قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس إن الظروف الكارثية التي يعيشها أطفال قطاع غزة تساهم في خطر انتشار فيروس شلل الأطفال.

وشددت هريس، خلال تصريح لقناة "الحرة" الأمريكية اليوم السبت، على أن الحرب في غزة دمرت كل ما تم إنجازه في مجال تطعيم الأطفال، وأشارت إلى أن الهدف من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، هو الوصول إلى مئات الآلاف من الأطفال المحتاجين للتطعيم.

وأضافت " إن شركاءنا لديهم خبرة في تطبيق حملات التلقيح"، مبينة أن هناك أكثر من مليون جرعة متوفرة الآن لتطعيم الأطفال، وإننا ملتزمون بنجاح حملة التلقيح، ولكننا نحتاج من طرفي القتال الالتزام بوقف إطلاق النار أثناء الأوقات المحددة، كما إننا بحاجة إلى المزيد من الأيام في قطاع غزة للتأكد من الوصول إلى كل الأطفال المصابين بشلل الأطفال".

كان مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية، قد أعلن الخميس الماضي، أن الجيش الإسرائيلي وحركة حماس وافقا على ثلاث هدن منفصلة مؤقتة للقتال في أماكن محددة تستمر لثلاثة أيام في قطاع غزة للسماح بالتطعيم ضد شلل الأطفال.

اقرأ أيضاًالصحة العالمية: «التوقفات الإنسانية للقتال» في قطاع غزة تمهد الطريق للتطعيمات ضد شلل الأطفال

أمجد الشوا: 3 أيام غير كافية لتطعيم نحو 640 ألف طفل في غزة ضد شلل الأطفال

الصحة العالمية: الهدنة الإنسانية بغزة لتطعيمات شلل الأطفال بين 6 صباحا و3 عصرا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قناة الحرة الأمريكية العدوان على غزة 7 أكتوبر شلل الأطفال في غزة منظمة الصحة العاليمة الصحة العالمیة ضد شلل الأطفال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية: ربع الجرحى في قطاع غزة على الأقل يعانون إصابات مغيرة للحياة

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس إن ربع الأشخاص الذين أصيبوا في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 11 شهرا، يعانون "إصابات مغيرة للحياة"، مع تطلّب العديد منها بتر أطراف وغيرها من الحاجات "الهائلة" لإعادة التأهيل.

وأوضحت المنظمة في بيان أن 22 ألفا و500 من المصابين على الأقل في غزة خلال 11 شهرا من العدوان "سيحتاجون إلى خدمات إعادة تأهيل الآن ولسنوات مقبلة".

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في غزة ريك بيبركورن في بيان إن "الزيادة الهائلة في حاجات إعادة التأهيل تحدث فيما يتواصل تدمير النظام الصحي".

وأعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 41 ألفا و118 شهيدا على الأقل، لافتة إلى أن عدد الجرحى الإجمالي ارتفع إلى 95 ألفا و125 منذ بدء الحرب.

وقدّرت منظمة الصحة العالمية أن هناك ما بين 13 ألفا و455 إلى 17 ألفا و550 "إصابة خطرة في الأطراف" قائلة إنها الدافع الرئيسي للحاجة إلى إعادة التأهيل.

إصابات دماغية

وأظهر التقرير حدوث ما بين 3105 و4050 عملية بتر لأطراف، لافتا إلى أن الإصابات الأخرى الخطرة تشمل إصابة الحبل الشوكي وإصابات دماغية والحروق الكبيرة.

في الوقت نفسه، قالت منظمة الصحة إن 17 مستشفى فقط من أصل 36 في غزة تعمل حاليا بشكل جزئي، فيما تُعلَّق خدمات الرعاية الصحية الأولية أو يتعذر الوصول إليها في أحيان كثيرة بسبب انعدام الأمن والهجمات وأوامر الإخلاء المتكررة التي توجهها إسرائيل للسكان.

وخرج -كذلك- المركز الوحيد المخصّص لترميم الأطراف وإعادة التأهيل، الواقع في مجمع ناصر الطبي والذي تدعمه منظمة الصحة العالمية، عن الخدمة في ديسمبر/كانون الأول الماضي بسبب نقص الإمدادات والعاملين الصحيين المتخصصين.

وقال البيان "للأسف، نزح جزء كبير من العاملين في مجال إعادة التأهيل في غزة".

وأوضح بيبركورن أن "المرضى لا يستطيعون الحصول على الرعاية التي يحتاجون إليها" مضيفا أن "خدمات إعادة تأهيل الحالات الحرجة متوقفة ولا تتوفر رعاية متخصصة للإصابات المعقدة، مما يعرض حياة المرضى للخطر".

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: 4050 عملية بتر جراء حرب الإبادة الصهيونية على غزة
  • «الصحة العالمية» : اكتمال تطعيم أطفال غزة بالجرعة الأولى ضد شلل الأطفال
  • الصحة العالمية تعلن اكتمال تطعيم أطفال غزة بالجرعة الأولى
  • تطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني ضد شلل الأطفال في قطاع غزة
  • انتهاء المرحلة الأولى من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • منظمة الصحة العالمية: ربع الجرحى في قطاع غزة على الأقل يعانون إصابات مغيرة للحياة
  • الصحة العالمية تقيّم حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها
  • «الصحة العالمية»: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها
  • ‏الصحة العالمية: حققنا 90% من هدف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة