يمن مونيتور:
2025-03-04@19:00:26 GMT

بدايات إبراهيم الحمدي (2)

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

بدايات إبراهيم الحمدي (2)

يمن مونيتور/ من مروان المنيفي

لقراءة الجزء الأول

إبان الحملات العسكرية التي كانت ترسلها صنعاء إلى المناطق الوسطى الحدودية لقمع التمرد الثوري المدعوم من النظام الجنوبي، كان الحمدي يشغل نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية، ومن بعد ديسمبر/كانون الأول 1972م، نائب للقائد العام رأس واشرف على تلك الحملات العسكرية وفي حوادث منها شكل محكمة عسكرية ونفذ أحكام الإعدام على الضباط والعسكريين الثوريين الذين يتم القبض عليهم بتوافق منسجم مع رئيس الوزراء عبدالله الحجري الذي بالإضافة لرئاسته الوزارة كان عضو في المجلس الجمهوري السلطة العليا ويمهر منفرداً توقيع الأحكام، وكذا يظهر مشاركة اسم عبدالله عبدالعالم قائد المظلات في إحدى وقائع تلك الأحداث.

نجد في مذكرات اللواء محمد عبد الله اللوزي قائد الحرس الجمهوري نماذج من برقيات العقيد الحمدي إلى اللوزي خلال قيادة الأخير الحملات العسكرية إلى قعطبة والحشا الحدودية، وفي البرقيات الخطية بيد الحمدي والمذيلة بتوقيعه يطالبه “ارسال العناصر التخريبية بالحراسة المشددة إلى صنعاء وموافته بكل جديد”.

كانت الصحف اليسارية العربية في تغطيتها للشأن السياسي اليمني تفضح ما تصفه بالتصفيات الدموية للقوى الوطنية، ولم يتضرر الحمدي أي شيء جراء ارتكابه العسكري الاعتباطي غير المستوفي لشروط العدالة، ومن توتر العلاقات إزاءها بين الرئيس الإرياني والحجري أي انه لم يتخذ ضده إجراء عقابي: عزل نهائي من المنصب أو نفي للخارج أُسْوة بحسن العمري الذي عانى لفترة زمنية أزمة نفسية وتحت ضغطها ارتكب قضية قتل جنائية انهت مشواره السياسي والعسكري.

سرى النفي والعزل والتجريد من كافة المناصب للعمري، ولم يطال الحمدي حتى ان الرئيس الإرياني سُرر بتغطية الصحف اللبنانية والكويتية التي راجت عن حادثة واستبشاع جناية العمري والإعجاب بالجمهورية العربية اليمنية التي أقامت العقوبة المستمدة من الشريعة الإسلامية السمحاء على صاحب أعلى رتبة عسكرية.

الغريب في الأمر ان اللواء محمد علي الأكوع وزير الداخلية في حكومة الحجري وتشاطر مع الحمدي المسؤولية الأمنية، وأحد أشهر كتبه ورواة تاريخ الحركة الوطنية، هو وحده من نشر عام 1999م سلسلة مقالات تناول فيها بعضا من خلفيات الرئيس الحمدي منذ صباه حتى اغتياله، في صحيفة الأسبوع المملوكة لصحفيين ناصريين، غير أن الصحيفة بعد ترحيبها الحار أول الأمر بما كتبه ونتيجة لما أثارته شهادة الأكوع من جدل، في أوساط بعض التنظيمات السياسية وأشياع الحمدي امتنعت عن نشر أي مقالة للأكوع بعد ذلك.

حين قرر الفريق العمري في ليلة من منتصف 71 القيام بالانقلاب كان أول وحدة عسكرية ذهب لتجهيزها وتنفيذ انقلاب هي معسكر قوات الاحتياطي العام الضاربة التي يقودها الحمدي، لاعتقاده ان ولاء وطاعة افرادها ستنصاع لأوامره، بيد ان الحمدي تصد له عن ذلك ضامناً ومُصمماً ولاء جنودها وضباطها الوطني إلى يوم طلوع 13 يونيو.

من أغرب بنود المصالحة عام 1970 تعيين أشخاص من ذوي النيات الحسنة بالأخص في الألوية والمناطق المجاورة للمملكة العربية السعودية، وهي المحافظات اليمنية التي لم يحضر للدولة الجمهورية وجودها السياسي والاجتماعي؛ وخلال تبوؤ الحمدي منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية وإعلان مشروع الاصلاح المالي والاداري ترأس اجتماع لمجلس الوزراء عند غياب الرئيس وأقر بتوجيهات خاصة تنفيذ توصيات أحد أعضاء المجلس لزيارة محافظة صعدة ودراسة احتياجاتها وتطوير المكاتب الحكومية.

وقد بقي الأمراء الصغار من بيت حميد الدين في صعدة والجوف حتى نهاية السبعينيات، منهم الحسن بن الحسين في صعدة ومحمد بن الحسين في الجوف ويعلق الرئيس الإرياني في هامش من مذكراته الجزء الثالث ان ذلك “كان بإيعاز من السعودية رغم المصالحة وانتهاء الحرب لأنها تريد ان يظل سيف التهديد مصلتاً على عنق الجمهورية، وفي شهادة ورواية أغرب ذكرها الشيخ ابواصبع عن حرب الجبهة الوطنية وتواجدها واهتمامها في عمق شمال الشمال ان الشخص الثالث من قتلة الزبيري التحق بمجاميع الجبهة الوطنية اليسارية في العبر بمحافظة حضرموت لكنه نصحه بالمغادرة والنجاة من السجن أو القتل حتى لا يعرف الجنوبيين انه من قتلة عالم فاضل كالزبيري.

دوافع قبائل ذو حسين محافظة الجوف ونسابتها مع محمد بن الحسين للالتحاق بالجبهة الوطنية المسلحة كما يرويها ابواصبع ان محمد بن الحسين نجل الإمام مزاج بإماميته هوى ثورياً مؤيد زحف النظام الجنوبي على صنعاء بدعوى انها تحت النفوذ السعودي الكامل وهي التي مولته ثمان سنوات حرباً على الجمهورية.

ستكون الرواية مكتملة لو ان شهادة الرئيس الإرياني من الجزء الرابع لمذكراته عن 13 يونيو هي المركزية للكتاب حيث أنه دوماً يصب على الشخصيات من حوله شرح نفسياتها وطموحها وقنوات إتصالاتها، حتى ان كُثرة المرات التي قدم القاضي الإرياني استقالته من رئاسة المجلس الجمهوري تستدعي الاحصاء، ولا يمكن تفسير تأخير نشرها بعد وفاته عام 98 وهي إلى اليوم عقدين من الزمن الا انها حسابات وتأني لما بداخلها لمجريات السنتين الأخيرتين من حكمه والانقلاب عليه والدور السعودي بما قد يسيء للمنفذين المحمولين بشعبية من اليمنيين.

ومن أشهر استقالات للرئيس الإرياني وذاعت أخبارها حين اعتزل في سوريا أغسطس 1973، وتحول مقام إقامته في اللاذقية مقصد للزيارة والدعوة للعودة والعدول منها آتية من دول عربية، قرر مجلس الوزراء تشكيل وفد رسمي وشعبي للسفر إلى سورية وكان إبراهيم الحمدي نائب القائد العام رئيساً للوفد المطالب بعودة الرئيس لممارسة سلطاته الكاملة التي ينازعونه إياها.

نشط الحمدي في هذه الزيارة بمحمل مواهبه وصفاته فقهياً وقاضياً يمتلك ناصية الخطابة والبلاغة أمام الرئيس الإرياني بالثني عليه بالبقاء والاستمرار، وأضمر في آن معاً الخطابة والبلاغة التي لم تحين بعد لسلطته ويرسخها بالصوت والصورة.

من الصعب تحديد زمن فكرة الانقلاب أو الحركة التصحيحية غير انه “أمرٌ دُبر بليل” لكن الاحتقان السياسي داخل أروقة السلطة لم يحجب عن الرئيس الإرياني في الفترة الأخيرة من حكمه معرفته بطموح وجدارة الحمدي للوصول للسلطة حيث بنى له شعبية من خلال الحركة التعاونية وبذكاء شديد يبدو الحمدي في مذكرات الإرياني بارع في تقديم نفسه لدفع التهم والشبهات عنه في بعض المواقف والظروف بما يوافق سياسة الرئيس الإرياني وثقته به.

قدم الحمدي ما كشفته الأجهزة الأمنية عن مخطط انقلاب دبرتها عناصر بعثية مدعومة من العراق هم أصلاً في مناصب مدنية متدنية تعجز عن صنع تغيير، كان ذلك قبل انقلاب الحمدي الحقيقي والجاهز للتنفيذ بأيام قليلة وقدم ذلك ذرٍ لرماد ما يستعد له، لقد تجمعت له بالبراغماتية الفكرية والسلوكية لحظة حركته للتغيير من وقت مبكر عوامل نجاح مكتملة: هي شخصيته العسكرية والسياسية وعلاقاته الاجتماعية بالقوى والشخصيات الفاعلة المشائخ الأحمر وأبو لحوم ومجاهد أبو شوارب قائد لواء المجد، وقادة الوحدات العسكرية والأسلحة من آل أبو لحوم والغشمي ليكافأهم فيما بعد بطرق مختلفة بعد ظنًا من كل هؤلاء العصبة  ان الحمدي شخص ضعيف ومطيةً يسهل الاستغناء عنه.

وكانت تلك الخلية مستمسك حاسم للشيخ الأحمر لإزاحة الإرياني وحشد القبائل لاجتياح صنعاء كما هو دأبها التاريخي؛ على انه يرمي الشيخ سنان بمدبر الانقلاب والطاقة المحركة وأقنعه به وفي نفس الوقت لعب دور ماكر إلى جوار الأستاذ النعمان للتوسط بينه وبين الرئيس الإرياني وهو حانقًا في معقل خمر، وبالمثل الشيخ سنان يرد على الأحمر باعتباره صاحب المشروع مملياً به على الجميع؛ وهم قد قاموا بفترة قصيرة من موعد الانقلاب بزيارات خارجية كان فيه التحضير والتوافقات للتغيير فيه كامل الرغبة والمساندة من شقيقة الجوار المملكة العربية السعودية.

يكشف المرافق الخاص للرئيس الإرياني يحيى الكوكباني في مذكراته التي صدرت عام 2011 وأشرف على متابعتها وتقديمها الشاعر والمؤرخ مطهر الإرياني باعتباره معاصراً للمرحلة، ان نفوذ وعيون الشيخ سنان أبو لحوم وصلت من العام 73 إلى القصر الجمهوري ومكتب الرئيس، وكان قائد الحرس العميد عبدالكريم الجبوبي يتصل مع الشيخ سنان ويرفع له بشكل منتظم نشاطات الرئيس الإرياني يومياً داخل المكتب وتحويلة القصر تلفونياً إلى الحديدة.

أكثر من موضع بالكتاب تستهوي المؤلف مزاعم حسين المسوري رئيس الأركان في رغبته العسكرية الابتعاد عن السلطة والحكم وإمساك طموح إقدام الحمدي للزعامة، والحقيقة ان المسوري وبعض من العسكريين هم ريش الفريق العمري المتحمسين لالغاء المجلس الجمهوري برؤوسه المتعددة واستبداله دستورياً برئيس جمهورية، وبفورها يمكن الدخول المباشر في معركة مع الجنوب بدعم سعودي، وآخر من ليبيا القذافي تقدمه للمعارضة الجنوبية في الشمال بقيادة العقيد عشال.

ما يدفع المسوري لتلك الآراء عن العلاقة بين الجيش والسياسة ووصّم حركة 13 يونيو بفاتحة الانقلابات وإعاقة التطور والبناء هو الشعور بالنغّص ناجم من عدم توليه منصب أكبر وقد استبعدته الحركة سفيراً للقاهرة والإرياني القائد العام في لندن غير ان الأخير لم يحمل على الحركة وقائدها الحمدي الصديق الحميم ما يحمله المسوري.

يقصّ القائد العام للجيش الإرياني حكاية طريفة ففي إحدى اللقاءات مع الجنوب برئاسة علي ناصر محمد في الراهدة في الشهر الأخير قبل الانقلاب لبحث نزاع الشطرين لمح له صالح مصلح وزير الداخلية الجنوبي بالإنذار بشأن نائبه العقيد الحمدي وقال له “ألحس صاحبك بمعنى سارع إلى تصفيته، وبعد ان أصبح الإرياني سفيراً منفياً بلندن اتصل به مصلح وذكره مش قلت لك تلحسه”.

وهل ينطوي وصول علي عبدالله صالح هو إعاقة التطور والبناء حد زعم المسوري – فقد عمل وخدم في أوج عهد صالح  أمينًا لأمانة العاصمة طيلة 12 عام ورئيسا لفرع حزب المؤتمر وآخر في تنفيذية الأمانة العامة والشورى!

عطفاً على مذكرات اللواء عبدالله الراعي ينسب قول ليحيى المتوكل في مذكراته مفاده ان مجلس القيادة الذي قام به الحمدي للحكم لم يشر إلى اسم الجمهورية لأن السعودية لا تحبذ التسمية، بوصفه نظام حكم مُعرف هويته مثل المجلس الجمهوري.

وهذا القول ليس موجود للعميد المتوكل في مذكراته المعنونة ب”حضور في قلب التاريخ”  ولن يجازف بقول كهذا يسحق من مشروعية قيام الحركة باعتباره صانع أساسي من مقر عمله سفير بالقاهرة وعاد إلى صنعاء قبل يومين من وقوعها يصطف إلى جانب عشرة من أعضاء مجلس القيادة.

مروان المنيفي31 أغسطس، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بدء حملة تلقيح ضد شلل الأطفال وسط قطاع غزة بعثة ناشئي اليمن تصل عمّان للمشاركة في بطولة غرب آسيا مقالات ذات صلة لماذا تشعر إثيوبيا بالقلق من التحالف بين مصر والصومال؟ 31 أغسطس، 2024 برشلونة يسحق بلد الوليد بسباعية وينفرد بصدارة الدوري الإسباني 31 أغسطس، 2024 بعثة ناشئي اليمن تصل عمّان للمشاركة في بطولة غرب آسيا 31 أغسطس، 2024 بدء حملة تلقيح ضد شلل الأطفال وسط قطاع غزة 31 أغسطس، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية وفاة 27 شخصا جراء السيول في منطقة وصاب شمالي اليمن 31 أغسطس، 2024 الأخبار الرئيسية لماذا تشعر إثيوبيا بالقلق من التحالف بين مصر والصومال؟ 31 أغسطس، 2024 برشلونة يسحق بلد الوليد بسباعية وينفرد بصدارة الدوري الإسباني 31 أغسطس، 2024 بعثة ناشئي اليمن تصل عمّان للمشاركة في بطولة غرب آسيا 31 أغسطس، 2024 بدايات إبراهيم الحمدي (2) 31 أغسطس، 2024 بدء حملة تلقيح ضد شلل الأطفال وسط قطاع غزة 31 أغسطس، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك لماذا تشعر إثيوبيا بالقلق من التحالف بين مصر والصومال؟ 31 أغسطس، 2024 وفاة 27 شخصا جراء السيول في منطقة وصاب شمالي اليمن 31 أغسطس، 2024 “الشركة اليمنية للغاز” تنفي منح ترخيص لمحطة الغاز التي انفجرت بعدن 31 أغسطس، 2024 الحكومة اليمنية تشكّل لجنة تحقيق في حادثة انفجار محطة غاز بعدن 31 أغسطس، 2024 في يومهم العالمي.. ضحايا الاختفاء القسري في اليمن بين جبروت الحوثي وتجاهل الأمم المتحدة! (تقرير خاص) 31 أغسطس، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 20 ℃ 21º - 20º 45% 4.39 كيلومتر/ساعة 21℃ السبت 25℃ الأحد 24℃ الأثنين 25℃ الثلاثاء 26℃ الأربعاء تصفح إيضاً لماذا تشعر إثيوبيا بالقلق من التحالف بين مصر والصومال؟ 31 أغسطس، 2024 برشلونة يسحق بلد الوليد بسباعية وينفرد بصدارة الدوري الإسباني 31 أغسطس، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬706 غير مصنف 24٬179 الأخبار الرئيسية 14٬418 اخترنا لكم 6٬960 عربي ودولي 6٬764 غزة 6 رياضة 2٬285 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬215 كتابات خاصة 2٬054 منوعات 1٬971 مجتمع 1٬826 تراجم وتحليلات 1٬733 ترجمة خاصة 28 تحليل 6 تقارير 1٬579 آراء ومواقف 1٬494 صحافة 1٬473 ميديا 1٬374 حقوق وحريات 1٬298 فكر وثقافة 883 تفاعل 810 فنون 472 الأرصاد 288 بورتريه 63 صورة وخبر 35 كاريكاتير 32 حصري 21 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين أخر التعليقات محمد عبدالله هزاع

يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...

.

نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...

issam

عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...

مروان عباس محمد فارع

المنتخب اليمني ............. لماذا لم يكن زي منتخب اليمن الف...

صالح البيضاني

سلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: المجلس الجمهوری الرئیس الإریانی بن الحسین فی الیمن

إقرأ أيضاً:

الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا

عدن (الجمهورية اليمنية) - دعا الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ابناء الشعب اليمني، وقواه الوطنية الى وحدة الصف، ونبذ الفرقة، واعلاء قيم التكافل، والتراحم، كما دعا القطاع الخاص ومجتمع المال والاعمال، والمبادرات المجتمعية الى مضاعفة برامجهم الخيرية، ومساعدة المحتاجين، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك، حيث تشتد الحاجة الى حشد كافة الامكانيات الحكومية، والاهلية للتخفيف من وطأة الازمة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، وفقا لـ(سبأ).

وهنأ رئيس القيادة الرئاسي اليمني باسمه وإخوانه اعضاء المجلس، والحكومة، في خطاب بمناسبة شهر رمضان المبارك، كافة ابناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بحلول الشهر الكريم الذي جعله الله رحمةً لعباده، وفرصةً للتقوى، والتكاتف، والتآزر، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يجعله شهر خير وبركة، وأن يعيده وقد تحقق للشعب اليمني كل ما يصبوا إليه من تطلعات في النصر، واستعادة مؤسسات دولته، وامنه، واستقراره.

كما وجه الرئيس العليمي في الخطاب الذي القاه نيابة عنه وزير الاوقاف والارشاد الدكتور محمد شبيبة، تهنئة خاصة لأبطال القوات المسلحة والامن، والمقاومة الشعبية، وكافة التشكيلات العسكرية المرابطين في الجبهات، وميادين العزة والكرامة، والى أولئك المناوبين في مختلف مرافق الخدمة العامة خلال الشهر الفضيل، مجددا الشكر لكافة المكونات الوطنية، والاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، ومنابر الوعي في الداخل والخارج الذين كان لهم جميعا ابلغ الأثر في تعزيز الصمود الاسطوري.

وقال فخامة الرئيس اليمني:" في هذه الأيام والليالي المباركة، ندعو الجميع وفي المقدمة فاعلي الخير من رجال الاعمال والقطاع الخاص إلى اعلاء قيم التراحم، وإغاثة الملهوفين، ومضاعفة تدخلاتهم الانسانية للأسر المتضررة، فالأمة التي تجتمع على الخير، والتكافل لا تُهزم أبدًا".

اضاف:" يحل علينا هذا الشهر الفضيل، وما يزال شعبنا يعاني تداعيات حربٍ ظالمة، فرضتها مليشيات إرهابية انقلابية بدعم من النظام الإيراني، مسخرة في ذلك كل وسائل الترهيب، والتخريب لتجريف سبل العيش، واعاقة أي فرصة من جانب الحكومة، والمجتمع الإقليمي والدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية المؤلمة".

واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بأنه واخوانه أعضاء المجلس، على إدراك تام بهول آثار الازمة الاقتصادية، والخدمية، والوجع المتفاقم المعبر عنه في الفعاليات السلمية، والاصوات الحرة، وأنات الأمهات والأطفال في كل شبر من ربوع وطننا الحبيب، مجددا العهد بعدم ادخار أي جهد في سبيل التخفيف من المعاناة التي صنعتها المليشيات الارهابية الحوثية التي كانت تراهن بتدمير المنشآت النفطية وايقافها عن التصدير، على انهيار كامل للأوضاع في غضون أيام.

ونوه العليمي بقوة، وصلابة ابناء الشعب اليمني وصمودهم في وجه ذلك المخطط الإرهابي الذي باء بالفشل رغم ما خلفه من ازمة تمويلية، جراء فقدان الدولة أكثر من 60 بالمائة من مواردها العامة، ومصدرها الرئيسي لتغذية إحتياطياتها من النقد الأجنبي.

وقال:" ها نحن اليوم أكثر صمودا بعد نحو عامين ونصف من تلك الهجمات الاجرامية، وباقون على العهد والوعد بتحويل الازمات الى فرص للنصر الناجز بعونه تعالى".

وجدد  الرئيس اليمني في هذا الشهر الكريم تذكير المواطنين في المناطق التي ترزح غصبا تحت سلطة المليشيات الارهابية، بأن الحكومة بذلت كل جهد، وقدمت كل التنازلات الممكنة، من أجل تحسين أوضاعهم، واستئناف دفع مرتباتهم.

استدرك قائلا:" لكن هذه الجماعة لا تريد للشعب اليمني إلا الفقر، والقهر، والهوان"، مجددا التأكيد على الوقوف الى جانب المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة للمليشيات الارهابية، ودعم ارادتهم، واحلامهم بأن هذا القيد آن له ان ينكسر.
وقال" إننا نؤمن أن الليل مهما طال، فإن الفجر قادم، وأن اليمن سينهض رغم كل المحن".

على الصعيد القومي، اشار فخامة الرئيس الى تلبيته دعوة اخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة لحضور القمة العربية غير العادية المرتقبة بالقاهرة في 4 مارس المقبل، وذلك تأكيدا لموقف اليمن الثابت الى جانب الشعب الفلسطيني، ورفض كافة المشاريع الرامية الى تهجيره، وتصفية قضيته العادلة.

كما شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على توجيهاته بهذه المناسبة الدينية العظيمة، الى الجهات المعنية بالإفراج الفوري عن السجناء الذين امضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة او نصفها، والنظر في الإفراج بالضمان التجاري عن المحبوسين على ذمة الحقوق الخاصة، مع تشكيل لجان في المحافظات من النيابات، والسلطات المحلية والغرف التجارية لمساعدة المعسرين.

وفيما يلي نص الخطاب:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه الكريم: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”. والصلاة والسلام على اصدق انبيائه المرسلين.

أيها الإخوة المواطنون، أيتها الأخوات المواطنات، في الداخل والخارج،،

أهنئكم جميعًا، باسمي، وإخواني اعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة، والغفران، والعتق من النار.. الشهر الذي جعله الله رحمةً لعباده، وفرصةً للتقوى، والتكاتف، والتآزر.

وهي تهنئة خاصة لأبطال القوات المسلحة والامن، والمقاومة الشعبية، وكافة التشكيلات العسكرية المرابطين في الجبهات، وميادين العزة والكرامة، والى أولئك المناوبين في مختلف مرافق الخدمة العامة خلال الشهر الفضيل الذي نسأله سبحانه وتعالى أن يجعله شهر خير وبركة، وأن يعيده علينا وقد تحقق لشعبنا كل ما يصبو إليه من تطلعات في النصر، واستعادة مؤسسات دولته، وامنه، واستقراره.

وأنها فرصة أيضا ان نجدد في كل مناسبة الشكر لكافة المكونات الوطنية، واشقائنا في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، ومنابر الوعي في الداخل والخارج الذين كان لهم جميعا ابلغ الأثر في تعزيز هذا الصمود الاسطوري.

أيها الإخوة والأخوات المواطنون،،
هذا الشهر العظيم اختصه الله بفضائل جليلة، وجعله ميدانًا للطاعات، والتقرب اليه سبحانه وتعالى، وسبيلاً لمغفرة الذنوب ورفع الدرجات، فطوبى لمن استغله في مرضاته تعالى بالخيرات، والأعمال الصالحات.
"شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِىٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٍۢ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍۢ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون".

إن شهر رمضان ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب والملذات، بل هو مدرسة إيمانية يتربى فيها المسلم على الصبر، والتقوى، ويزداد فيها التقرب من الله عز وجل بالصيام والقيام، وقراءة القرآن، والإحسان إلى الفقراء، والمحتاجين.

وهو فرصة عظيمة لتجديد العهد مع الله، ولإحياء قيمنا الإسلامية النبيلة التي تدعو إلى التكافل والتراحم والتآخي بين أبناء المجتمع.

أيتها الأخوات أيها الإخوة الاحرار في كل مكان،،
يحل علينا هذا الشهر الفضيل، ومايزال شعبنا يعاني تداعيات حربٍ ظالمة، فرضتها مليشيات إرهابية انقلابية بدعم من النظام الإيراني، مسخرة في ذلك كل وسائل الترهيب، والتخريب لتجريف سبل العيش، واعاقة أي فرصة من جانب الحكومة، والمجتمع الإقليمي والدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية المؤلمة.
انني واخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، على إدراك تام بهول آثار الازمة الاقتصادية، والخدمية، والوجع المتفاقم المعبر عنه في فعالياتكم السلمية، واصواتكم الحرة، وأنات الأمهات والأطفال في كل شبر من ربوع وطننا الحبيب.

لقد كانت المليشيات الارهابية تراهن بتدمير المنشآت النفطية وايقافها عن التصدير، على انهيار كامل للأوضاع في غضون بضعة أيام، بعدما فقدت الدولة أكثر من 60 بالمائة من مواردها العامة، ومصدرها الرئيسي لتغذية احتياطياتها من النقد الأجنبي.

لكن ذلك المخطط الإرهابي رغم ما خلفه من ازمة تمويلية، باء بالفشل بفضل صبركم، ووعيكم، ودعم الاشقاء والأصدقاء.. وها نحن اليوم أكثر صمود بعد نحو عامين ونصف من تلك الهجمات الاجرامية، وباقون على العهد والوعد بتحويل الازمات الى فرص للنصر الناجز بعونه تعالى.

اعلم ان هذا هو ليس الوقت المناسب للحديث عن المزيد من الوعود، لان الأولوية هي الان للخبز والماء، والدواء، والخدمات الحيوية، وهو ما نعمل عليه اليوم، ولن ندخر أي جهد في سبيل التخفيف من المعاناة، دون النكوص عن التزامات المعركة الوطنية لاستعادة مؤسسات الدولة، واسقاط الانقلاب باعتباره جذر الازمة، وصانعها.

ونحن اليوم أكثر يقينًا بأن النصر قادم، وأن هذا المشروع العنصري الى زوال، الامر الذي يتطلب منا جميعا الاستعداد لما قد يكون أصعب، واشد في مواجهة الارتدادات المحتملة لأزمة المليشيات الإرهابية، وداعميها في النظام الإيراني.

ايتها المواطنات أيها المواطنون،،
اننا على ثقة ان سنوات الحرب العجاف، كشفت لكم مخططات المليشيات الإرهابية لجعل بلدنا بعيدا عن ركب التطور الهائل الذي يشهده العالم من حولنا.

إن التحديات التي تواجه بلدنا لم تقتصر على تداعيات الانقلاب الغاشم في الداخل فقط، وانما امتدت إلى محاولات جعل اليمن ساحة ابتزاز للمجتمع الدولي، عبر تهديد الممرات المائية في البحر الأحمر، وخليج عدن، ضمن الاجندة الإيرانية المكشوفة لزعزعة امن واستقرار المنطقة، وتصفية قضاياها العادلة.

ولذلك، فقد كانت الازمة الاقتصادية، والتهديدات المتزايدة للأمن البحري في قلب مشاوراتنا مع الحلفاء والأصدقاء، وكافة الفاعلين الإقليميين والدوليين.

اننا في ذلك لا نستجدي الدعم العسكري كما يعتقد البعض، بل كف الأذى الإيراني عن بلدنا، لإن ايماننا بقضيتنا، وثقتنا بعزيمة شعبنا، وشجاعة جيشنا لا حدود لها في صناعة الغد المشرق الذي تستحقون.

ان هذه الاتصالات الدبلوماسية المثمرة، الذي نقودها، واخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، هي جزء اصيل من سياسة الدفاع المشترك، في مواجهة عدو إقليمي مشترك، وحماية مصالح مشتركة.

وبالتالي فقد أكدنا ان هذه الشراكة، يجب ان تبدأ وفقا للالتزامات الدولية، بدعم قدرات الحكومة، العضو في الأمم المتحدة في حماية أراضيها، ومنع تحويلها الى منصة تهديد للسلم، والامن الدوليين.

وعلى الصعيد القومي فقد لبينا دعوة اخي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية لحضور القمة العربية غير العادية المرتقبة خلال أيام في القاهرة، تأكيدا لموقف شعبنا الثابت الى جانب الشعب الفلسطيني، ورفض كافة المشاريع الرامية الى تهجيره، وتصفية قضيته العادلة، التي سنواصل بكل اخلاص الدفاع عنها، وحق شعبها المناضل في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.

أيها اليمنيون الأحرار في كل مكان،،
نجدد في هذا الشهر الكريم تذكير أهلنا في المناطق التي ترزح غصبا تحت سلطة المليشيات الارهابية، اننا بذلنا كل جهد، وقدمنا كل التنازلات الممكنة، من أجل تحسين أوضاعكم، واستئناف دفع مرتباتكم، لكن هذه الجماعة لا تريد للشعب اليمني إلا الفقر، والقهر، والهوان.

إن هذه الحرب التي فرضتها المليشيات عليكم، وهذه الجبايات التي تستنزفكم، والجرائم، والاعتقالات التي ترتكبها بحقكم، ليست إلا جزءًا صغيرا من مشروعها الاوسع، القائم على العبودية، والعنصرية، والاستبداد، وإعادة اليمن قرون الى الوراء.

لذلك فإن أحد المداخل الحاسمة لأنهاء هذا العبث، الذي يصادر أحلامكم، ومستقبل ابنائكم، يرتكز على وقف تغذية المجهود الحربي للمليشيات بالمال، والرجال، والسلاح، والتمسك بمبادئ الحق، والعدل، والحرية، والمواطنة المتساوية.

ولعلكم تشاهدون الحراك الاجتماعي الواسع في المحافظات المحررة، كمؤشر للحياة والحريات المكفولة بموجب الدستور والقانون، وليس تعبيرا عن الفوضى كما تحاول ان تصورها منابر المليشيات.. وأننا هنا لا نحملكم فوق طاقتكم تحت ضغط القوة الغاشمة، وانما لتأكيد الوقوف الى جانبكم، ودعم ارادتكم، واحلامكم بأن هذا القيد آن له ان ينكسر.

أيتها الإخوات.. ايها الاخوة المواطنون،،
يعلمنا هذا الشهر الفضيل الصبر في المحن، والانصاف، وقول الحق، وصون اللسان، والأقلام عن الخوض في الاشاعات، والتضليل، وعدم استخدام نعمة التكنولوجيا، ووسائل التواصل الاجتماعي في التحريض، وتكريس الفرقة والشقاق، بل توظيفها فيما ينفع الناس، وتجديد الأمل بمستقبل أفضل تتحقق فيه تطلعاتهم في إنهاء كابوس الإمامة، واستعادة الأمن والاستقرار، والسلام بمشيئته تعالى.

وفي هذه الأيام والليالي المباركة، ندعو الجميع وفي المقدمة فاعلي الخير من رجال الاعمال والقطاع الخاص إلى اعلاء قيم التراحم، وإغاثة الملهوفين، ومضاعفة تدخلاتهم الانسانية للأسر المتضررة، فالأمة التي تجتمع على الخير، والتكافل لا تُهزم أبدًا.

وقد وجهنا بهذه المناسبة الدينية العظيمة، الجهات المعنية بالإفراج الفوري عن السجناء الذين امضوا ثلاثة أرباع مدة العقوبة او نصفها، والنظر في الإفراج بالضمان التجاري عن المحبوسين على ذمة الحقوق الخاصة، مع تشكيل لجان في المحافظات من النيابات، والسلطات المحلية والغرف التجارية لمساعدة المعسرين.

أيها الشعب اليمني العظيم،،
إننا نؤمن أن الليل مهما طال، فإن الفجر قادم، وأن اليمن سينهض رغم كل المحن.

وأننا نسأل الله عزّ وجل في هذه الليلة المباركة أن يوفقنا لاغتنام أيام رمضان ولياليه بحسن طاعته، وأن يديم علينا التوفيق والسداد، كما نسأله تعالى الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين، وان يحفظ بلدنا وشعبنا، وسائر الشعوب والبلدان من كل مكروه وسوء، تقبل الله منا جميعا صيامنا وقيامنا.. إنه سميع مجيب.

رمضان كريم.. وكل عام وأنتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • العليمي يلتقي الرئيس الشرع ويجدد دعم اليمن لوحدة وسيادة سوريا
  • «الرئيس السيسي»: مصر تعكف على تدريب الكوادر الفلسطينية الأمنية التي ستتولى الأمن في غزة
  • شاهد| معاناة نبي الله إبراهيم عليه السلام من الغربة لحالة الشرك التي وصلت حتى إلى محيطه الأسري
  • واشنطن تتخذ قرارًا صادمًا بشأن اليمن
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • كم عدد الطيور التي أمر الله إبراهيم بتوزيعها على الجبل؟
  • زوجة موظف بمكتب المبعوث الأممي في اليمن تطلق مناشدة عاجلة وهذا طلبها
  • منظمة حقوقية توثق أكثر من 692 انتهاكاً حوثياً ضد المدنيين في صنعاء خلال 2024
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا
  • أمريكا تنسّق مع السعوديّة والإمارات للتصعيد في اليمن