نقابة المهندسين داخل معمل الخلايا الشمسية بمعهد الدراسات والبحوث بالإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
فى أطار أهتمام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخلق كوادر هندسية مؤهلة تلبى الأحتياجات الوطنية والأقليمية وكذلك سوق العمل فى مجال الاستدامة وخطة الدولة ٢٠٣٠.
قامت نقابة المهندسين بالأسكندرية برئاسة الدكتور محمد هشام سعودي وكيل نقابة المهندسين المصرية ورئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية بزيارة معمل الخلايا الشمسية بمعهد الدراسات العليا والبحوث جامعة الإسكندرية، من خلال الوفد الذي يرأسه الدكتور مصطفي الحضري أمين النقابة وعضو مجلس النقابة المهندس محمد السعدي رئيس لجنة العلوم الهندسية والتدريب، وذلك للإطلاع على المجالات البحثية والأمكانيات المتاحة لتدريب المهندسين.
وتم الإتفاق على دراسة أمكانية عمل اطار للتعاون المشترك فى مجال التدريب يتناول الموضوعات الخلايا الفوتوفلطية من النظرية إلى الأنظمة وحصاد المياه الجوية والمكثفات الفائقة السعة والتطبيقات الصناعية للطاقة الشمسية والتطبيقات الزراعية للطاقة الشمسية
وكان فى أستقبالهم الدكتور معتز سليمان أستاذ الطاقة الشمسية والمواد الألكترونية ومهندسة أمل السكرى المدرس المساعد بقسم علوم المواد.
واكد نقيب نقابة المهندسين تسعى دوما لاستغلال كافة مقومات البيئة فى المحافظة لصالح منظومة التنمية المستدامة واستغلال كافة موارد الطبيعة وخاصة الطاقة النظيفة، وأهمها توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية واستغلالها فى الإنارة والتشغيل،
تحظى الطاقة الشمسية باهتمام كبير على المستويين المحلي والعالمي نظرا لأنها طاقة نظيفة لا تسبب أي تلوث ولا تحتاج إلى صيانة مكثفة، حيث يمكن استخدام الطاقة الشمسية الحرارية لعمليات التسخين وتحلية المياه وأيضا لتوليد الكهرباء. ويمكن توليد الكهرباء مباشرة باستخدام الطاقة الشمسية من خلال الخلايا الفوتوفولطية لتشغيل أحمال ذات قدرة صغيرة (جزء من الوات) إلى أحمال ذات قدرة عالية (ميجاوات). وتتميز مصر بأنها تقع في منطقة بها أعلى معدلات الإشعاع الشمسي في العالم، بجانب أن لديها مساحات واسعة لم يتم تعميرها على الرغم من وجود مصادر مياه جوفية فيها وذلك بسبب صعوبة امدادها بوسائل الطاقة التقليدية. وهذا يدعم الآراء التي تدعو إلى استخدام الطاقة الشمسية من أجل خلق فرص عمل جديدة وزيادة الدخل القومي وأيضا إعادة توزيع الخريطة السكانية لمصر، وبالتالي تخفيف الخدمات المقدمة في المناطق المزدحمة بالسكان والمساهمة في عملية التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية نقابة المهندسين معهد الدراسات العليا التنمية المستدامة الطاقة النظيفة أهداف التنمية المستدامة الطاقة الشمسية الدراسات العليا نقابة المهندسین الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.