أمن أبين يحل لغز إنتشار غاز مجهول المصدر يصيب الجهاز التنفسي مخلفاً ضحايا بمدينة زنجبار ..!!
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
شمسان بوست / نظير كندح:
على خلفية تعرض طالبات مجمع بلقيس النموذجي للبنات بحي “سواحل” جنوب مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين لغاز مجهول المصدر أصاب عدداً منهن بضيقاً في التنفس والآم حادة في القصبة الهوائية وحالات إغماء، وعند نقلهن إلى مستشفى المدينة، تبين بأن البعض منهن قد أصبن بالتهابات رئوية حادة ..!!
حيث نقل عدداً من تلك الحالات إلى إحدى مستشفيات في مدينة عدن عقب تدهور حالتهن الصحية، ولايزال حتى هذه اللحظة مصدر ذلك الغاز مجهولاً.
فريق البحث الجنائي بأمن أبين يحل اللغز ويكشف مصدر الغاز الغامض ..؟!
مصدر من البحث الجنائي بأمن زنجبار أكد يوم أمس – قبل وصولهم اليوم للمصدر الحقيقي لإنبعاث الغاز – بأنهم قاموا فور تلقيهم للبلاغ بتكليف فريق للنزول إلى مجمع بلقيس لتفقد المكان وإجراء تحقيقاً في الأمر.
وقد خلص فريق البحث الجنائي المكلف بالنزول لمعاينة الفصول الدراسية والمختبر وغرفة بطاريات الطاقة الشمسية ومبنى الإشغال العامة القديم المقابل لحي “سواحل” إذ خلص الفريق إلى إحتمال إنبعاث تلك الغازات السامة من موقع إدارة الأشغال العامة القديم – الواقع شرق المدينة وتقطنة مجموعة من الأسر النازحة من مديرية لودر – بفعل إحراق مواد بلاستيكية وإطارات ضخمة بهدف إستخراج المعادن منها، الا أن الفريق لم يجد مايدعم تلك الاحتمالات بحقائق دامغة، حيث أن لاوجود لأي انبعاثات روائح أو إصابات بين أطفال تلك الأسر، مشابهة لتلك التي حدثت بمجمع بلقيس ..
وقال المصدر : “أن الفريق لايزال يواصل جهوده الحثيثة للوصول إلى مصدر ذلك الغاز، منوهاً إلى أن سبب التأخر في حسم الجدل الدائر على خلفية حادثة “طالبات بلقيس” هو عدم وجود خبراء معنيين بالبيلوجيا يمكن الاستعانة بهم من قبل المباحث العامة في محافظة أبين ..!!
داعياً : “السلطات المحلية إلى أهمية رفد فريق البحث بمختص في مجال البيولوجيا لما له من أهمية في حسم نوعية الغاز الغامض ومصدره..
كم لفت المصدر “إلى ضرورة إجراء فحوصات للفتيات المصابات الآتي يرقدن حالياً في أحد مشافي عدن لتأكد من نوعية الغاز السام الذي تعرضن له، مما قد يساعد في تحديد مصدره” ..!!
*تجدر الإشارة إلى أن غموض حادثة “طالبات مجمع بلقيس” شكلت مصدر قلق لأسر طالبات المجمع والأهالي بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين في ظل إنتشار حالة من التكهنات والبلبة بين أوساط المواطنين مصدرها وسائل التواصل الإجتماعي؛ والصمت المطبق من قبل السلطات المحلية التي أكتفت بمساعدة أسر الضحايا بالمبالغ المالية دون آية محاولة لتهدئة حالة اللقط الحاصلة في المدينة ببيان رسمي مقنع بدلاً من نشر صور مسؤوليها من أمام أسّرة الطالبات الآتي يخضن للعلاج بالمستشفى الأمريكي بـ عدن ..!!
اليوم وبعد مرور (4) أيام تمكنت الاجهزة الامنية عبر فريق من البحث الجنائي بأمن أبين ومديرية زنجبار وعلى رأسهم نائب مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين د. الخضر النخعي من الوصول إلى مصدر الانبعاث الحقيقي لذلك الغاز الذي أصاب فتيات مجمع بلقيس التربوي يوم الاربعاء الفارط الاتي لايزلن يخضعن للعلاج في المستشفى الأمريكي الحديث بمدينة عدن، حيث خلص إلى أن المادة السامة انبعثت من سقف منزل مقابل للفصول الدراسية لمجمع بلقيس نتيجة لمادة طلاء مكافح للأرضة من نوع كربوسوت (CREOSOTE) بريطاني المنشأ محرم عالمياً قام أحد المواطنين بشراءها من إحدى المحلات في المدينة وعملها بسقف منزله لمحاربة الأرضة بالتزامن مع حادث الاخنتاق والاغماء _ حيث تم القبض على مالك المنزل والبائع صاحب المحل _ بحسب بيان إدارة الأمن الذي تم نشره منذ قليل، والذي جاء فيه بأن تلك المادة المحرم إستخدامها تتسبب بالامراض الخبيثة كسرطان الجلد وأمراض الجهاز التنفسي الحاد والعينين ..!!
وبذلك أسدل الستار على الحادثة التي شغلت بغموضها الرأي العام في مدينة زنجبار ومحافظة أبين ..
حفظ الله أبين من كل مكروه
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البحث الجنائی مجمع بلقیس
إقرأ أيضاً:
مصدر عسكري للميادين: اليمن بدأ تنفيذ معادلة “الكهرباء بالكهرباء والمطار بالمطار”
الثورة نت/..
قال مصدر عسكري يمني رفيع للميادين، اليوم الثلاثاء، إنّ الجيش اليمني “يُعِدّ مفاجآت مقبلة”، وعلى العالم إيقاف العدوان الإسرائيلي، لأنّ “اليمن لن يتوقف عن إسناد قطاع غزّة مطلقاً”.
وقال المصدر العسكري إنّ اليمن يحمل في جعبته كثيراً من الخيارات العسكرية، والعدوَّين الأميركي والبريطاني “فشلا في فك الشيفرة التقنية اليمنية”، كاشفاً أنّ “لدى اليمن أسلحة متطورة دقيقة، وصُممت لهزيمة أي دفاعات جوية في العالم وتجاوزها”.
ولفت المصدر للميادين إلى أنّ “الجيش اليمني بدأ معادلة الكهرباء بالكهرباء، والمطار بالمطار، والحل هو في إيقاف العدوان على قطاع غزة”.
وقال إنّ “الصواريخ فرط الصوتية ليست وحدها التي تصل إلى يافا المحتلة، بل صواريخ ذو الفقار الباليستية أيضاً، وأسلحة أخرى تصل من دون اعتراض”.
وأضاف المصدر العسكري اليمني أنّ “التقدّم التقني والتطور النوعي ليسا فقط في الأسلحة الاستراتيجية، بل أيضاً في الجانب الاستخباري وإفشال مخططات العدو”.
وتابع المصدر أنّ “العمليات العسكرية الأخيرة البحرية، أو التي تجري في عمق أراضي فلسطين المحتلة، تمت بعدة تكتيكات عسكرية”.
وأكّد المصدر أنّ “صنعاء تراقب جيداً كل التحركات بلا استثناء، وتنصح بألا يتم الانجرار وراء مخططات الأعداء”، مبيناً أنّ “العدوان على الحديدة وصنعاء غير مؤثر، ولن يغير شيئاً في مسار المعركة”.
عبد السلام: موقف اليمن ثابت في مساندة غزّة
من ناحيته، قال المتحدث باسم أنصار الله، محمد عبد السلام، إنّ “اليمن سيواصل الدفاع عن نفسه في مواجهة أي عدوان، وموقفه سيبقى ثابتاً في مساندة غزّة”.
وأكّد عبد السلام، في منصّة “أكس”، أنّ العدوان الأميركي على اليمن “انتهاكٌ سافر لسيادة دولة مستقلة، ومساندة فجة لإسرائيل، من أجل تشجيعها على مواصلة جرائم الإبادة بحق أهل غزة”.
العماد: اليمن قادر على ضرب “تل أبيب” بقوة
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي العماد، للميادين، إنّ العدو الإسرائيلي يدرك جيداً أنّ اليمن قادر على ضرب “تل أبيب” بقوة.
وأكّد أنّ التهديدات الإسرائيلية نأخذها على محمل الجد، وخصوصاً بعد فشل العدو أمام المقاومة في لبنان، مضيفاً: “نلمس أن دول الإقليم بدأت تشعر بهشاشة الموقف الأميركي، ولم تعد تعتمد على أميركا لحمايتها”.
وأشار العماد إلى أنّ جزءاً من العجز الإسرائيلي أمام ضربات اليمن سببه بُعد اليمن جغرافياً عن فلسطين المحتلة.
واليوم، أعلن المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين؛ الأولى ضد مطار “بن غوريون”، والثانية ضد محطة للكهرباء، جنوبي القدس المحتلة.
ودوّت صفّارات الإنذار، مساء أمس الإثنين، في “غوش دان” وفي أنحاء وسط “إسرائيل”، في أعقاب إطلاق عدة صواريخ من اليمن، وفق ما ذكره الإعلام الإسرائيلي.
* المصدر: الميادين نت