العرفي: حكومة الدبيبة متورطة في المؤامرة ضد مسؤولي المصرف المركزي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الوطن| متابعات
قال عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، إن الاعتراف المتوالي لبعض الدول العربية بالحكومة الليبية والتي يترأسها أسامة حماد، يبرهن على الشرعية التي أصبحت تتمتع بها المؤسسات الرسمية في الشرق الليبي من قبل القوى الفاعلة في المحيط الإقليمي والدولي.
وبين العرفي أن ذلك جاء بعدما أثبت حكومة الشرق الليبي على شرعيتها وتواجدها القوي في الساحة المحلية، وأيضا نجاحها في تسيير العديد من المشاريع التنموية، ما جعلها تنال ثقة الجميع.
وأوضح العرفي أن حكومة عبد الحميد الدبيبة تصر على اغتصاب السلطة وأضحت تواجه مجموعة من المشاكل والتعقيدات الأمنية بعدما عجزت عن التحكم في المليشيات المساندة لها، مشيراً إلى أن تورطها في المؤامرة التي حيكت ضد مسؤولي المصرف الليبي زاد من عزلتها داخل الأوساط المحلية وحتى الدولية.
الوسوم#المصرف المركزي حكومة الدبيبة عبدالمنعم العرفي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المصرف المركزي حكومة الدبيبة عبدالمنعم العرفي ليبيا
إقرأ أيضاً:
نظريات المؤامرة تنتقل إلى اليسار بعد فوز ترامب
بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، تراجعت مزاعم اليمين الأمريكي بشأن عمليات تزوير على شبكات التواصل الاجتماعي، فيما باشر اليسار تشارك نظريات مؤامرة، تشكك في مصداقية الاقتراع.
وعلى شبكة "اكس" ("تويتر" سابقاً) و"ثريدز" التابعة لمجموعة "ميتا" ("فيسبوك")، انتشرت منشورات لا أساس لها من الصحة حول عمليات تزوير في ولايات رئيسية ومزاعم تتّهم دونالد ترامب بـ"الغشّ" في مواجهة كامالا هاريس.
ومنذ الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يروّج بعض المستخدمين من اليسار لنظرية زائفة مفادها أن إيلون ماسك، وهو أثرى أثرياء العالم وصاحب "إكس" واليد اليمنى لترامب، استخدم نظامه لتوفير الإنترنت بالأقمار الاصطناعية "ستارلينك" لتزوير الانتخابات والتلاعب بعملية عدّ الأصوات.
ولا تزال هذه المنشورات، بالرغم من صعوبة تقييم نطاقها، أقلّ انتشاراً من تلك التي روّج لها مستخدمون محافظون في أعقاب خسارة الملياردير الجمهوري الاستحقاق الانتخابي في 2020.
وصرّح دان براهمي مدير شركة "سيابرا" المتخصّصة في مكافحة التضليل الإعلامي "ما نلاحظه اليوم هو ازدياد في مزاعم التزوير الانتخابي من جانب اليسار، لا سيّما في الأيّام التي تلت مباشرة الاستحقاق، وهي ادعاءات تزيد من انتشارها شبكة من البوتات"، وهي حسابات روبوتية تشغّلها برامج معلوماتية.
ولفت إلى أن ذلك "خير دليل على أن تقنيات التضليل الإعلامي والتلاعب ليست حكراً على عقيدة سياسية واحدة، فهي تستخدم على نطاق واسع للتأثير في الرأي العام".
غير أن الساعات التي تلت الإعلان عن النتائج شهدت انتشار وسم "كامالا لا ترضخي" ("Do Not Concede Kamala") أكثر من 30 ألف مرّة على "اكس" مرفقا بكلمات مثل "احتيال" و"سرقة" و"تزوير"، وفق ما أفاد موقع "نيوزغارد".
وهي، بحسب "سيابرا"، "حملة تضليل إعلامي جدّ منسّقة" على "اكس" تروّج لفرضيات خاطئة انتشرت بداية على حسابات زائفة قبل أن تشاركها أخرى مؤثّرة.
وقد حرّف بعض المستخدمين عن قصد اسم المرشّحة الديموقراطية، كاتبين "كاميلا" بدلاً من "كامالا"، للتهرّب من الرقابة التلقائية على المنصات وتأييد هذه النظريات.
ولفتت "سيابرا" إلى أن هذه الحيلة "تخفّض من احتمال إزالة المحتويات تلقائياً".
وأقرّ دان براهمي بأن "انتقال مزاعم التزوير الانتخابي في الفترة الأخيرة (من اليمين إلى اليسار) ينمّ عن هشاشة كبيرة" لدى طرفي الطيف السياسي.
وكشف أن "الروايات قد تبدأ بقناعات هامشية لكنها قد تطغى على الخطابات السياسية، بغض النظر عن التوجّه السياسي، إذا ما اجتمعت الظروف المؤاتية لذلك". "الاستبداد والتعصّب"
في العام 2020، اعتنق ناشطون يمينيون نظرية التزوير الانتخابي التي لم تثبت يوما إثر هزيمة دونالد ترامب. ودفعت تلك الفرضيات أنصار الرئيس الجمهوري إلى اقتحام مبنى الكونغرس بعنف في 6 يناير (كانون الثاني) 2021.
ترامب يشعل الانتخابات مبكراً بمزاعم حدوث "تزوير واسع" - موقع 24أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تكهنات وشكوك حول نتائج الانتخابات في ولاية بنسلفانيا، تزامناً مع بدء التصويت المبكر، قبل أيام قليلة من يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر لها الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.وهي بقيت قيد التداول لغاية الاستحقاق الانتخابي في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، قبل أن يتقلّص انتشارها في ظلّ تأكيد فوز دونالد ترامب.
وصرّحت نورا بينافيديز المستشارة لدى منظمة "فري برس" غير الحكومية أن "نتائج الانتخابات هدّأت من روع اليمينيين المتنكرين للحقيقة، لكن ذلك لا يعني أن التضليل الإعلامي لم يعد يشكّل مشكلة أو أنه اختفى فجأة بأعجوبة".
وأشارت إلى أن "حرب المعلومات تزداد ضراوة وعندما نترك لها الوقت كي تتجذّر، تشكّل عنصراً أساسياً للدفع قدماً بالاستبداد والتعصّب".