيجابياً في مختلف مراحل تصفياتها، ما يعكس دور هذه المسابقة في تعزيز الجهود المتعلقة بالحفاظ على كتاب الله وتعزيز القيم الإسلامية، والهُوية الوطنية، بمشاركة إيجابية من معلمي المدارس والقائمين عليها في مراكز مكتوم للقرآن الكريم وعلومه، وهي جهود تشكل حافزاً ملهماً لتوفير بيئة تنافسية تشجع الطلاب على التميز في حفظ القرآن الكريم وتلاوته».
وشهدت المسابقة مشاركة 1104 طلاب وطالبات يمثلون 32 مدرسة خاصة تطبق مناهج تعليمية متنوعة في دبي، ما يعكس الإقبال الواسع على المسابقة، كما تُظهر مشاركات الطلبة تنوعاً ثقافياً لافتاً، حيث ينتمون إلى 41 جنسية، ما يجعل المسابقة منصة مثالية لتلاقي الثقافات وتعزيز القيم الإسلامية في نفوس الأجيال.
وقالت عائشة ميران «نحتفي اليوم بمواهب أبنائنا من حفظة كتاب الله من مختلف المراحل العمرية والدراسية في المدارس الخاصة، الذين خاضوا غمار المنافسة الإيجابية في المسابقة، ليكونوا سفراء للقيم الإسلامية السمحة وللهُوية الإماراتية الأصيلة، والقدوة الحسنة لزملائهم. نشكر جميع القائمين على هذه المسابقة، والمنسِّقين والمعلِّمين الأجلّاء في المدارس المشاركة، لدورهم في بثّ القيم الإيجابية بين طلبتنا ضمن مجتمع تعليمي متنوع الثقافات، والمساهمة في إعداد جيل ملمٍّ بالقرآن الكريم، متمسك بالأخلاق السامية والتعاليم السمحة، كما نثمن غالياً حرص أولياء أمور الطلبة على دعم أبنائهم وتنمية مهاراتهم في حفظ كتاب الله وتلاوته، وغرس مبادئ الخير والتسامح بين الأجيال».
وشهدت المسابقة خلال العام الدراسي الحالي إقبالاً واسعاً من طلبة الصفوف من الأول إلى الرابع، الذين كان لهم النصيب الأكبر من حيث عدد الطلبة المشاركين 472 مشاركاً، يليهم طلبة الخامس إلى الثامن 415 مشاركاً، ثم طلبة التاسع إلى الثاني عشر 217 مشاركاً، كما شهدت المسابقة فوز 5 طلاب من أصحاب الهمم، من أصل 20 طالباً وطالبة شاركوا في المسابقة.
وتضمنت المسابقة أربعة فروع: حفظ القرآن الكريم، وأجمل ترتيل، وحفظ المتون العلمية، وحفظ متون التجويد، إلى جانب فرع خاص بأصحاب الهمم يجسد قيم الشمولية والاحتواء. وبلغ عدد المشاركين في فرع حفظ القرآن الكريم 637، و109 في فرع أجمل ترتيل، و117 في فرع حفظ متون التجويد، و241 في فرع حفظ المتون العلمية.
ويجسّد هذا التعاون، اتفاقية التوأمة المُبرمة بين الجانبين، وتستهدف تعزيز الدور المجتمعي المنوط بالجانبين، وتبادل المعارف والخبرات، وتعزيز الأنشطة والفعاليات الثقافية الإسلامية في المؤسسات التعليمية، وغرس القيم الإسلامية لدى طلبة مدارس دبي.