حتى 6 سنوات.. تفاصيل برنامج البداية الذهبية للأسرة والطفل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلنت مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان عن إطلاق برنامج البداية الذهبية للأسرة والطفل والذي يستهدف الأطفال من عمر صفر إلى 6 سنوات.
برنامج البداية الذهبية للأسرة والطفلتمثل السنوات الـ 6 الأولى في حياة الإنسان حجر الأساس لتطوير قدراته الذهنية والجسدية والنفسية طوال العمر.
ومن أجل تحقيق بداية ذهبية حقيقية، يتم الاستثمار في المرحلة العمرية الذهبية من خلال تحسين الرعاية الصحية والتعليمية والنفسية للأطفال من بدء الحياة حتى 6 سنوات، عن طريق:
- توفير رعاية صحية قبل الحمل.
- خلق بيئة آمنة تضمن حمل وولادة آمنة.
- خلق مناخ صالح لتربية إيجابية وتطورية عالية الجودة تعمل على تحفيز لقدرات الطفل على التعلم بدء من حياته داخل الرحم. - رفع نسبة التغطية بالحضانات المرخصة من وزارة التضامن في الفئة العمرية من 0 إلى 4 سنوات خلال 3 سنوات.
- رفع نسبة التغطية في التعليم قبل المدرسي من 30% إلى 60% خلال 3 سنوات.
- خفض مستويات الأنيميا والتقزم وسوء التغذية بين الأطفال بنسبة 10% كل سنة.
- خفض معدل وفيات الأطفال الرضع وحديثي الولادة ودون الخامسة بنسبة 10% كل سنة.
- رفع نسبة الرضاعة الطبيعية المطلقة عند 4-5 شهور من 13% لـ 50% في 3 سنوات.الفئات التي يستهدفها المشروع
- الأطفال من عمر 0 إلى 6 سنوات.
- الآباء والأمهات (أولياء الأمور).
- مقدمو الخدمات بالحضانات.
- مقدمو خدمات الرعاية الصحية للطفولة المبكرة في المؤسسات الصحية.
- المدرسون للتعليم قبل المدرسي.
وتستمر عملية تطوير مهارات الطفل في المرحلة من ستة أشهر إلى سنة، وينبغي أن يصاحب ذلك تدريب ورفع وعي للوالدين بشكل مواز من فترة ما قبل الزواج امتدادا إلى تدريب مقدمي الخدمة في المراحل المختلفة بخلاف توفير الأدلة والمعايير اللازمة لدعم النمو الشامل للأطفال.
تنمية مرحلة الطفولة المبكرةتعمل وزارة الصحة والسكان على توفير رعاية صحية ذات جودة عالية سواء من خلال الاهتمام بصحة الطفل ورعايته وهو جنين حتى ولادته وصولا إلى نهاية الطفولة المبكرة في تلك المرحلة إلى جانب تأمين تغذية سليمة تمكنه من النمو والتطور بشكل صحي وسليم، لتحقيق أفضل المخرجات الصحية مثل تقليل معدلات الأنيميا والتقزم وسوء التغذية، وتخفيض معدلات وفيات الرضع وحديثي الولادة، والأطفال تحت سن الخامسة.
تمكين الأسر اقتصاديايأتي دور وزارة التضامن الاجتماعي، في تمكين الأسر اقتصاديا وتوفير التغطية الشاملة للحضانات وحماية حقوق الطفل في أسرة واعية وحمايته من العنف.
رفع معدلات الالتحاق بالتعليمتهتم وزارة التربية والتعليم برفع معدلات التحاق الأطفال بالتعليم قبل المدرسي لتنمية مهاراتهم واستعدادهم للتعليم الابتدائي ووضع آلياته وتدريب المدرسين على كيفية التعامل مع الأطفال في هذه السن بالغة الدقة.
التمكين الثقافي للوالدينتتبنى وزارة الثقافة التمكين الثقافي للوالدين ورفع الوعي بأهمية هذه الفترة من خلال وضع برامج تثقيفية وندوات توعوية ذات الصلة.
تنشئة بدنية سليمة للأطفالتتبنى وزارة الشباب والرياضة وضع برنامج تنشئة بدنية سليمة للأطفال لبناء جيل رياضي معافى بدنيا وصحيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الصحة مبادرة بداية جديدة بداية جديدة لبناء الإنسان البداية الذهبية للأسرة والطفل برنامج البداية الذهبية
إقرأ أيضاً:
أسماء الأسد تحتضر.. تفاصيل حالتها الصحية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعاني أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، من حالة صحية حرجة نتيجة عودة مرض اللوكيميا، وأوضحت المصادر الطبية وفقا لصحيفة “تلجراف” أن حالتها خطيرة وأن نسبة نجاتها من المرض تقدر بـ50%، وأسماء التي تبلغ من العمر 49 عامًا، تخضع لعزل تام بأوامر الأطباء، حيث يُمنع عليها التواجد في نفس الغرفة مع أي شخص لتجنب الإصابة بأي عدوى بسبب ضعف مناعتها.
العزل والرعاية الطبية:
بحسب الصحيفة، فإن أسماء الأسد معزولة تمامًا في موسكو، ويشرف على رعايتها والدها الدكتور فواز الأخرس، طبيب القلب المعروف في لندن، وتُقيم أسماء بعيدًا عن أفراد أسرتها وأصدقائها، مما يزيد من وطأة الوضع النفسي عليها، وذكرت التقارير أن حالتها الصحية شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة.
تاريخ مرضي مع السرطان:
في مايو 2024، أعلنت الرئاسة السورية أن أسماء تم تشخيصها باللوكيميا، وهو نوع عدواني من سرطان الدم ونخاع العظام، وكانت أسماء قد تعافت سابقًا من سرطان الثدي في عام 2019 بعد خضوعها لعلاج استمر لمدة عام، لكن عودة السرطان بشكل أكثر شراسة أثارت قلق الأطباء حول فرص شفائها.
اللجوء إلى موسكو والانسحاب من المشهد السياسي:
انتقلت أسماء الأسد إلى موسكو لتلقي العلاج بعد تدهور حالتها الصحية، بالتزامن مع خسارة بشار الأسد السيطرة على الحكم في سوريا إثر تقدم الفصائل المسلحة، وتشير التقارير إلى أن الكرملين نصح بشار بالفرار إلى موسكو، حيث يقيم هو وأسرته منذ أشهر.
الخلافات والتقارير المتضاربة:
ظهرت تقارير تدعي أن أسماء الأسد تعاني من ضغوط نفسية شديدة بسبب القيود المفروضة عليها في موسكو، وأنها تسعى للعلاج في لندن وربما تفكر في الطلاق، ومع ذلك نفى الكرملين صحة هذه الادعاءات، مشيرًا إلى أنها مجرد شائعات مصدرها صحافيون أتراك نقلوا معلومات من دبلوماسيين روس.
ردود الفعل البريطانية:
أكدت الحكومة البريطانية موقفها الرافض لاستقبال أسماء الأسد أو أي فرد من عائلتها في المملكة المتحدة، وشدد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، على أن أسماء خاضعة للعقوبات لدعمها نظام بشار الأسد، مؤكدًا أن الحكومة ستتخذ كافة الإجراءات لمنع أي محاولات لجوء من عائلة الأسد إلى بريطانيا.
الحياة العائلية والتعليم:
رزق بشار وأسماء الأسد بثلاثة أبناء: حافظ، زين، وكريم، ويعيش الأبناء مع والديهم في موسكو حاليًا. الابن الأكبر، حافظ (22 عامًا)، طالب دكتوراه في الرياضيات بجامعة موسكو الحكومية، وقد ناقش مؤخرًا أطروحته، التي ركزت على نظرية الأعداد الجبرية، وأعرب في نهايتها عن امتنانه “لشهداء الوطن”، خصوصًا من الجيش السوري.