الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تنظم الدورة الثانية من فعاليات الأبواب المفتوحة لفائدة الجالية المغربية بالخارج
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية بضرورة إقامة علاقة هيكلية دائمة، مع الكفاءات المغربية بالخارج، والتواصل معها باستمرار، وتعريفها بمؤهلات وطنها، أعطت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، يوم الأربعاء 9 غشت 2023، انطلاقة الدورة الثانية من أيام الأبواب المفتوحة لفائدة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأوضحت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في بلاغ صحافي توصلت "أخبارنا" بنسخة منه، أن هذه الدورة التي تمتد ليومين، تندرج في إطار مهامها في مجال تعزيز وتقوية الروابط بين مغاربة العالم ووطنهم، والتزامها بالانفتاح على جمهور قنواتها الإذاعية والتلفزية، وتلقي ملاحظاته واقتراحاته وتتبعها، وتتطلع من خلالها المؤسسة، إلى التواصل المباشر مع الجالية المغربية المقيمة بالخارج واستحضار ما تحققه المؤسسة لهذه الفئة من المواطنات والمواطنين المغاربة في مجال الإعلام السمعي البصري.
وأضافت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أنها خصصت فعاليات اليوم الأول من هذه الأبواب المفتوحة لاستقبال وفد شبابي من مغاربة العالم من أجل اطلاعهم على منجزات المؤسسة في الاضطلاع بمهامها والتزاماتها في تنويع وتجويد العرض التلفزي والإذاعي الموجه إلى الشباب، في ظل سياق عالمي يتميز بالطفرة الكبيرة للأنماط الجديدة لاستهلاك المحتويات السمعية البصرية، وهو العرض الذي تولي إستراتيجية المؤسسة لتطويره، عناية فائقة ومستمرة، بتوجيهات من السيد فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
وفي هذا الشأن، استفاد الشباب المشاركون من زيارات إلى عدد من المرافق الرئيسية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، منها الأستوديو الرئيسي للنشرات والمجلات الإخبارية التلفزية، حيث تعرفوا على مسار إنتاج وبث المحتويات الإخبارية، كما كانت لهم فرصة المشاركة في عدد من البرامج التفاعلية المباشرة بـ"الإذاعة الوطنية"، والإذاعة الدولية "شين آنتر"، والإذاعة "الأمازيغية". يضيف المصدر.
وخلال ورشات تفاعلية من مسؤولي وأطر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تعرف الشباب المشاركون على الخدمات التي طورتها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في الفترة الأخيرة من أجل تنفيذ التزامها المتعلق بالمساهمة في تعميم وتوسيع مشاركة الشباب في الحياة العامة ومساعدتهم على الاندماج وتيسير ولوجهم إلى الثقافة والعلم والتكنولوجيا والفن والرياضة والترفيه وكذا توفير الظروف لتفتق طاقاتهم الإبداعية، يوضح البلاغ.
وتابعت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أنه فيما يتعلق بتقريب العرض الإعلامي العمومي من المحتويات السمعية البصرية من الشباب، تُوفر المؤسسة عددا من المنصات والتطبيقات التي تتيح محتوى رقمي عابر للوسائط ويوظف البيانات لتحسين تجربة المستخدم، واختيار أفضل للمحتوى السمعي البصري، ما مكن من استقطاب واستهداف فئات جديدة من المستهلكين للمحتوى السمعي البصري العمومي، خاصة فئة الشباب البالغة أعمارهم أقل من 35 سنة، والذين صاروا يشكلون نسبة 50 % من جمهور القنوات الرئيسية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
أما من حيث المضمون فإن سياسة البرمجة لمجموع خدمات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ذات البرمجة العامة الإخبارية والترفيهية، أو الموضوعاتية في مجالات الدين والرياضة، تولي أهمية قصوى للبرامج الموجهة للشباب، من خلال مواعيد قارة تلامس انشغالات الشباب المغربي، داخل وخارج أرض الوطن، وترصد آراءهم وتطلعاتهم، كما تتيح التعبير عن مواهبهم، وبتجسيد الأهداف العامة المتنوعة للخدمة الإعلامية العمومية، وباحترام للقواعد المهنية المؤطرة لها، وفي طليعتها الالتزام بالدقة والإنصاف والموضوعية والصدق والنزاهة وعدم التحيز والاستقلالية التحريرية عن المصالح التجارية والفئوية والسياسية والإيديولوجية.
وتجدر الإشارة إلى أن الشباب المشاركين هذا اليوم الأول من الأبواب المفتوحة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، قَدِمُوا من بلدان إيطاليا وهولندا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا، ويشكلون نموذجا للجيل الجديد من مغاربة العالم، بتميزهم في الاندماج في الحياة المدنية لبلدان الإقامة مع الحفاظ على أواصر قوية مع بلدهم الأصل؛ ومن بينهم الشاب إلياس الغوداني، أصغر ملاكم محترف وبطل العالم لأقل من 17 سنة، الذي رأى النور بفرانكفورت بألمانيا من أسرة مغربية متحدرة من مدينة الناضور.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
منافسات قوية في دورة الكرة الطائرة وقرعة مثيرة لدوري كرة القدم "فوق السن بالسويس
تستمر فعاليات الدورة الرمضانية للكرة الطائرة في مركز شباب كبريت المفارق بمحافظة السويس، وسط مشاركة واسعة من الفرق الرياضية وتفاعل جماهيري كبير، حيث تسود أجواء حماسية ومنافسات قوية بين الفرق المشاركة. وتهدف الدورة إلى تعزيز الروح الرياضية وتنمية مهارات الشباب خلال شهر رمضان المبارك.
وقد شهدت المباريات أداءً متميزًا من اللاعبين، الذين أظهروا روحًا رياضية عالية، وحظيت بحضور جماهيري داعم. وأكد منظمو الدورة حرصهم على توفير بيئة رياضية تنافسية تساهم في تطوير مهارات اللاعبين وتعزيز مفهوم اللعب النظيف.
وفي تصريح له، أكد المستشار عادل الشيمي، مدير عام الشباب والرياضة بالسويس، على أهمية هذه الدورات في دعم الأنشطة الرياضية وتوفير فرص متكافئة للشباب للمشاركة في مختلف المنافسات. وأضاف أن المديرية تسعى جاهدة لتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تساهم في نشر ثقافة الرياضة وتعزيز دور مراكز الشباب كمحور أساسي للتنمية الرياضية.
وتستمر منافسات الدورة الرمضانية على مدار الأيام المقبلة، حيث يتطلع اللاعبون إلى تقديم أفضل ما لديهم، وسط دعم وتشجيع الجماهير، في أجواء تعكس روح الشهر الكريم وقيم التنافس الشريف.
قرعة مثيرة لدوري كرة القدم "فوق السن" في مركز شباب الجناينوفي سياق متصل، شهد مركز شباب الجناين مراسم إجراء قرعة دوري كرة القدم "فوق السن"، وسط أجواء حماسية وترقب من الفرق المشاركة. ويأتي هذا الدوري ضمن أنشطة المركز الهادفة إلى تعزيز المنافسة الرياضية وتوفير بيئة تنافسية مثمرة للاعبين من كبار السن.
وقد حضر مراسم القرعة عدد من مسؤولي المركز وممثلي الفرق، حيث تم توزيع الفرق على مجموعات وفقًا لنظام البطولة، لضمان منافسة عادلة بين جميع المشاركين. وأسفرت القرعة عن مواجهات قوية، من المتوقع أن تشهد مستويات فنية عالية وأداءً مميزًا من اللاعبين.
وأكد القائمون على البطولة حرصهم على تنظيم دوري يليق بتطلعات الفرق المشاركة، مع الالتزام بتوفير أجواء رياضية تنافسية قائمة على الروح الرياضية واللعب النظيف. كما تم التأكيد على أهمية الالتزام بالقواعد واللوائح التنظيمية لضمان سير المباريات بالشكل الأمثل.
وفي تصريح له، شدد الأستاذ عادل الشيمي، مدير عام الشباب والرياضة بالسويس، على أهمية توفير الفرص لكبار السن لممارسة الرياضة والمشاركة في المنافسات المختلفة، مشيرًا إلى أن النشاط الرياضي لا يقتصر على فئة عمرية محددة، بل هو أسلوب حياة يضمن صحة أفضل للجميع. وأكد حرص المديرية على نشر الرياضة في القرى والمناطق البعيدة، بنفس القدر من الاهتمام الذي تحظى به المدن، لضمان استفادة الجميع من الأنشطة الرياضية.
ويأتي تنظيم هذه البطولة ضمن جهود مديرية الشباب والرياضة بالسويس في تشجيع مختلف الفئات العمرية على ممارسة الرياضة، حيث توفر مراكز الشباب بيئة مثالية لكبار السن لمواصلة نشاطهم البدني، مما يعزز صحتهم ويمنحهم الفرصة لعيش حياة أكثر نشاطًا وحيوية.