راصد جوي يبشر العراقيين بانخفاض بدرجات الحرارة بعد الثلث الأول من ايلول
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
راصد جوي يبشر العراقيين بانخفاض بدرجات الحرارة بعد الثلث الأول من ايلول.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي انخفاض درجات الحرارة راصد جوي صادق عطية
إقرأ أيضاً:
إسماعيل العجمي: مطالبون بإصلاح الخلل في العمق الدفاعي وتفعيل الثلث الهجومي الأخير
أفصح النجم الدولي السابق إسماعيل العجمي أن مباراة منتخبنا الوطني المرتقبة أمام شقيقه المنتخب القطري برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس خليجي 26 المقامة منافساتها حاليا في دولة الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري إلى 3 يناير المقبل تشكل تحديا صارخا واختبارا حقيقيا لقدرات الأحمر على مجابهة شقيقه القطري لافتا في السياق ذاته إلى أن المباراة تمثل بوابة لاستعادة الثقة في أعقاب عثرة السقوط في كمين لقاء الافتتاح أمام المنتخب الكويتي المضيف.
وأشار العجمي إلى أن مباريات كأس الخليج تحمل طابعا خاصا وتطغى عليها الجوانب الإعلامية أكثر من الجوانب الفنية، مما يضفي عليها صبغة تحد بنكهة مغايرة تؤطر مساقاتها ومساراتها التنافسية، علاوة على ذلك فهي تعتبر متنفسا حقيقيا وشريانا حيويا يجمع أبناء المنطقة تحت سقف واحد في انعكاس إيجابي لبطولة تحمل دلالات ومضامين معبرة.
وأضاف: حسابات مباراة قطر مختلفة اختلافا كليا عن مباراة الافتتاح التي لعبناها أمام الكويت على اعتبار أنها تشكل اختبارا حقيقيا نظرا للتباين في الأفكار وأساليب اللعب عطفا على السعي الحثيث في صراع فرض الشخصية وموازين القوى بين كلا المنتخبين، مما يؤجج حدة المنافسة المحتدمة على خطف النقاط الثلاث في مباراة الغد.
واستدرك العجمي قائلا: تخطي عقبة منتخب قطر تعتبر بمثابة مطلب ملح لأنها ستمنحنا دفعة معنوية كبيرة قبل مجابهة المنتخب الإماراتي الشقيق في الجولة الثالثة، لذا نعول أن تكون مباراتنا أمام قطر بمثابة نقطة انطلاقتنا الحقيقية في بطولة كأس خليجي 26 بالكويت لاعتبارات ذهنية ومعنوية في المقام الأول.
ورشح العجمي منتخب العراق للتتويج بلقب خليجي 26 بالكويت، وفي هذا الإطار علق قائلا: أرشح المنتخب العراقي للظفر بهذه النسخة نظرا لامتلاكه كتيبة مدججة بالنجوم على رأسهم المهاجم أيمن حسين، ونمني النفس أن تحظى هذه النسخة بمستوى أعلى على مستوى القيمة الفنية.
وشدد قائلا: يتوجب علينا فرض أسلوبنا أمام قطر على اعتبار أن هذا اللقاء يمثل بوابة فعلية لاستعادة مؤشر الثقة ولكن من المهم بمكان أن نعالج بعض العيوب والشوائب التي غلفت طابع أدائنا السلبي في لقاء الافتتاح أمام الكويت لعل أبرزها الخلل في العمق الدفاعي وكثرة الأخطاء في التمرير.
وحول ما هو مطلوب من منتخبنا الوطني لتجاوز عقبة المنتخب القطري أوضح العجمي قائلا: ينبغي علينا أن نكون أكثر تأثيرا وفاعلية على مستوى الثلث الهجومي الأخير على اعتبار أننا نفتقد لهذا التأثير راهنا، وكذلك يتطلب الأمر معالجة الأخطاء على مستوى العمق الدفاعي وتفادي تكرارها في مباراة قطر.
وتابع: من الملاحظ أن منتخبنا الوطني يرتكب أخطاء جمة تحت تأثير ممارسة الضغط العالي على حامل الكرة، لذا يتعين علينا أن نكون حذرين في هذا الجانب وأن نكرس نسبة استحواذنا وسيطرتنا على الكرة مقرونة بالتدرج العملي والبناء السليم للهجمات من الخلف، ولكن علينا الحذر أيضا من أدوات المنتخب القطري فهي مختلفة كليا ويتجلى ذلك فعليا في مفاتيح لعبهم البارزة على غرار أكرم عفيف والمعز علي القادرين على فرض قوة شخصيتهم في الميدان، فنجد خطوطهم متقاربة ومتناغمة ومترابطة إلى حد كبير جدا.
واسترسل قائلا: يتحتم علينا أن نكون بارعين في الاختراقات واللمسة الأخيرة أمام المرمى لاسيما وأننا نمتلك عناصر هجومية جيدة، كما يتحتم علينا أن نتفوق في الصراعات الثنائية على الكرة، والأمر مرتبط ارتباطا وثيقا ولصيقا بالتحلي بسمات وخصال الروح القتالية والإرادة الصلبة.
ووجه العجمي رسالة لنجوم الأحمر مفادها النأي عما يثار في شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة واختزال نطاق التركيز وحصره في رواق المستطيل الأخضر على اعتبار أن القنوات الإعلامية بشقيها الواقعي والافتراضي تؤثر سلبا على تركيز اللاعبين وتشتتهم نفسيا وذهنيا.
واختتم العجمي مساحة حديثه بالقول: أناشد اللاعبين التسلح بعامل الثقة بالنفس خصوصا عناصر الخبرة في الفريق الذين نطالبهم ببذل مستويات ومجهودات أكبر في البطولة ودعم الوجوه الشابة الجديدة التي يتحتم عليها أن تبلي بلاء حسنا سعيا لإثبات الذات والتفوق على نفسها في خضم الاستحقاقات الدولية والمشاركات الرسمية للمنتخب الوطني.