خوفًا علي حياته.. محافظ البنك المركزي الليبي يفر خارج البلاد
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كشفت صحيفة فاينانشال تايمز أن" محافظ البنك المركزي الليبي الصديق الكبير هرب من البلاد هذا الأسبوع بعد تهديدات من جماعات مسلحة، وسط توترات بين الإدارات المتنافسة بشأن إدارة البنك ".
وأكدت الصحيفة البريطانية: "قال رئيس البنك المركزي الليبي الذي يسيطر على مليارات الدولارات من عائدات النفط إنه وموظفين كبار آخرين في البنك أجبروا على الفرار من البلاد "لحماية أرواحنا" من الهجمات المحتملة من قبل الميليشيات المسلحة".
وفي مقابلة هاتفية مع صحيفة الكبير، التي لم يتم تحديد موقعها، قال إن الميليشيات كانت "تهدد وترعب موظفي البنك" في محاولات لطرده من منصبه.
وتصاعدت التوترات منذ أوائل أغسطس عندما حاصرت مجموعة من الرجال - بعضهم مسلح - البنك مطالبين بإقالة الكبير.
وفي 18 أغسطس أعلن البنك تعليق جميع عملياته في أعقاب اختطاف رئيس تكنولوجيا المعلومات وتم إطلاق سراحه في النهاية.
وبعد أيام، قالت إدارة مقرها في الشرق في ليبيا المنقسمة إن "مجموعة خارجة عن القانون" قريبة من الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة ومقرها طرابلس استولت بالقوة على البنك المركزي.
ونتيجة لذلك، قالت الإدارة التي تتخذ من مدينة بنغازي الشرقية مقرًا لها إنها علقت العمليات في حقول النفط والموانئ في المناطق الخاضعة لولايتها القضائية.
وتشكل المواقع المتضررة نحو 90 في المائة من حقول النفط والموانئ في البلاد وأدى حصار النفط إلى انخفاض أحجام الإنتاج اليومية إلى نحو 600 ألف برميل يوميًا، أي ما يقرب من النصف.
وواجه الكبير انتقادات من أشخاص مقربين من دبيبة بشأن إدارة البنك المركزي لموارد النفط وميزانية الدولة.
كما أضاف محافظ المركزي الليبي أن " الميليشيات تهدد وترعب موظفي فروع البنك، وتقوم في بعض الأحيان باختطاف أطفالهم وأقاربهم لإجبارهم على الذهاب إلى العمل".
كذلك اعتبر أن محاولات رئيس حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس بغرب البلاد، عبد الحميد الدبيبة لاستبداله غير قانونية ولا تتوافق مع الاتفاقيات التي تفاوضت عليها الأمم المتحدة والتي تتطلب اتفاقًا بين حكومتي الشرق والغرب على أي محافظ جديد إلى ذلك، أكد الكبير أن المخاطر كثيرة.
أما عن توقف إنتاج النفط، فقال "سيكون له تأثير سلبي على الاقتصاد وقيمة الدينار". ولفت إلى وجود العديد من التوترات بين القوى المسلحة على الأرض في طرابلس، التي يؤيد بعضها تنحيته فيما يرفضه البعض الآخر.
ما السبب وراء إلغاء تعيين لاباديا كمدرب لمنتخب نيجيريا؟ محمود نبوى يخسر من بطل ألمانيا المصنف السادس عالميا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك المركزي الليبي البنك المركزي المركزي الليبي الميليشيات المسلحة المرکزی اللیبی البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
أخر تحديث لسعر الدولار في البنك المركزي اليوم 16-3-2025
استقر متوسط سعر الدولار مقابل الجنيه داخل البنك المركزي المصري مسجلا بذلك نحو 50.6 جنيها للشراء و 50.7 جنيها للبيع،في مستهل تعاملات اليوم الأحد الموافق 16-3-2025.
سعر الدولاروشهد سعر الدولار أمام الجنيه، اليوم استقرار سعر الصرف الأجنبي داخل السوق الرسمية بدون أي تغيير.
وبدأ ما يقارب من 39 بنكا حكوميا وخاصا؛ عمله اعتبارا من اليوم الأحد بعد انتهاء مهلة الراحة الأسبوعية التي منحها البنك المركزي المصري لكل العاملين بالبنوك يومي السبت والجمعة.
أعلي سعروسجل أعلى سعر دولار مقابل الجنيه مسجلا نحو 50.65 جنيها للشراء و 50.75 جنيها للبيع في بنوك " المصري الخليجي، كريدي اجريكول".
ثاني أعلي سعروبلغ ثاني أعلى سعر دولار مقابل الجنيه نحو 50.64 جنيها للشراء و 50.74 جنيها للبيع في مصرف أبوظبي الاسلامي
أقل سعربلغ أقل سعر دولار مقابل الجنيه نحو 50.54 جنيها للشراء و 50.64 جنيها للبيع داخل بنك الإمارات دبي الوطني
ووصل ثاني أقل سعر دولار مقابل الجنيه نحو 50.55 جنيها للشراء و 50.65 جنيها للبيع في بنك بيت التمويل الكويتي
وسجل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 50.58 جنيها للشراء و 50.68 جنيها للبيع في البنك الزراعي المصري
سعر البنوكووصل متوسط سعر الدولار مقابل الجنيه في معظم البنوك نحو 50.6 جنيها للشراء و 50.7 جنيها للبيع في بنوك " أبوظبي التجاري، الكويت الوطني، العقاري المصري العربي، أبوظبي الأول، المصرف المتحد، المصري لتنمية الصادرات، القاهرة، التجاري الدولي CIB، قناة السويس، الأهلي المصري، مصر، الأهلي الكويتي، المصرف العربي الدولي، البركة، العربي الافريقي الدولي، فيصل الاسلامي".
سجل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 50.61 جنيها للشراء و 50.71 جنيها في بنك نكست
وبلغ سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 50.62 جنيها للشراء و 50.72 جنيها للبيع في بنوك " التنمية الصناعية و التعميروالاسكان".
نقل تجربة طباعة النقد لإفريقيااستقبل البنك المركزي المصري وفدًا من البنك المركزي لدول غرب إفريقيا (BCEAO) للتعرف على تجربة إنشاء دار طباعة النقد الجديدة، التي تعد من أحدث دور الطباعة على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، ذلك في إطار حرص الدولة المصرية المستمر على تعزيز العلاقات والتعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة في مختلف المجالات.
جاءت الزيارة في سياق سعي البنك المركزي لدول غرب إفريقيا للاستفادة من التجربة المصرية استعدادًا لإنشاء دار طباعة تابعة له، حيث قام وفد البنك بإجراء جولة شاملة بدار الطباعة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تضمنت الاطلاع على كافة مراحل إنتاج أوراق النقد، بداية من مرحلة التصميم حتى تسليم المنتج النهائي (cash center)، إلى جانب التعرف على الطاقة الإنتاجية التي تُمكنها من تلبية احتياجات مصر ودول أخرى في المنطقة.
كما تعرف الوفد على التقنيات المتقدمة التي تستخدمها دار الطباعة في عمليات الإنتاج، بالإضافة إلى الأنظمة المتطورة المخصصة لتأمين المطبوعات ضد عمليات التزوير، إلى جانب الإجراءات المتبعة لضمان دقة وجودة الإنتاج، بما في ذلك مراحل اختبار الأوراق النقدية خلال جميع مراحل انتاجها قبل إصدارها للاستخدام، فضلًا عن الدور الذي تلعبه منظومة البحث والتطوير المستمرة في تحسين جودة المنتجات وزيادة كفاءة العملية الإنتاجية وزيادة عملية التداول له.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة هي الثانية للبنك المركزي لدول غرب إفريقيا خلال أقل من عامين، حيث كان قد زار دار الطباعة الجديدة خلال مشاركته في منتدى العملات الإفريقية (African Currency Forum) الذي استضافته مصر في عام 2023، وأعرب آنذاك عن استفادته الكبيرة من الزيارة، حيث تعد دار طباعة النقد الجديدة صرحًا عالميًا في مجال طباعة النقود، وتضم أحدث أساليب التكنولوجيا وأكثرها تطورًا في العالم.