تصدر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بسبب تحذيراته المثيرة للجدل، إذ تنبأ بوقوع زلازل قوي، كاشفا عن البلدان التي قد تستقبل هذه الهزات الأرضية.

وكان العالم الهولندي، فرانك هوجربيتس، حذر من زلزال قوي، منذ أيام، قد يحدث في اليونان، في 30 أغسطس؛ بسبب مستويات الإجهاد في القشرة الأرضية، مع الاقتران مع كوكب المشترى والمريخ، وهو ما حدث بالفعل.

تحقق توقع عالم الزلازل الهولندي.. هل انتهى الخطر؟

وأمس، تحققت توقعات وتنبؤات عالم الزلازل الهولندي بالزمان والمكان، إذ ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر جزيرة كريت في البحر المتوسط، لكن دون وقوع أضرار جسيمة أو إصابات.

وبحسب المرصد العالمي للزلازل، وقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض، مما ساهم في تقليل تأثيره على السطح.

ما علاقة جزيرة كريت بالزلازل؟

وجزيرة كريت ‏ أكبر الجزر اليونانية وأكثرها اكتظاظًا بالسكان، وهي واحدة من المناطق النشطة زلزاليًا في البحر المتوسط، والتي تشهد هزات أرضية متكررة متفاوتة القوة، وذلك بسبب موقعها الجغرافي على تقاطع الصفائح التكتونية، ما يجعلها منطقة ذات اهتمام خاص من قبل علماء الزلازل.

وكان حذر العالم الهولندي الشهير، اليونان على وجه التحديد، والمناطق المرتبطة بالبحر المتوسط، وبالفعل شهدت مناطق أخرى في البحر المتوسط زلازل مشابهة في الأشهر الأخيرة.

هل انتهى خطر الزلازل؟

وكان عالم الزلازل الهولندي، أكد خلال الفترات الماضية، إن أغسطس هو شهر الحسم، بسبب الاقترانات الكوكبية، التي من المقرر أن تتسبب في حدوث نشاط زلزالي في بعض الأماكن المتفرقة، حتى نهايته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عالم الزلازل الهولندي عالم الزلزال زلزال عالم الزلازل الهولندی

إقرأ أيضاً:

ميارة يسلم جائزة برلمان البحر الأبيض المتوسط للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني

زنقة20| علي التومي

جرى اليوم السبت، بمقر مجلس الأعيان بالعاصمة الأردنية عمان، تسليم جائزة برلمان البحر الأبيض المتوسط للعاهل الأردني عبد الله الثاني، التي منحها له برلمان البحر الأبيض المتوسط نظير جهوده الإنسانية في المنطقة.

وسلم الجائزة السيد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين بصفته رئيسا لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، للسيد فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان الأردني ، نيابة عن العاهل عبد الله الثاني.

وتوج الملك عبد الله بهذه الجائزة، التي كان قد أعلن عنها في شهر ماي الماضي خلال انعقاد الجمعية العامة لبرلمان البحر الأبيض المتوسط بمدينة براغا البرتغالية، بالنظر للجهود والمساعدات الإنسانية التي يقدمها الأردن.

وأعرب السيد ميارة، بالمناسبة، عن سعادته لحضور مراسم تسليم هذه الجائزة عرفانا وتقديرا للأعمال الجليلة التي يقوم بها العاهل الأردني وبلاده ، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وقطاع غزة على وجه الخصوص.

وأبرز أن اعتزازه وسعادته هذه المناسبة نابع أيضا من العلاقات الممتازة والوطيدة القائمة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني

وأشاد السيد ميارة بما يقوم به الأردن ملكا وحكومة من جهود حثيثة لدعم القضية الفلسطينية والسلم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، في ظرفية “صعبة، يتعرض فيها الشعب الفلسطيني من أطفال وشيوخ ونساء لتقتيل يومي، وانتهاكات صارخة لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

وأكد أن برلمان البحر الأبيض المتوسط ما فتئ يدعو إلى حل سلمي للصراع في المنطقة يقوم على أساس حل الدولتين “من أجل وقف مسلسل العنف والتقتيل، وبهدف أن تنعم شعوب المنطقة بالأمن والاستقرار وسبل العيش الكريم”، لافتا إلى أن برلمان البحر الابيض المتوسط مقتنع بأنه ” لا يمكن أن نتصور سلاما أو استقرارا أو تنمية في المنطقة من دون حل سياسي للصراع، ودور كبير للأردن”.

وبدوره أعرب رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، خلال هذا الحفل الذي حضره على الخصوص سفير المملكة المغربية في الأردن السيد فؤاد أخريف ونائبه عادل أوسي حمو وشخصيات تمثل مجلس الأعيان الأردني ووفد عن برلمان البحر الأبيض المتوسط، عن سعادته بتسلم هذه الجائزة نيابة عن العاهل الأردني، والتي تأتي “تقديرا للجهود الإنسانية الدؤوبة التي يبذلها جلالته، لتخفيف معاناة إخوتنا وأخواتنا في قطاع غزة، وللمواقف الثابتة، في العمل من أجل الاستقرار في المنطقة والإقليم، وإيجاد الحلول السياسية الشاملة التي من شأنها تعزيز السلام والازدهار”.

وأكد الفايز على أهمية قيام برلمان البحر الأبيض المتوسط “بدور حيوي الآن أكثر من أي وقت مضى ، بهدف العمل على معالجة الوضع الإنساني الكارثي” في قطاع غزة، مشددا على أهمية صوت البرلمان في الدعوة إلى “وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والدفع نحو حل سياسي دائم وشامل يقوم على أساس حل الدولتين، إضافة إلى إنهاء العمليات العسكرية الاسرائيلية الخطيرة والانتهاكات في الضفة الغربية ، بما في ذلك القدس الشرقية ، والتي تهدد بتفاقم التوترات الإقليمية”.

وخلص إلى أنه “يتعين علينا أن نعمل معا لمنع تفاقم الصراع، وحينها فقط يمكننا أن نحافظ على السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، وأن نستكشف الفرص المستقبلية للتعاون والازدهار”.

وتمنح جائزة برلمان البحر الأبيض المتوسط سنويا للأفراد والمؤسسات تقديرا لجهودهم الكبيرة في تعزيز مهمة وقيم برلمان البحر الأبيض المتوسط في مختلف المجالات في المنطقة الأورو-متوسطية ومنطقة الخليج، وبشكل خاص في مجال تعبئة وتقديم المساعدات الإنسانية خلال الكوارث الطبيعية أو تلك الناتجة عن أزمات من فعل الإنسان.

ويعتبر برلمان البحر الأبيض المتوسط منظمة دولية تأسست سنة 2005 ، وتضم 34 برلمانا عضوا من المنطقة الأورو-متوسطية والخليجية. ويتمثل الهدف الرئيسي الذي تسعى إلى بلوغه، في تحقيق دبلوماسية برلمانية فاعلة على المستويين الإقليمي والدولي، ونسج تعاون سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي بين الدول الأعضاء، من أجل إيجاد حلول مشتركة للتحديات متعددة الأبعاد التي تواجهها المنطقة الأورو-متوسطية ودول الخليج، وخلق منصة للحوار والتعايش والتنمية المشتركة والسلام والرخاء لشعوبها.

مقالات مشابهة

  • عالم تخاطر برازيلي يحذر من خطر قادم.. 3 أيام ظلام تشهدها الأرض
  • ميارة يسلم جائزة برلمان البحر الأبيض المتوسط للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
  • الأرصاد تكشف حالة الطقس في الإسكندرية اليوم السبت 14 سبتمبر 2024
  • حفر بئرين غاز باستثمارات 200 مليون دولار في البحر المتوسط
  • تكريم إيزابيل أدرياني في مهرجان الإسكندرية السينمائي
  • «الإسكندرية السينمائي» يكرم الفنانة الإيطالية إيزابيل أدرياني في دورته 40
  • الهجرة غير النظامية: ناج من أمواج المتوسط: شربت بولي !
  • ناج من أمواج المتوسط : شربت بولي !
  • هل ينجح الذكاء الاصطناعي في توقّع الزلازل؟
  • انتشال جثث 6 مهاجرات أفريقيات قبالة سواحل تونس