نصائح هامة للتغلب على انتفاخ المعدة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
انتفاخ المعدة من المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص، ويؤدي إلى شعور بالضيق والامتلاء غير المريح.
وينتج انتفاخ المعدة عادةً عن تراكم الغازات أو مشاكل في الهضم، هناك مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساعد في تقليل الانتفاخ وتعزيز الشعور بالراحة.
وتستعرض «الأسبوع»، بعض النصائح الهامة لتجنب انتفاخات المعدة، وجاءت كالتالي:
نصائح هامة للتغلب على انتفاخ المعدةتسريع عملية تناول الطعام يمكن أن يؤدي إلى ابتلاع الهواء وزيادة الانتفاخ.
بعض الأطعمة قد تسهم في إنتاج الغازات وزيادة الانتفاخ. من بين هذه الأطعمة: الفاصوليا، والعدس، والبروكلي، والكرنب، بالإضافة إلى المشروبات الغازية. حاول تقليل تناول هذه الأطعمة أو استبدالها بخيارات أقل تسببًا للانتفاخ.
الترطيب الجيد يلعب دورًا مهمًا في تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ. اشرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم، وتجنب شرب كميات كبيرة من الماء أثناء تناول الطعام، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الانتفاخ.
ممارسة الرياضة بانتظامالتمارين الرياضية تساعد في تحسين حركة الأمعاء وتقليل الغازات المتراكمة في الجهاز الهضمي. ممارسة الرياضة بانتظام، حتى لو كانت بسيطة مثل المشي، يمكن أن تكون فعالة في تقليل الانتفاخ.
تناول وجبات صغيرة ومتكررةبدلاً من تناول وجبات كبيرة وثقيلة، يُفضل تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم. هذا يساعد في تسهيل عملية الهضم وتقليل الضغط على المعدة، مما يساهم في تقليل الانتفاخ.
التوتر والقلق يمكن أن يؤثرا سلباً على الجهاز الهضمي ويسببا الانتفاخ. مارس تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق، أو التأمل، أو اليوغا لتقليل مستويات التوتر. هذه التقنيات يمكن أن تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل الانتفاخ.
تجنب الأطعمة الثقيلة قبل النومتناول الأطعمة الثقيلة والدهنية قبل النوم يمكن أن يؤدي إلى الانتفاخ وعدم الراحة. حاول تناول وجبة خفيفة قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات لتجنب الشعور بالانتفاخ خلال الليل.
اقرأ أيضاًبخطوات سهلة وبسيطة.. طريقة عمل المسقعة في المنزل
فوائد التين الشوكي في القضاء على الآلام القولون العصبي
طريقة توحيد لون البشرة بعد شمس المصيف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأطعمة المصنعة الملح انتفاخ المعدة الراحة الأطعمة علاج الانتفاخ الانتفاخ انتفاخات تجنب انتفاخ المعدة تناول الطعام یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تناول العصائر 3 أيام يضر صحتك
كشفت دراسة حديثة عن أن اتباع نظام غذائي يعتمد على عصائر الخضار والفواكه فقط -حتى لو كان ذلك 3 أيام فقط- يمكن أن يكون مضرا بالصحة، وذلك أنه قد يؤدي إلى تغير في بكتيريا الأمعاء.
وقد قام باحثون، من جامعة شمال وستيرن في شيكاغو بالولايات المتحدة، بهذه الدراسة التي نُشرت بمجلة نيوترينتس (Nutrients) وكتب عنها موقع "يوريك أليرت".
ويستعمر الجهاز الهضمي مجموعة كثيفة ومعقدة من الميكروبات التي تساهم بشكل كبير في هضم الطعام ومناعة الجسم. كما يمكن ربط معظم الأمراض المزمنة المرتبطة بالنظام الغذائي بهذه الميكروبات، مما يدعم دورها كوسيط يؤثر من خلاله النظام الغذائي على خطر الإصابة بالأمراض.
وقد أجرى العلماء الدراسة على 3 مجموعات من الأشخاص البالغين يتمتعون بصحة جيدة. وتناولت إحدى المجموعات العصير فقط، وتناولت الثانية العصير مع الأطعمة النباتية الكاملة، مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات. في حين تناولت المجموعة الثالثة الأطعمة النباتية الكاملة فقط. وجمع العلماء عينات لعاب وبراز قبل وأثناء وبعد الوجبات الغذائية لتحليل التغير في البكتيريا الموجودة بهذه العينات.
أيها أفضل الأطعمة الكاملة أم العصير؟
أظهرت المجموعة التي كانت تتناول العصير فقط أكبر زيادة في البكتيريا المرتبطة بالالتهاب ونفاذية الأمعاء، وهي حالة يصبح جدار الأمعاء فيها ضعيفا، ويسمح للسموم بدخول مجرى الدم. وشهدت المجموعة التي تناولت الأطعمة الكاملة القائمة على النباتات تغيرات ميكروبية تدعم صحة الجسم. وشهدت المجموعة التي تناولت العصير بالإضافة إلى الأطعمة الكاملة بعض التحولات البكتيرية ولكنها أقل حدة من المجموعة التي تناولت العصير فقط.
إعلانوتشير هذه النتائج إلى أن شرب العصير الذي يخلو من ألياف الموجودة بالأطعمة النباتية الكاملة قد يعطل الميكروبيوم، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى أضرار صحية على المدى الطويل.
السر في الأليافوقد صرحت المشاركة بالبحث الدكتورة ميليندا رينغ مديرة مركز أوشر للصحة المتكاملة كلية فاينبرغ للطب جامعة شمال وستيرن وطبيبة بمركز شمال وستيرن الطبي "يمكن أن يؤدي استهلاك العصير بطريقه مفرطة مع كميات ضئيلة من الألياف إلى اختلال التوازن في الميكروبيوم بالأمعاء الذي قد يكون له عواقب غير مرغوبة، مثل الالتهاب وانخفاض حالة الأمعاء الصحية".
ويؤدي عصر الفواكه والخضراوات الكاملة إلى فقدان معظم الألياف الموجودة فيها، والتي تعد ضرورية لتغذية البكتيريا النافعة الموجودة بالأمعاء التي تدعم السيطرة على التهاب الأمعاء وتسيطر على مسببات الأمراض. ويمكن أن يوفر غياب الألياف عن نظامنا الغذائي بيئة مناسبة لتكاثر البكتيريا الضارة، مما يعطل عمل ميكروبات الأمعاء.