لبنان ٢٤:
2024-12-18@10:46:42 GMT

بعد حادثة قطع طريق زحلة.. أول تعليق من باسيل

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

بعد حادثة قطع طريق زحلة.. أول تعليق من باسيل

 أكدّ رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل خلال عشاء هيئة زحلة، اليوم الجمعة، أنّه "حرام ألا تأخذ زحلة حقها من الإنماء ويجب ان يكون لديها مخطط توجيهي لعمل إنمائي فعلي".   وتابع، "نحن في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر الذي أعجبنا به ووجدنا أنه يمثل فهمنا للبنان ولبنانيتنا بعدما قرأنا كثيرا عنه". وأضاف باسيل، "إسرائيل ستظل تسعى لحرب أكبر من الحالية ونحن لا يمكن إلا أن نكون في مواجهتها لكن لسنا معنيين باستدراج الحرب والبؤس والحرمان لشعبنا وطرق المواجهة تشمل الدولة القوية والإقتصاد والشعب الجنوبي أثبت قدرته وقوته".

  واستذكرالإمام موسى الصدر،قائلاً "أستشهد بالامام موسى الصدر الذي قال في العام 1974 إن مكافحة الفساد وارساء نظام العدالة الاجتماعية يساويان التدريب العسكري والتجهيز اللوجستي وتأمين مقومات الصمود في وجه إسرائيل وهذا أيضا موقفنا". وأردف، "يجب أن يكون عيشنا الواحد محصناً وهنا أستشهد ايضا بما قاله الإمام الصدر لجهة أن التعايش المسيحي-الاسلامي ثروة للبنان. ونحن في التيار نرفض سياسة الإنعزال والرهان على خارج يسقطنا ونرفض أن نعيش بفكرة أنّهم "لا يشبهوننا" ولذلك نتمسك بالعيش الواحد". وأشار باسيل إلى أنّ "ما حصل معنا بموضوع قطع الطريق لا تكون ردة فعلنا عليه بالإنغلاق وإقفال طرق.. ابداً! نحن نفتح قلوبنا وعقولنا للجميع ولا أحد يمنعنا من التواصل مع أهلنا في كل لبنان وسنعود لنلتقي. واذا قلنا لا لزعيم سياسي على موقفه لا يعني ذلك أننا نعادي طائفته وعندما نتمسك بالعيش مع بعضنا فذلك يمنحنا القدرة على اتخاذ أي موقف سياسي وهذه هي قيمة التيار".   وأوضح، "اتخذنا موقفنا من الرئاسة لأن الوضع لا يسمح بموقف مماثل لانتخابات 2016 ودعونا للتوافق من اليوم الأول وكنا أول من تقدم بطرح مكتوب للموفد الفرنسي بربط الحوار او التشاور بجلسات انتخاب. وربط الرئاسة جريمة بحق لبنان وهدية لإسرائيل التي يناسبها أن تفاوض لبنان وهو من دون دولة".   وقال باسيل، "وجود رئيس وحكومة يعطياننا قدرة اكبر لمواجهة إسرائيل ووضع خطة تعافٍ مالية ومواجهة أزمة النزوح التي تعرفون في زحلة مخاطرها الكبيرة. والتطورات في غزة لا تغير المعادلات الداخلية ودعوة الرئيس بري اليوم للحوار نؤيدها مجدداً لأن لا أحد يرغب بتغييب أحد عن التوافق ونيتنا ألا نغيب أحداً عن التشاور والتوافق واذا لم يتأمن الاجماع لا يحق لأي فريق يملك أقل من الثلث تعطيل الحوار". وأكدّ باسيل، "انتخاب رئيس يجب أن يكون حتمياً وآمل ترجمة الدعوات ويجب ألا ننتظر الدعم الخارجي". وختم، "ممنوع أن نمس بالسوء أي نائب أصبح خارج التيار وأيضاً يجب أن نتذكر أن التيار هو غطاؤنا الكبير واذا خرجنا منه "نبرد" والأشخاص من دونه يصبحون متوقفين عند طموحهم الشخصي ونحن موحدين أكثر بكثير من أن نكون مخروقين".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ابراهيم في ذكرى غياب المطران اندره حداد: نكرّمه كمن لا يزال حيًّا بيننا

ترأس راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم، اليوم الاحد، قداساً وجنازاً في الذكرى السابعة لرحيل المطران اندره حداد، في كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة.     شارك في القداس، النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم والأرشمندريت عبدالله عاصي، وبحضور ابن شقيق المطران الراحل روبير حداد ووفد من العائلة حضر من بلدة روم الجنوبية، رئيس بلدية زحلة-المعلقة وتعنايل المهندس اسعد زغيب، رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا ابو فيصل، رئيس جمعية تجار زحلة زياد سعادة، الصناعي جان اسطفان، المهندس وسيم رياشي، رجل الأعمال نقولا السروجي، وعدد كبير ممن عملوا مع المطران الراحل وحشد من المؤمنين. وقال المطران ابراهيم في عظته: "نجتمع اليوم حول مذبح الرب في أحد الأجداد المُهيأ لعيد الميلاد المجيد وعندنا ذكرى غالية على قلوبنا، ألا وهي الذكرى السابعة لرحيل سيادة المطران أندره حداد، الرابع عشر في سلسلة مطارنة أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع منذ عام 1724. نُحيي ذكراه ليس كواجب أو كفرض فقط، بل كفعل إيمان ووفاء لرجل عاش الإنجيل في أصعب الظروف، وأعطى حياته قربانًا من أجل رعيته، فأضحى رمزًا حيًّا للشجاعة والالتزام والمحبة".

أضاف: "المطران أندره حداد لم يكن مجرد أسقف حمل عصا الرعاية في ظروف طبيعية، بل كان راعيًا في عين العاصفة، تسلَّم أبرشيته في أحلك أيام لبنان، وسط الحرب والانقسامات والدمار. الله وحده يعلم الصعوبات الجمة التي واجهت هذا الأسقف المميز. ومع ذلك، حمل الصليب دون تردد، وخدم دون ملل، وحمى شعبه دون أن يهاب الخطر. كان المطران أندره حداد مثالاً حيًّا للراعي الذي يواجه عندما يرى الخطر. فعندما كانت زحلة تحت نيران الحصار والقصف، كان هو الحصن المنيع الذي احتمى به أبناؤها. لم يكن ينام الليل، بل كان يسهر على أمن المدينة والرعية، مُحافظاً على الأرض والحضور المسيحي في زحلة والبقاع. تَحقيقُ هذا الهدف النبيل دفعه لقبول أصعب التحديات على الأطلاق، ألا وهو مد الجسور مع بعض من لا يستحقون المصافحة أو المجالسة، لكنه أرغم نفسه على فِعل ذلك من أجل الحفاظ على زحلة والبقاع. ظلمَ المطران أندره نفسَهُ ليُنصف الآخرين ويحمي أبناءه وأبرشيته. في نهاية المطاف، حكمة المطران اندره هي التي انتصرت وحكم الطغاة هو الذي انكسر. وقد أتم المطران اندره وعده الذي قطعه على نفسه حينما قال في خطاب الأسقفية: "سأسعى بمعونة الله أن أكون راعياً أمينًا على الدور والتراث". هذا هو مصير كل أسقف يضحي بنفسه في سبيل العدل والشفافية. إنه لشرف كبير لي أن استلهم سيرةَ هذا القائد الروحي والوطني المقدام".

وتابع: "في زمن كثر فيه الاضطراب، كان المطران أندره رجل السلام. لم يسعَ إلى تحقيق السلام بالكلام فقط، بل بالأفعال الجريئة، وبالانفتاح على الجميع دون تمييز. كانت علاقاته مع كل الأطراف، من مسيحيين ومسلمين، من القوى السياسية والفعاليات الاجتماعية، جسورًا من التفاهم والمحبة، هدفها حماية الإنسان وكرامته. لقد آمن أن الكنيسة هي بيت الجميع، وأن الراعي الحقيقي هو من يحمل هموم الناس كافة. وقف في وجه الظلم والخطف والتعديات، وتدخل مرارًا لإنقاذ المظلومين والمختطفين، غير مبالٍ بالمخاطر التي تهدد حياته. قال: "البطولة ليست في أن يموت الإنسان سدى، بل هي في أن يبقى في أرضه ويحافظ عليها. المطران أندره لم يكتفِ بدور الراعي الروحي فقط، بل كان بنّاءً ومُجدِّدًا. شهدت الأبرشية في عهده ورشة بناء لم تتوقف: كنائس ترممت، قاعات أُنشئت، مدارس افتُتحت، ومؤسسات رعوية واجتماعية ازدهرت. كان يرى في كل حجر يبنيه إحياءً للرجاء، وفي كل مؤسسة يُقيمها دعامةً لصمود الإيمان. لقد أعطى الشباب مكانة خاصة، فلقب بـمطران الشباب. فتح أبواب المطرانية أمامهم، واحتضن طموحاتهم، ونظّم لهم الأنشطة واللقاءات، مؤمنًا أن الشباب هم مستقبل الكنيسة والوطن".

وقال: "إننا إذ نحيي ذكرى هذا الراعي الصالح، لا نرثيه كمن فقدناه، بل نكرّمه كمن لا يزال حيًّا بيننا. إن إرثه باقٍ في كل حجر رفعه، في كل قلب أحبّه، وفي كل نفس أنقذها من الخوف واليأس. إن المطران أندره حداد هو شاهد حيٌّ على أن الإيمان الحقيقي يُختبر في المحن، وأن المحبة المسيحية لا تعرف حدودًا، وأن الراعي الصالح لا يتخلّى عن قطيعه أبدًا. فلنكن على مثاله أمناء لدعوتنا، ثابتين في إيماننا، متمسّكين بأرضنا وكنيستنا. ولندعُ الرب أن يُقيم في كنيسته رعاة أمناء، يحملون صليب الخدمة كما حمله المطران أندره، ويمشون بشجاعة على درب المسيح".

وختم: "في هذا القداس الإلهي، وبحضور العزيز روبير حداد ابن المرحوم جرجي عجاج حداد "أبو عجاج" الذي انتقل مؤخرا ليكون في الملكوت مع سيدنا اندره ومن سبقوه الى السماء من أفراد العائلة الفاضلة التي قدمت للكنيسة والوطن عظماء. نرفع صلاتنا من أجل راحة نفوسهم، واثقين بأنهم في حضرة الرب الذي خدموه بإخلاص. "طوبى لمن اختارهم الرب وقبلهم، فإنهم في ملكوت السماوات إلى الأبد. آمين".

وفي نهاية القداس أقيمت صلاة النياحة لراحة نفس المطران حداد وانتقل الحضور الى قاعة المطران اندره حداد حيث تقبلت العائلة والمطران ابراهيم التعازي من الحضور.

مقالات مشابهة

  • طريق بيروت - دمشق معبّد بالعتاد العسكري المتروك... وبكثير من الحذر
  • جديد التيار: عقوبة اشبه بتسوية
  • أبو ريدة يكشف تعليق رئيس فيفا على عدم تأهل الأهلي لنهائي الإنتركونتيننتال
  • لبنان يؤكد أهمية التقيد بإجراءات وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • لقاء بين باسيل ووفيق صفا.. كيف كانت أجواء الاجتماع؟
  • بعد تعليق العمل بقانون التمديد للقضاة.. ماذا قال التيار؟
  • وزير دفاع إسرائيل: نحن في أقرب وقت للتوصل إلى صفقة تبادل منذ الصفقة السابقة
  • طريق معبدة لعزله...رئيس كوريا الجنوبية يواجه تهم التمرد
  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • ابراهيم في ذكرى غياب المطران اندره حداد: نكرّمه كمن لا يزال حيًّا بيننا