انطلاق منافسات بطولة الماسترز السعودية للسنوكر
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
انطلقت أمس الجمعة منافسات بطولة الماسترز السعودية للسنوكر في الصالات الرياضية الخضراء بمدينة الرياض، والتي تستمر حتى السابع من سبتمبر المقبل، بتنظيم من الاتحاد السعودي للبلياردو، وتحت إشراف وزارة الرياضة.
وشهد اليوم الأول إقامة 31 مباراة في الجولة الأولى، بمشاركة 62 لاعبًا ولاعبة من 28 دولة، حيث افتتحت المنافسات بمباريات بين المصنفين من 81 إلى 112 أمام المصنفين من 113 إلى 144، وشارك فيها سبعة لاعبين سعوديين، هم: زياد القباني، أيمن العمري، عبدالرؤوف صايغ، فيصل باحشوان، صالح العمودي، عبدالله العطياني، وعمر العجلاني، وعلى الرغم من خروجهم من المنافسات، قدم اللاعبون السعوديون مستويات مميزة أمام نخبة من المواهب الصاعدة في عالم السنوكر.
وعبر اللاعب السعودي زياد القباني عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث العالمي على أرض الوطن، مشيراً إلى أن مشاركته جاءت بعد عودته من الهند، وتحقيقه المركز السادس في بطولة العالم للسنوكر للناشئين.
وأضاف: “كانت تجربة مميزة، خاصة أنني لعبت بجوار نخبة من أفضل اللاعبين في تاريخ اللعبة، وأطمح مستقبلاً لتحقيق بطولة آسيا، ثم بطولة العالم للهواة، وصولاً إلى الاحترافية والمشاركة في البطولات الكبرى”.
كما شهدت الجولة الأولى عدة لقاءت مميزة، من بينها لقاء الإنجليزي جيمي وايت والإماراتي محمد شهاب، والذي انتهى بفوز الأول بنتيجة 4-2، كما شهدت الجولة مشاركة بطل العالم السابق الأيرلندي كين دوهيرتي، وبطل أوروبا تحت 21 عامًا الويلزي ليام ديفيز، كما شاركت المصنفة الأولى عالميًا، التايلاندية مينك نوتشاروت، وفازت على اللاعب الليبي قصي حامد.
وفي سياق آخر، سجلت الحكمة السعودية نجلاء النعيمي إنجازًا تاريخيًا بمشاركتها كأول حكمة سعودية في بطولة احترافية كبرى تحت مظلة الجولة العالمية للسنوكر.
وتستمر منافسات بطولة الماسترز السعودية للسنوكر اليوم السبت مع انطلاق الجولة الثانية، حيث سيتنافس الفائزون الـ 32 من الجولة الأولى ضد المصنفين من 49 إلى 80.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
صحيفة أميركية: الجولة الأولى من ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهم
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الضربات الأميركية على جماعة الحوثيين في اليمن دمرت البنية التحتية العسكرية وقتلت قادة ومسؤولين، وهو جهد وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه "ناجح بشكل لا يصدق"، لكنها لم تحقق هدف الحملة، وهو ردع الجماعة التي تصنفها الولايات المتحدة إرهابية.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم صالح البطاطي وكاري كيلر لين وسودرسان راغافان- أن ما تسميها بالمليشيات المدعومة من إيران، لا تزال تنفذ هجمات صاروخية شبه يومية على إسرائيل، وتحتفظ بقدرتها على مضايقة حركة السفن التجارية التي تتحول إلى المسار الطويل حول جنوب إفريقيا، بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟list 2 of 2كتاب إسرائيليون: حارسة الديمقراطية الإسرائيلية تفخر بانتهاك القانون الدوليend of listوقال مسؤولون يمنيون ومراقبون للحرب في البلاد إن ما يقرب من أسبوعين من الضربات الأمريكية لم تظهر نتائج واضحة، مشيرين إلى أن الضربات الجوية وحدها لن تهزم الحوثيين، وقال مسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إنها "جيدة لكنها ليست كافية".
ومنذ بدء الضربات الجوية الأميركية في 15 مارس/آذار، أطلق الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة على حاملة الطائرات الأميركية "هاري إس ترومان" المتمركزة في البحر الأحمر، كما استأنفوا هجماتهم على إسرائيل، وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي في خطاب متلفز إن "العدوان الأميركي علينا لن يؤثر على قدراتنا".
إعلانوقال مسؤولو إدارة ترامب إن حملتهم على الحوثيين تعد خطوة كبيرة إلى الأمام مقارنة بالضربات التي شنتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن مع المملكة المتحدة لمنع الجماعة من إطلاق النار على السفن التجارية التي تبحر عبر مضيق باب المندب الذي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر وقناة السويس.
تكتيكات أميركية مختلفةوأكد محللون أن التكتيكات الأميركية مختلفة هذه المرة، حيث صرّح الفريق أول في القوات الجوية الأميركية أليكسوس غرينكويش بأن موجة أولية من الغارات أصابت أكثر من 30 هدفا حوثيا، بما في ذلك "مواقع تدريب إرهابيين، وبنية تحتية للطائرات بدون طيار، وقدرات تصنيع أسلحة، ومرافق تخزين أسلحة".
وأفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 41 حوثيًا في الغارات الجوية التي استهدفت مجمعات قيادية، وقواعد عسكرية، وشبكات أنفاق، ودفاعات جوية، ومباني حكومية تؤوي أفرادًا.
وقال يمنيون إن الغارات الجوية استمرت ليلة الخميس، وكانت من بين الأشد، مشيرين إلى أنها تركز على استهداف كبار قادة الحوثيين، ومعقلهم في صعدة، بعد أن امتنعت إدارة بايدن عن استهدافهم.
وقال محمد الباشا، مؤسس شركة "باشا ريبورت" الاستشارية الأمنية للشرق الأوسط ومقرها الولايات المتحدة إن "الهجمات الأميركية أصبحت أكثر تنسيقا، وأصابت أهدافا متعددة في مناطق مختلفة في وقت واحد"، وأضاف أن "الدلائل الأولية تشير إلى انخفاض إطلاق الحوثيين للصواريخ"، متوقعا أن تتكيف الجماعة وتواصل حملتها.
وبالفعل صرح المتحدث باسم الحوثيين محمد البخيتي لشبكة الجزيرة مؤخرا بأن الجماعة تكبدت خسائر مادية وبشرية، دون الكشف عن حجم الأضرار، ونفى فكرة أن تؤثر هذه الخسائر على هجمات الجماعة على حاملات الطائرات الأميركية وإسرائيل، وأكد أن العمليات ستستمر ما لم تنتهِ الحرب في غزة.
وأدت الغارات الجوية -حسب الصحيفة- إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية، مما قد يؤدي إلى زيادة الدعم الشعبي للحوثيين وزيادة الغضب تجاه الولايات المتحدة.
إعلان