باحث سياسي: أمريكا شريكة لإسرائيل في كل جرائمها
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال دكتور محمد الفروخ، الكاتب والباحث السياسي، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي شريك أساسي في العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لما يربو عن 10 أشهر، والعدوان على شمال الضفة الغربية المتواصل لـ 5 ايام، واصفًا أن إسرائيل تستمد هذه الشراسة والعدوان والمجازر من الولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما وأنها توفر لها الدعم الدبلوماسي، والسياسي والعسكري.
وأضاف “الفروخ" خلال مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية” أن الولايات المتحدة ليست شريك لاحتلال فقط،؛ بل أنها تنفذ أجندة اليمين الإسرائيلي المتطرف وتقدم لها الدعم الكامل، مشيرًا إلى أن واشنطن حتى هذه اللحظة لم تستطع إرغام إسرائيل على وقف العداون على غزة، والضفة الغربية، ولم تجبرها على صفقة تبادل للأسري وتهدئة في غزة مع حركة حماس.
وتابع الكاتب والمحلل السياسي: «الولايات المتحدة الأمريكية ليس وسيط بين الإسرائيليين وحماس في عملية التفاوض لوقف الحرب بل هي شريك للاحتلال»، مردفًا، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عندا يلاقي كلها هذا الدعم من الإدارة الأمريكية، يضمي قدمًا في مخططاته العدوانية سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة وبالشمال مع حزب الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة والضفة أمريكا العدوان الإسرائيلي قطاع غزة الولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: عملية كورسك جزء من التحضيرات لخطة السلام بين موسكو وكييف
قال الدكتور ميكولا باستون، أكاديمي وباحث سياسي، إن أوكرانيا تحتاج إلى الإذن والسماح لها بضرب الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى، مشيرًا إلى أن كييف تهاب من الغارات التي تشنها موسكو عليها.
روسيا تستخدم صواريخ مجنحة خلال قصفها أوكرانياأضاف «باستون» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تستخدم خلال قصفها على أوكرانيا صواريخ مجنحة، يتم إطلاقها من الطائرات، فضلا عن الصواريخ البالستية التي يتم قذفها باستمرار.
وأوضح أن أوكرانيا لو كانت تمتلك الإمكانات التي تؤهلها لضرب الأعماق والقواعد الروسية والمنشآت العسكرية الروسية، التي تبعد عنها لفعلت، لافتًا إلى أن أوكرانيا مقيدة اليدين ولا تستطيع الرد على موسكو إلا باستخدام الطائرات المسيرة بدون طيار.
الغرب متردد في ضرب أوكرانيا للأعماق الروسيةأكد أن الجانب الغربي يتردد في منح الإذن لأوكرانيا، بضرب الأعماق الروسية، إلى جانب أن هناك أسباب أخرى منها الخوف من تصعيد الحرب، متابعًا أنه يمكن القول إن كورسك جزء من التحضيرات لخطة السلام، وأنها تعد ورقة يمكن الضغط بها، فضلا عن أن العمليات العسكرية على كورسك لعبت دورًا في الضغط على روسيا إذ أنها اضطرت إلى نقل قواتها.