واتساب تطور وضع الدردشة الصوتية لـ Meta AI
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
يقال إن واتساب، منصة المراسلة العالمية المملوكة لشركة Meta، تعمل على وضع دردشة صوتية مبتكر مصمم لتحسين تفاعل المستخدم مع Meta AI. تهدف هذه الميزة الجديدة، التي لا تزال قيد التطوير، إلى السماح للمستخدمين بالانخراط في محادثات صوتية في الوقت الفعلي مع الذكاء الاصطناعي، مما يوفر تجربة اتصال أكثر ديناميكية وبدون استخدام اليدين.
تم الكشف عن الميزة في أحدث إصدار تجريبي من WhatsApp لنظام Android، الإصدار 2.24.18.18، والذي يتوفر على متجر Google Play. وفقًا لـ WABetaInfo، وهو مصدر بارز للمعلومات حول تحديثات WhatsApp، فإن وضع الدردشة الصوتية سيمكن المستخدمين من تخصيص تفاعلهم مع Meta AI من خلال الاختيار من بين خيارات صوتية مختلفة تناسب تفضيلاتهم.
سيسهل هذا التحسين عملية اتصال أكثر طبيعية وكفاءة من خلال القضاء على الحاجة إلى إدخال النص. سيتمكن المستخدمون من التواصل مع روبوت الدردشة AI باستخدام الأوامر الصوتية، ومن المتوقع أن يعمل ذلك على تبسيط التفاعلات وتوفير استجابات أسرع. تم تصميم الميزة لتحسين إمكانية الوصول والاستخدام، خاصة في السيناريوهات التي يكون فيها الكتابة غير عملية.
يتضمن دمج وضع الدردشة الصوتية اختصارًا جديدًا للوصول إلى Meta AI. سيجد المستخدمون زر إجراء عائمًا ضمن قائمة الدردشات الخاصة بهم والذي سينشط ميزة الدردشة الصوتية، مما يسهل بدء التفاعلات الصوتية مع الذكاء الاصطناعي.
كما يدمج WhatsApp عناصر التحكم في الخصوصية في الميزة الجديدة. سيكون لدى المستخدمين خيار إلغاء الاشتراك في وضع الدردشة الصوتية، مما يضمن احتفاظهم بالسيطرة على خصوصيتهم. سيظهر مؤشر مرئي يوفره نظام التشغيل Android عندما يتوقف Meta AI عن الاستماع.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
#سواليف
أظهر استطلاع حديث لخبراء في مجال #الذكاء_الاصطناعي أن توسيع نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) لن يؤدي إلى تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI).
يعدّ AGI بمثابة النقلة النوعية التي تمكّن الأنظمة من التعلم بشكل فعّال كالذكاء البشري أو أفضل منه.
وأكد 76% من 475 باحثا في المجال، أنهم يرون أن هذا التوسع “غير مرجح” أو “غير مرجح جدا” أن يحقق هذا الهدف المنشود.
مقالات ذات صلة إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات! 2025/04/01وتعتبر هذه النتيجة انتكاسة كبيرة للصناعات التكنولوجية التي توقعت أن تحسينات بسيطة في النماذج الحالية من خلال مزيد من البيانات والطاقة ستؤدي إلى الذكاء الاصطناعي العام.
ومنذ #طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2022، كانت التوقعات تركز على أن زيادة الموارد كافية لتجاوز #الذكاء_البشري. لكن مع مرور الوقت، وبالرغم من الزيادة الكبيرة في الإنفاق، فإن التقدم قد تباطأ بشكل ملحوظ.
وقال ستيوارت راسل، عالم الحاسوب في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، والذي شارك في إعداد التقرير: “منذ إصدار GPT-4، أصبح واضحا أن التوسع في النماذج كان تدريجيا ومكلفا. الشركات قد استثمرت أموالا ضخمة بالفعل، ولا يمكنها التراجع بسبب الضغوط المالية”.
وفي السنوات الأخيرة، ساهمت البنية الأساسية المبتكرة المسماة “المحولات” (Transformers)، التي ابتكرها علماء غوغل عام 2017، في تحسن قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي. وتستفيد هذه النماذج من زيادة البيانات لتوليد استجابات أدق. ولكن التوسع المستمر يتطلب موارد ضخمة من الطاقة والمال.
وقد استقطب قطاع الذكاء الاصطناعي المولّد نحو 56 مليار دولار في رأس المال المغامر عام 2024، مع تكريس جزء كبير من هذه الأموال لبناء مراكز بيانات ضخمة تسببت في زيادة انبعاثات الكربون ثلاث مرات منذ 2018.
ومع استنفاد البيانات البشرية القابلة للاستخدام بحلول نهاية هذا العقد، فإن الشركات ستضطر إما لاستخدام البيانات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي نفسه أو جمع بيانات خاصة من المستخدمين، ما يعرض النماذج لمخاطر أخطاء إضافية. وعلى الرغم من ذلك، لا يقتصر السبب في محدودية النماذج الحالية على الموارد فقط، بل يتعدى ذلك إلى القيود الهيكلية في طريقة تدريب هذه النماذج.
كما أشار راسل: “المشكلة تكمن في أن هذه النماذج تعتمد على شبكات ضخمة تمثل مفاهيم مجزّأة، ما يجعلها بحاجة إلى كميات ضخمة من البيانات”.
وفي ظل هذه التحديات، بدأ الباحثون في النظر إلى نماذج استدلالية متخصصة يمكن أن تحقق استجابات أكثر دقة. كما يعتقد البعض أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع أنظمة تعلم آلي أخرى قد يفتح آفاقا جديدة.
وفي هذا الصدد، أثبتت شركة DeepSeek الصينية أن بإمكانها تحقيق نتائج متميزة بتكاليف أقل، متفوقة على العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا الكبرى في وادي السيليكون.
ورغم التحديات، ما يزال هناك أمل في التقدم، حيث يقول توماس ديتريش، الأستاذ الفخري لعلوم الحاسوب في جامعة ولاية أوريغون: “في الماضي، كانت التطورات التكنولوجية تتطلب من 10 إلى 20 عاما لتحقيق العوائد الكبيرة. وهذا يعني أن هناك فرصة للابتكار بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، رغم أن العديد من الشركات قد تفشل في البداية”.