بعد أيام من استهدافها في البحر الأحمر..مليشيات الحوثي تعلن تنفيذ توجيهات طهران بشأن سحب سفينة سونيون
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلنت مليشيات الحوثي الانقلابية، السبت، أن قاطرات سحب السفينة "سونيون" ستصل يوم غد الأحد، إلى البحر الأحمر.
وقال القيادي الحوثي جمال عامر المعين من قبل الجماعة الارهابية وزيرا للخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن جماعته سمحت بسحب السفينة اليونانية سونيون التي تم استهدافها الأسبوع قبل الماضي.
وأضاف في منشور له على منصة فيسبوك، أنه "من المنتظر وصول قاطرات يوم غد الأحد للبدء بسحب السفينة سونيون.
وأكد "عامر" استمرار استهداف اي سفينة ستقوم باختراق الحظر المفروض على الكيان الصهيونى طالما استمر العدوان والحصار على غزة.
وقالت ايران، الاربعاء الماضي بأن مليشيات الحوثي الانقلابية "وكلاءها فرع، اليمن" قد وافقت على هدنة تهدف للوصول إلى ناقلة نفط يونانية لإنقاذها بعد أيام من استهدافها في البحر الأحمر.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن الحوثيين وافقوا على هدنة مؤقتة للسماح للقوارب الصغيرة وسفن الإنقاذ بالوصول إلى ناقلة النفط "سونيون" في البحر الأحمر .
اعلان ايران بقبول المليشيات لهدنة مؤقتة في البحر الأحمر اعتبره البعض اهانة جديدة لمسيرة الحوثي الارهابية التي، دوماً يعلن زعيمها بانها حركة مستقلة التمويل والقرار .
وتعرضت ناقلة النفط "سونيون" التي تحمل على متنها 150 ألف طن من النفط الخام لهجوم من جماعة الحوثي الارهابية في البحر الأحمر، في 23 أغسطس الجاري، مما أدى لاشتعال حرائق على متنها ومغادرة طاقم السفينة.
وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هذا الهجوم قائلين إنهم أصابوا السفينة إصابة مباشرة أثناء إبحارها في خليج عدن والبحر الأحمر.
وبثت جماعة الحوثي مشاهد تظهر اعتلاء عناصر مسلحة تابعة لها سطح ناقلة النفط لاحقاً، وزرع عبوات ناسفة ثم تفجيرها عن بُعد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
شركة شحن فرنسية: مستمرون في تجنب البحر الأحمر
الجديد برس|
قالت مجموعة الشحن والخدمات اللوجستية الفرنسية “سي إم إيه سي جي إم” -إحدى كبرى مجموعات شحن الحاويات في العالم إنها ستواصل تجنب الإبحار في البحر الأحمر.
وعلى الرغم من تقييمها بأن المنطقة باتت أكثر استقرارا بعد “اتفاق غزة” لا يزال المسؤولون التنفيذيون في قطاع الشحن يلتزمون الحذر بشأن العودة إلى البحر الأحمر بسبب الحظر الذي نفذته قوات صنعاء للوصول الى الموانئ المحتلة في فلسطين.
وقالت “سي إم إيه سي جي إم” في بيان إن الاستقرار الجديد “علامة إيجابية ولكنها هشة” بالنسبة للقطاع، مضيفة أن السلامة لا تزال أولوية.
وأضاف البيان “نظرا لاستمرار التوتر والمخاطر في مناطق معينة، ستواصل “سي إم إيه سي جي إم” في الوقت الحالي إعطاء الأولوية للطرق البديلة، ومنها الاعتماد بشكل كبير على طريق رأس الرجاء الصالح”.
وأوضحت أنه يمكن إجراء تعديلات على السياسة على أساس كل حالة على حدة اعتمادا على الأمن والظروف التشغيلية العالمية.