النقل: قريبا توفير وقود الطائرات وتسيير الرحلات الاضافية الى صنعاء
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
واستعرض الاجتماع الذي ضم القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف ووكيل الهيئة عارف الأشرم ووكيل الهيئة المساعد لشؤون سلامة الطيران الدكتور عبدالحميد أبو طالب ومدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف، التقرير المقدم من اللجنة المكلفة من قبل نائب وزير النقل والاشغال العامة ووكيل الهيئة العامة للطيران للنزول الميداني في حينه الى مطار صنعاء الدولي والالتقاء بمدير المطار والمعنيين بالخطوط الجوية اليمنية لمعرفة الاسباب التي ادت إلى تأخير عفش المسافرين ومعالجتها ووضع حلول جذرية للمشكلة.
وبحث الإجتماع المسائل المتعلقة بتوفير الوقود الخاص بالطائرات والاسراع في تسيير رحلات اضافية عاجلة لتخفيف معاناة اليمنيين خاصة المرضى الذين يحتاجون للسفر لتلقي العلاج في الخارج.
وفي الاجتماع أكد نائب وزير النقل والاشغال العامة على ضرورة مضاعفة الجهود لتحسين الأداء وتلافي اي اشكالات تتعلق بتأخير العفش، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ الاجراءات اللازمة والسريعة لإيصال العفش المتأخر للمسافرين.
ولفت السياني إلى حرص الوزارة والهيئة العامة للطيران المدني والخطوط الجوية اليمنية، تقديم أفضل الخدمات للمسافرين، منوها بأنه تم التواصل مع شركة النفط اليمنية لتوفير الوقود الخاص بالطائرات والبدء في تسيير رحلات اضافية طارئة لتخفيف الطلب المتزايد على السفر.
حضر الاجتماع مدير عام النقل الجوي بالهيئة الدكتور مازن غانم والمدير المساعد لشؤون الأمن بمطار صنعاء الدولي جارالله الحمزي وعدد من المختصين في الهيئة وشركة الخطوط الجوية اليمنية
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الجویة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
لبنان يمدد تعليق الرحلات الجوية من وإلى إيران
أعلنت السلطات اللبنانية تمديد تعليق الرحلات من إيران وإليها، من دون تحديد مهلة لاستئنافها، وذلك بعد ساعات من قول طهران إنها تأمل حل مسألة منع هبوط طائراتها بمطار بيروت.
وعقب اجتماع عقده رئيس الجمهورية جوزيف عون مع الوزراء المعنيين ورئيس جهاز أمن المطار، أفادت الناطقة باسم رئاسة الجمهورية نجاة شرف الدين للصحفيين عن "تكليف وزير الأشغال العامة والنقل تمديد مهلة تعليق الرحلات من وإلى إيران"، بعدما كانت سلطات مطار بيروت قد علقتها حتى 18 فبراير/شباط.
وذكر بيان للرئاسة اللبنانية أن "توجيهات صارمة أعطيت للأجهزة العسكرية والأمنية بعدم التهاون أو السماح بإقفال طريق المطار والمحافظة على الأملاك العامة".
ولفت إلى أنه تم تكليف وزير الخارجية يوسف رجّي بمتابعة الاتصالات الدبلوماسية لمعالجة مسألة الرحلات الجوية بين طهران وبيروت وتأمين عودة المسافرين اللبنانيين الذين ما زالوا في إيران.
إيران تأملوفي وقت سابق اليوم الاثنين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن بلاده تأمل حل قضية عدم سماح لبنان للطائرات الإيرانية بالهبوط في بيروت بوقت قريب.
وتطرق بقائي إلى قضية رفض لبنان السماح للطائرات الإيرانية بالهبوط في بيروت، وقال إن وزيري خارجية البلدين أجريا محادثة هاتفية حول هذه القضية.
إعلانوأضاف تم التأكيد على أن "إيران ولبنان يجب أن يتخذا القرار الأفضل بالنظر إلى تاريخ العلاقات والمصالح المتبادلة، ويجب ألا يسمحا لأطراف ثالثة لا تريد ازدهار البلدين والمنطقة بالتأثير على هذه العملية".
وأوضح أن المحادثات مستمرة، "ونأمل في التوصل إلى حل معقول يخدم مصالح الشعبين الإيراني واللبناني".
والأحد، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية حسين بور فرزانه أعلن أنه في ضوء القضايا الأمنية التي تسود مطار بيروت حاليا، تم إلغاء جميع الرحلات إلى لبنان حتى يوم الثلاثاء.
والخميس، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن سلطات الطيران المدني اللبنانية لم تمنح إذنا لطائرة ركاب إيرانية بالهبوط في مطار رفيق الحريري، مما أدى إلى عدم إقلاع الطائرة من مطار طهران الدولي.
وبررت مديرية الطيران المدني اللبنانية عدم منح الإذن للطائرة الإيرانية بـ"الحرص على تأمين سلامة وأمن المطار، والأجواء اللبنانية وسلامة جميع الركاب والطائرات"، دون تقديم توضيحات أخرى.
وجاءت الخطوة بعد يوم واحد من ادعاء متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي -الأربعاء في منشور على منصة إكس- أن "فيلق القدس الإيراني وحزب الله، يستغلان المطار لتهريب أموال مخصصة لتسليح الحزب عبر رحلات مدنية".
يُذكر أنه في 3 يناير/كانون الثاني الماضي، أخضعت سلطات مطار بيروت طائرة إيرانية تقل وفدا دبلوماسيا لتفتيش دقيق، مما أثار غضب أنصار حزب الله، حيث نظم عشرات منهم اعتصاما في محيط مطار رفيق الحريري احتجاجا على هذا الإجراء.
«هالكن» تعرض صواريخ إماراتية بأنظمة ذكية عالية الدقة