محلل سياسي: نتنياهو يفتح جبهات جديدة في الضفة بعد غزة لاستمرار الحرب (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، المحلل السياسي، إن الاحتلال لديه رغبة في استمرار احتلاله وعدوانه، وأن يفتح جبهات جديدة سواء في غزة أو الضفة الغربية بحجة استمراره في الحرب، لأنها طوق نجاة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
عاجل - مظاهرات ضخمة تهز تل أبيب وتطالب بإسقاط حكومة نتنياهو عاجل - عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب برحيل بنيامين نتنياهو نتنياهو يريد إشعال الضفة الغربيةوأضاف "شعث" في اتصال هاتفي على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم السبت، أن نتنياهو يتفاوض الآن على وقف إطلاق النار في غزة وفي نفس الوقت يريد أن يستمر في الحرب لأن الاستمرار يعني أن حكومته لن تحاسب، ولن يتم إسقاطها لاحقًا بعد توقيف الحرب في غزة.
ونوه بأن نتنياهو يريد أن يشعل الضفة الغربية، وأن يستخدم بعض الأكاذيب بأن هناك هجومًا على قواته منها والضفة الغربية منذ عام 2002 حتى هذه اللحظة،ويجتاح الاحتلال الإسرائيلي بشكل متكرر ويتوغل داخلها بين الفانية والأخرى، فالاحتلال الإسرائيلي يقتل المدنيين والأطفال كل يوم.
الاحتلال الإسرائيلي يخلق الأكاذيبوأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يخلق الأكاذيب بأن هناك خطر من الضفة الغربية ويخلق لنفسه بعض الأسباب والأساطير لكي يسطرها في الإعلام، بأن هناك قوات ومجموعات مسلحة تشكل خطرًا على الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع "الضفة الغربية عبارة عن مدن محاصرة منعزلة عن بعضها لا يستطيع أحد التنقل بين المدينة والأخرى قبل أن يتم عبور بعض الحواجز والممرات العسكرية الإسرائيلية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة اكسترا نيوز الحرب في غزة الضفة الغربية الدكتور أسامة شعث المحتجزين الإسرائيليين الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو عائلات المحتجزين الإسرائيليين الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: أوامر اعتقال الجنائية الدولية تزرع هاجسًا لدى نتنياهو وجالانت عند السفر
أكد عبد الناصر قنديل، الباحث والمحلل السياسي، أن مذكرتي الاعتقال الصادرتين عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، ستزرعان لديهما هاجسًا دائمًا أثناء السفر الدولي.
وأوضح قنديل، خلال ظهوره في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، أن هذا القلق ينبع من احتمال تنفيذ أي دولة عضو في المحكمة لأمر الاعتقال عند وصول الطائرة إلى أراضيها.
وقال: "مجرد وجود هذا الشعور يعكس أن الإحساس بالجريمة يلازمهم، حتى وإن لم تُنفذ الأحكام بشكل فوري".
وأضاف أن الظروف الطارئة، مثل الهبوط الاضطراري في دولة عضوة في المحكمة، قد تكون فرصة لتنفيذ الأحكام، مما يزيد من المخاوف المصاحبة لسفرهما.