العلمين الجديدة من «حقول للموت» إلى مدينة نابضة بالفنون.. ونقاد: دورة استثنائية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
خيال قوى ممزوج برؤية واضحة وجهد دؤوب، كلها عناصر اجتمعت معاً لتحول الصورة الذهنية للعلمين من مدينة للألغام، إلى مدينة نابضة بالسحر والفن، وهى الصورة التى تصدّرت للمنطقة الساحلية كواجهة سياحية بامتياز، والتى أسهم مهرجان العلمين الجديدة فى الترويج لها للعام الثانى على التوالى، من خلال دورة استثنائية جمعت على مدار أيامها الـ50 مجموعة كبيرة من الفعاليات الفنية الموسيقية والغنائية، والتى أوجدت حالة فنية متكاملة، جذبت قطاعاً كبيراً من الجمهور من مختلف الدول حول العالم.
«الترويج الذكى والاهتمام بجميع التفاصيل والتنوع فى الفعاليات، وراء جذب قطاع كبير من الجماهير إلى مهرجان العلمين»، بتلك الكلمات أوضح الناقد مصطفى الكيلانى سبب النجاح الذى شهدته الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة.
وقال لـ«الوطن» إن «فعاليات المهرجان المبهرة، سواء فى الحفلات أو المسرحيات، جذبت عدداً كبيراً من السائحين من المنطقة العربية أو من العالم، ومنهم من يقوم بنشر فيديوهات عن المهرجان عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعى، يتحدّثون فيها عن جمال العلمين، وفعاليات المهرجان المبهرة، وهو ما يسهم بشكل كبير فى دعم السياحة، وهو ما ينعكس بدوره على الاستثمار».
«حمدى»: يعكس التنوع الثقافى للهوية المصريةمن ناحيته، اعتبر الناقد مصطفى حمدى أن مهرجان العلمين «وُلد كبيراً»، وذلك بعد حالة الإبهار والزخم التى قدّمها المهرجان لزواره فى الدورة الثانية، والتى أوضحت حالة من التطور والتجديد، مقارنة بالدورة السابقة. وتابع بقوله: «لقد عبّر المهرجان فى فعالياته، عن حالة التنوع الثقافى فى الهوية المصرية، من خلال مختلف الأحداث الفنية والثقافية».
«الشناوى»: «العالمية» الخطوة المقبلة أمام المهرجانوأثنى الناقد طارق الشناوى على قدرة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على تقديم مهرجانات قوية وجاذبة للجمهور، من خلال مهرجان العلمين الجديدة، الذى يُنفّذ بتقنيات عالمية، ليخرج بشكل مشرّف للقوى الناعمة المصرية.
وقال إن «المهرجان حقق أهدافاً ثقافية وترفيهية، من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات التى تغطى جميع الأنماط الفنية».
وأضاف أن الأرقام تشير إلى نجاح استثنائى للدورة الحالية، لتكون العالمية هى الخطوة المقبلة أمام مهرجان العلمين، بعد نجاح دورته الثانية. واختتم بقوله: «أظن أنه قادر على تحقيق ذلك».
وأشاد الناقد أحمد سعد الدين بما وصفه بـ«التنوع والابتكار» فى فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة، الذى شهد انطلاقة قوية منذ اليوم الأول لم يحِد عنها حتى نهاية الفعاليات.
وتابع قائلاً: «وجود عدد كبير من المطربين فى قائمة حفلات العلمين، ما بين مصر والوطن العربى، أوجد حراكاً فنياً ملحوظاً، ويرضى كل الأذواق والجمهور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العالم علمين طارق الشناوى مصطفى حمدى مهرجان العلمین الجدیدة من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات مهرجان «صُنع في روسيا» بأبوظبي
أبوظبي (وام)
انطلقت فعاليات مهرجان «صُنع في روسيا» في أبوظبي، الذي ينظمه المركز الروسي للتصدير بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ضمن جهود تعزيز التعاون التجاري بين الإمارات وروسيا الاتحادية.
وأوضحت فيرونيكا نيكيشينا، المدير العام للمركز الروسي للتصدير أن أبوظبي تستضيف المهرجان بعد نجاح نسخته الأولى التي عقدت في الصين ولاقى اهتمامًا واسعًا من الشركاء الدوليين حينئذ، واليوم يتم تنظيمه في دولة الإمارات، التي تعد شريكًا تجاريًا رئيسيًا لروسيا الاتحادية إضافة إلى كونها مركزًا عالميًا للتجارة وإعادة التصدير.
وقالت نيكيشينا إن روسيا تمتلك إمكانات تصديرية واعدة لم تُستثمر بالكامل بعد، وتُعد الإمارات بوابة استراتيجية لأسواق دول الخليج وأفريقيا وقد شهدنا نموًا ملحوظًا في الطلب على المنتجات الروسية، مشيرة إلى ارتفاع ملحوظ في حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات خلال السنوات القليلة الماضية ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بتطوير الشراكات التجارية بين البلدين.
ويأتي تنظيم المهرجان في أعقاب المشاركة الناجحة للشركات الروسية في معرض «Gulfood»، أحد أبرز الفعاليات العالمية في قطاع الأغذية والمشروبات حيث شاركت 115 شركة روسية بدورته الأخيرة في دبي.
ويستعرض المهرجان في أبوظبي مجموعة متنوعة من المنتجات الروسية، بما في ذلك المواد الغذائية مثل الوجبات الخفيفة، ومنتجات الألبان، وأغذية الأطفال، والمعلبات، إلى جانب مستحضرات التجميل، والهدايا التذكارية، والملابس، والمنتجات الصناعية.
وإلى جانب العروض التجارية، يضم المهرجان برنامجًا متكاملًا من الفعاليات واللقاءات الثنائية، حيث تجري الشركات الروسية محادثات مع الموزعين وممثلي سلاسل التجزئة، بهدف تطوير الصادرات وإبرام عقود تجارية مع الشركاء في الإمارات والأسواق المجاورة.
ولا يقتصر الحدث على الجانب الاقتصادي فحسب، بل يقدم أيضًا تجربة ثقافية غنية للزوار والمقيمين في أبوظبي ويشمل عرضا لفن الرسم«الميزيني»، أحد أقدم الفنون الشعبية في شمال روسيا.
وسيتم كذلك تنظيم ورش عمل للطهي تتيح للحضور تعلم إعداد أطباق روسية وعربية باستخدام منتجات روسية، إلى جانب تذوق الأطعمة الروسية الأصيلة والاستمتاع بعروض فنية تقدمها الفرق الفولكلورية الروسية.