الجزائر تحصل على تفويض للانضمام إلى بنك بريكس
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قالت رئيسة بنك التنمية لمجموعة بريكس ديلما روسيف اليوم السبت إن الجزائر حصلت على تفويض للانضمام إلى البنك.
وجاء في تصريح صحفي لروسيف حسب ما نقلته وكالة رويترز "لدينا ترخيص لأعضاء جدد في البنك، حيث تم تفويض الجزائر لتصبح عضوا".
وكانت مجموعة بريكس قد أسست البنك التنموي متعدد الأطراف في 2015، وتتألف مجموعة بريكس من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
ووافق البنك على ضم بنغلاديش ومصر والإمارات والأوروغواي في 2021 في إطار حملة للتوسع.
وفي أبريل/نيسان الماضي، التقى وزير المالية الجزائري لعزيز فايد مع روسيف، على هامش مشاركته في أعمال "اجتماعات ربيع 2024" لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي عقدت بالعاصمة الأميركية واشنطن.
وأكدت رئيسة البنك آنذاك أن مسار الإجراءات القانونية والمؤسسية لانضمام الجزائر إلى البنك أصبح في أطواره النهائية.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد كشف في يوليو/تموز 2023، عن إيداع طلب رسمي للانضمام إلى البنك، مؤكدا استعداد الجزائر لأن تصل مساهمتها الأولى في هذا البنك إلى 1.5 مليار دولار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بعد الضغوط عليها..استقالة رئيسة جامعة كولومبيا
أعلنت جامعة كولومبيا، استقالة الرئيسة المؤقتة للجامعة كاترينا أرمسترونغ، من منصبها في وقت تواجه فيه الجامعة في نيويورك مقراً ضغوطاً شديدة من الحكومة والمدافعين عن حقوق الإنسان، بسبب تعاملها مع احتجاجات داعمة للفلسطينيين في العام الماضي.
وقالت الجامعة في بيان، الجمعة، إن أرمسترونغ ستعود لقيادة مركز إيرفينغ الطبي بالجامعة. ولم تذكر سبباً لهذا التغيير.
???? ????Another resignation. That’s SIX DOWN. And so many to go. https://t.co/9VzVnuVoq3
— Elise Stefanik (@EliseStefanik) March 29, 2025وجاء في البيان: "عينت الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال اعتبارا من الآن، وستعمل حتى يكمل المجلس بحثه عن رئيس".
وجاء ذلك بعد إلغاء إدارة الرئيس دونالد ترامب 400 مليون دولار من التمويل الاتحادي للجامعة قائلة إنها تقاعست عن مكافحة معاداة السامية، وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ووافقت جامعة كولومبيا في الأسبوع الماضي على التغييرات التي طالبت بها إدارة ترامب، ما أثار غضب المدافعين عن حقوق الإنسان الذين وصفوا ذلك باعتداء على حرية التعبير.
وفي رسالة بريد إلكتروني في ذلك الوقت، كتبت أرمسترونغ أن أولوياتها هي "تعزيز مهمتنا وضمان استمرار الأنشطة الأكاديمية وجعل كل طالب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين آمنين ومرحباً بهم في حرمنا الجامعي".