بعد أزمتها الأخيرة.. شيرين عبد الوهاب تنضم لـ "تيك توك"
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كشفت الفنانة شيرين عبد الوهاب عن حساب رسمي لها عبر تطبيق الفيديوهات القصيرة تيك توك، وذلك وفقًا لما أعلنته عبر قناتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي واتساب.
أزمات متتالية تلاحق شيرين عبد الوهاب
أزمات متتالية تلاحق الفنانة شيرين عبد الوهاب بدأت بأزمتها مع شركة روتانا وطرح ألبومها، مرورًا بإعلان المحامي الخاص بها ياسر قنطوش التنحي عنها إثر تصريحاتها التلفزيونية الأخيرة، ومؤخرًا فوجئ جمهورها بغلق حسابها الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعد أيام قليلة من إنشائها وطرح أغانيها الجديدة من خلاله، وتبعته بحساب آخر عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات “انستجرام”، وقناتها على يوتيوب، وقناة رسمية عبر الواتساب، دون الكشف سبب إختفائها.
مازالت الحرب بين الفنانة شيرين عبدالوهاب وشركة روتانا قائمة، حيث شاركت جمهورها صورة من بوسترات أغنياتها الجديدة ووجهت لمتابعيها طلبًا خاصًا بإعادة نشر أغانيها لانتشارها بشكل أكبر واستمرار نجاحاتها، بالتزامن مع أزمتها المستمرة مع شركة روتانا.
وكتبت شيرين عبدالوهاب عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، قائلة: "لكل جمهوري الحبيب في مصر والعالم العربي اعملوا شير وريتويت لأغاني ألبومي الجديد خلينا نحتفل مع بعض وننبسط.. منتظرة فيديوهاتكم الجميلة عشان هنحتفل، ابدعوا بقى".
وكانت قد طرحت شيرين عبد الوهاب أحدث أعمالها الغنائية والتي تحمل اسم «مازال عالبال» للمرة الثانية عبر منصاتها الموسيقية، وقناتها عبر اليوتيوب، بعد أن طرحتها منذ عدة أيام وتفاجأ بعد دقائق جمهور شيرين بأن الأغنية واجهت نفس مصير الـ3 أغانِ السابقة التي طرحتها في الآنة الأخيرة، وتم حذفها نظرًا لحقوق الملكية التابعة لشركة روتانا، لتصبح الأغنية الرابعة التي تحذف لـ«شيرين» بعد عودتها لجمهورها، على خلفية أزمة التعاقد بينهما.
أغنية “مازال عالبال” من كلمات تامر حسين، وألحان مدين وتوزيع موسيقي وميكس وماستر توما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ياسر قنطوش موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك كلمات تامر حسين شيرين عبدالوهاب شيرين عبد الوهاب شركة روتانا الفنانة شيرين عبدالوهاب الفنانة شيرين عبد الوهاب شیرین عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
هل تنضم سوريا إلى اتفاقيات ابراهام؟
القاهرة (زمان التركية)ــ تبدي الولايات المتحدة رغبة قوية في رؤية التطبيع في العلاقات بين إسرائيل وسوريا. وقد أعرب مبعوث ترامب الخاص لشؤون الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن هذا الأمر.
وإذا انضمت الحكومة السورية الجديدة إلى اتفاقيات أبراهام، فسيتعين فهم ذلك في سياق نقاط ضعف البلاد ورغبة دمشق في اكتساب الشرعية في نظر الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى، إذ يبدو أن رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية هو الأولوية القصوى للزعيم السوري أحمد الشرع والمقربين منه. وهذا يتطلب تحسين صورة الحكومة السورية، التي تهيمن عليها هيئة تحرير الشام، لدى واشنطن والعواصم الأوروبية.
لذلك ليس من المستبعد أن يجبر الضغط الغربي والإسرائيلي دمشق على قبول شكل من أشكال التطبيع مع تل أبيب.
ويوضح مهران كفراما، الأستاذ الحكومي في جامعة جورج تاون في قطر، أن الإدارة السورية الجديدة أظهرت ترددا واضحا أو افتقار للقدرة فيما يتعلق بالاعتداءات الاسرائيلية أو سرقة المعدات العسكرية السورية وما يعكس اهتمام دمشق في الوقت الراهن على الأقل بتعزيز قوتها السياسية أكثر من الدفاع عن المصالح الوطنية للبلاد قائلا: “إذا كان هذا هو الحال بالفعل، فيمكننا أن نرى أن تطبيع في العلاقات بين سوريا وإسرائيل بحوافز اقتصادية ودبلوماسية كافية من واشنطن “.
إذا وافقت دمشق على التطبيع مع إسرائيل، فستكون هناك تكاليف عالية تدفعها حكومة الشرع. ويؤكد شعار أنه حتى وإن أبدت اسرائيل استعدادا لإبرام اتفاق سلام مع دمشق، فإن الشرع سيكون “مترددا جدا” في قبوله نظرا لمعرفته برد الفعل على مثل هذا الاتفاق للسلام.
وأضاف كرم شعار، مدير الاستشارية المحدودة وكبير الباحثين غير المقيمين في معهد نيو لاينز، أنه لا يعتقد أن تقترح إسرائيل هذا إن لم تسترد سوريا جميع الأراضي المحتلة نظرا لأن هذا الأمر سيضع الشرع في مأزق.
هذا وأفاد جان أن استمرار احتلال إسرائيل للأراضي السورية “أزال محادثات السلام السورية الإسرائيلية من على الطاولة” حتى وإن أعلن الشرع انفتاحه بشكل عامعلى التطبيع مع تل أبيب مشيرا إلى أن عدوان إسرائيل بعد الأسد على سوريا “قضى على أي فرصة للتطبيع مع دمشق على الأقل في المدى القصير”.
وشدد يوسف جان، المحلل في برنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون، أن هضبة الجولان لا تزال تشكل عقبة أساسية قائلا: “وكما ذكر الشرع في فبراير، فإن هذه القضية حساسة من الناحية السياسية لدرجة لا يمكن حتى طرحها في ظل مواصلة إسرائيل لاحتلال أراضي سورية. ولم تحتفظ إسرائيل بالجولان فحسب، بل توسّعت إلى ما أبعد من ذلك “.
وأكد جان أن كل صاروخ يسقط على الأراضي السورية يزيد من غضب الشعب ويجعل التطبيع انتحارا سياسيا لدمشق وأنه لا يمكن لأي زعيم سوري، وخاصة زعيم يحاول تعزيز شرعيته بعد الحرب، أن يتحدث عن السلام في ظل الطائرات الإسرائيلية لبلاده وهو ما يجعل التطبيع غير ممكن على المدى القريب.
Tags: اتفاقيات ابراهامالتطبيع بين سوريا وإسرائيلتركياسوريا وتركيا