يمانيون – متابعات
أشار رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إلى أنّ حكومة الاحتلال، برئاسة بنيامين نتنياهو، “تسعى لتقسيم المنطقة لتكون إسرائيل هي الكيان الأقوى”.

وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الـ46 لإخفاء مؤسس حركة “أمل”، السيد موسى الصدر ورفيقَيْه، وجّه بري التحية إلى الشهداء الذين “يرتقون دفاعاً عن لبنان”، وإلى “الصامدين في القرى الحدودية مع فلسطين المحتلة”.

وتحدّث بري عن الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، على أرض فلسطين، فأكّد الدور الذي تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي في اغتيال “أي مسعى لوقف هذه الحرب، التي لم يشهد التاريخ الحديث مثيلاً لها”، في الوقت الذي تمارس “شريعة قتل الأغيار التي تؤمّن الأرضية العقائدية لإبادة الشعب الفلسطيني”.

وأكد بري أنّ المحاولة الإسرائيلية، من خلال “الحرب العنصرية على غزة”، هي “محاولة مكشوفة لفرض وقائع جغرافية جديدة في المنطقة”، وسقوط قطاع غزة سيكون “سقوطاً مدوياً للأمة في أمنها القومي، وثقافتها، وتاريخها، وحدودها الجغرافية”، وهو ما يحتم ضرورة “الوقوف مع غزة ومع الحق الفلسطيني المشروع، ومع وقف المذبحة فوق رمال غزة التي تحولت الى قبور جماعية”.

أما بالنسية إلى الشأن اللبناني، فشدّد رئيس البرلمان اللبناني على أنّ “ما يجري في الجنوب هو عدوان إسرائيلي مكتمل الأركان”.

وأضاف أنّ “الوقوف مع غزة وفلسطين هو امتحان للإنسانية في نيتها، وللعرب في عروبتهم، وللمسلمين في إسلامهم، وللمسيحيين في مسيحيتهم”. وأكد أنّ النجاح في هذا الامتحان لا يكون إلا “بتصعيد المقاومة للمشروع الصهيوني العنصري بكل الوسائل المتاحة، وبينها السلاح”.

وأشار بري إلى أنّ الاستحقاق الرئاسي هو “استحقاق داخلي، لا علاقة له بمجريات العدوان الإسرائيلي”، شاكراً “كل الذين شرّعوا قلوبهم وبيوتهم لأهالي الجنوب”، كما دعا الحكومة إلى وجوب “مغادرة المساحات الاستعراضية، وتأمين أبسط مستلزمات النازحين الجنوبيين”.

وأكّد بري التزام “بنود القرار 1701، وتطبيقه ‫حرفياً”، مشدداً على أنّ “الطرف الوحيد المطلوب إلزامه بهذا القرار هو إسرائيل”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني

يمانيون../ قالت حركة “فتح الانتفاضة” إنّ “ارتكاب الاحتلال الصهيوني مجزرة مروعة في بيت لاهيا، يمثل إمعانًا في حرب الإبادة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني”.

وأكدت في بيان أن “هذه الجرائم، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، بأن حكومة الكيان النازية والمجرمة، لا تقيم وزناً للرأي العام الدولي ولا لحلفائها من المطبعين”.

وشددت على أنّ “إصرار العدو الصهيوني على مواصلة جرائمه بهذا الإصرار يثبت أن حكومة الكيان الغاصب تضرب بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية”.

واستُشهد تسعة فلسطينيين، بينهم عدد من الصحفيين والعاملين في مجال الإغاثة، اليوم السبت، جراء غارة جوية للعدو الاسرائيلي استهدفت طاقمًا إعلاميًا وإنسانيًا خلال توثيقهم لأنشطة إغاثية في منطقة “بيت لاهيا” شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت مركبتين كانتا تقلّان طواقم من مؤسسة “الخير الدولية”، في أثناء قيامهم بمهام إغاثية ميدانية شمال قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء تسعة شهداء، ووصولهم إلى مستشفيَي “كمال عدوان” و”الإندونيسي” شمال القطاع.

وقال محمد حسنة، مسؤول في مؤسسة الخير الدولية، إن قوات العدو الاسرائيلي قصفت مركبتين كانتا تقلان طواقم عمل توزيع مساعدات شمال قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • بن عطية لـ”الدبيبة”: إذا لم تستطع حماية حدود المنطقة الغربية فلن تستطيع حماية ليبيا
  • حركة النجباء العراقية: أمريكا تعتدي على يمن الكرامة لتجسد دور الحامي لـ”إسرائيل”
  • “الأرصاد”: أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة نجران
  • “فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • “الأرصاد”: أمطار غزيرة على محافظة بدر الجنوب
  • فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة ويجب التعاون دوليا للقضاء على “داعش”
  • “حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • نيويورك.. ناشطون يقتحمون “برج ترامب” احتجاجا على اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل / شاهد