قال الكاتب الصحفي عبدالله غلوش، إن من أنجح الأشياء في مهرجان العلمين خلال نسخته الثانية، تخصيص شاطئ مجاني للزوار، لافتا إلى أن عدد الزوار في المهرجان وصل إلى 2 مليون زائر مصري وعربي، ما أدى لتنشيط السياحة وجعل المدينة على الخريطة السياحية العالمية وتشجيع المستثمرين.

غلوش يشكر «الحياة»

ووجَّه «غلوش»، خلال لقاء ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة «الحياة»، الشكر لقناة الحياة لنقل حفلات محكى القلعة، قائلا: «قناة الحياة لها دور في إذاعة الحفلات منذ العام الماضي، حيث أحيت المهرجان مرة أخرى».

تعاون بين «الثقافة» و«المتحدة»

ولفت إلى أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي طلب من وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو بأن تقام الحفلات والمهرجانات طوال العام ليس فقط في موسم الصيف، موضحا أن هناك تعاونا بين وزارة الثقافة والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ممثلة في شركة «تذكرتي»، لإتاحة كل حفلات الوزارة والأوبرا على موقع «تذكرتي».

وأشار إلى أن الاجتماع بين رئيس الوزراء ووزير الثقافة تطرق أيضا لإتاحة منصة رقمية تحت اسم «تراث مصر» تحمي تراث الدولة سواء حفلات أو عروض مسرحية أو أفلام لوزارة الثقافة، وهذا شيء مهم، وكانت مفتقدة السنوات الماضية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العلمين محكى القلعة عبدالله غلوش المتحدة الثقافة

إقرأ أيضاً:

قهوة باردة على شاطئ البحر

 

 

سميرة أمبوسعيدية

في صباح يوم مشمس، الأمواج تتلاطم برفق على الرمال الذهبية. في ذلك اليوم، قررت أن آخذ استراحة لنفسي من صخب الحياة اليومية وأذهب إلى الشاطئ لأحظى بلحظات من الهدوء والسكينة.

حملت معي كوبًا من القهوة الباردة التي أعددتها في المنزل؛ حيث أحبُ أن تكون قهوتي باردة، خاصة في الأيام الحارة والتي تمنحني شعورًا بالانتعاش. جلست على الرمال، ووضعت الكوب جانبًا، واستنشقت نفحات من هواء البحر المنعش. كانت الأمواج تتراقص أمام عينيَّ، الطيور تحلق في سماء صافية بلونها الأزرق البديع.

بينما كنت أحتسي قهوتي، بدأت أتأمل في حياتي وأحلامها. كنت أفكر في المستقبل، فيما أريده من الحياة، وفي التحديات التي تواجهني. وفي تلك اللحظة، شعرت بالسلام والسكينة. كانت قهوتي الباردة تنسال في فمي وكأنها تأخذ معها كل همومي بحرعة تلو الأخرى، فمُرها يشبه مرارة أحزاني وكآبتي.

فجأةً، تقترب مني طفلة صغيرة في العمر تلعب بالرمال في محاولة منها لبناء قلعة صغيرة لها وعندما أحست بصعوبة كبيرة في بنائها، جاءت إليَّ وسألتني بلهفة: "هل يمكنك مساعدتي في بناء القلعة؟" ابتسمت لها وقلت لها: نعم.

تركت كوب القهوة فورًا وبدأت أساعد الطفلة الصغيرة في بناء القلعة. كانت تضحك وتستمتع باللحظة، ونسيت كل ما كان يشغل بالها.

بعد فترة وجيزة، انتهينا من بناء القلعة، كانت تبدو رائعة. نظرت الطفلة إليَّ وقالت: "لقد كانت أفضل قلعة على الإطلاق!" شعرت وقتها بالسعادة، وعدت إلى كوب القهوة الباردة الذي تركته. أدركت حينها أن القهوة لم تعد بنفس البرودة والطعم، لكن ذلك لا يهم، لأن اللحظة التي قضتيها مع الطفلة أكثر أهمية من أي شيء آخر.

عدت إلى مكاني، واحتسيت القهوة التي كانت بلا طعم، ولكن هذه المرة كان طعمها ممزوجًا بالذكريات الجميلة والضحكات. أدركت حينها أن الحياة ليست فقط عن أهداف وطموحات وخطط مستقبيلة؛ بل هي اللحظات الصغيرة التي تجعلنا نشعر بالسعادة، فرغم همومي وفداحة مشاعري إلّا أن تلك الطفلة الصغيرة كانت علاجًا طبيعيًا لأحزاني وملأت يومي سعادة وفرحًا.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد ورئيس الإكوادور يبحثان تعزيز علاقات التعاون بين البلدين
  • نائب إطاري:الشعب العراقي لن يسمح للسوداني ورشيد ببيع العراق للكويت
  • البرلمان العراقي يطالب المحكمة الاتحادية برد دعوى السوداني ورشيد في منح قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير الثقافة اللبناني
  • عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الباكستاني العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
  • وهج الزهد.. حين تضيء القناعة طريق الحياة الزوجية
  • قهوة باردة على شاطئ البحر
  • موعد حفلة أنغام في دار الأوبرا بـ مشروع ليالي مصر.. «تذكرتي» تعلن إتاحة التذاكر لـ 6 فئات