شهدت تل أبيب تظاهرات لآلاف الإسرائيليين، للمطالبة بإتمام صفقة لتبادل الأسرى، وسط تزايد لعدد المشاركين في المظاهرات، اعتراضاً على سياسة حكومة الاحتلال، التي تسعى لإفشال أي مسعى في الوصول إلى اتفاق.

 

ونصب المحتجون الإسرائيليون، يوم أمس، عدداً من الخيام في شارع "روتشيلد"، المركز المالي في "تل أبيب"، في إطار خطوة احتجاجية لمطالبة حكومة نتنياهو بالتوصل إلى صفقة فورية لتبادل الأسرى.

الرقب يدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف الممارسات ضد الفلسطينيين يغزة إسرائيل تصر على بقاء قواتها في محور فيلادلفيا

وكان منتدى عائلات الأسرى الإسرائيليين قد قاد قافلةً من المركبات من ساحة الأسرى في "تل أبيب" إلى حدود غزة، يوم الأربعاء الماضي، رافعين نفس المطالب المتمحورة حول ضرورة اتمام صفقة للتبادل.

وقال المنتدى في بيان أعلن فيه عن القافلة إنّ "فرصة إعادة الجميع تتضاءل مع كل يوم يمر".

 

وفي السياق، كشف قيادي في المقاومة الفلسطينية ، اليوم الجمعة، أنّ "لقاءات الدوحة فشلت". وعليه، فإنّ "المفاوضات تتعرض للانهيار".

 

وأضاف أنّ لقاءات الدوحة "أخفقت في ثني إسرائيل عن تمسكها بالبقاء في محور فيلادلفيا، وعن إزالة الفيتو عن 65 معتقلاً محكومين بالمؤبد". 

 

وبناءً عليه، "تتجه المفاوضات نحو الانهيار، بسبب رفض إسرائيل التجاوب مع مقترحات الوسطاء لمعالجة القضايا العالقة"، بحسب المصدر. 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تل أبيب تبادل الأسرى صفقة حكومة الاحتلال اتفاق تل أبیب

إقرأ أيضاً:

كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم

في تصريحات لافتة من قلب “تل أبيب”، قال كاتب إسرائيلي، “إن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان”، مؤكّدا أن “انتصار إسرائيل الكامل وهم خطير“.

وفي مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، حذّر الكاتب والباحث الإسرائيلي دان أريلي، “من خطورة السعي لتحقيق “نصر كامل” على الفلسطينيين”، معتبرا أن هذا “النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصراع والعنف المستمرين”.

وأوضح أريلي، “أن التفكير في المستقبل يتطلب الابتعاد عن منطق الإذلال أو محاولة سحق الطرف الآخر بالكامل”، مشددا على أن “القوة الحقيقية لا تكمن في الانتصار الكامل، بل في العظمة والقدرة على جعل الآخرين يشعرون بأنهم انتصروا”.

وأشار إلى أن “منح الشعور بالنصر للطرف الآخر من شأنه أن يفتح الباب لتحسين العلاقات في المستقبل”، قائلاً: “عندما يشعر الشخص الآخر بأنه قد فاز، هناك فرصة أكبر لأن يشعر انطلاقا من هذه النقطة بتحسن تجاهك، ما يؤدي إلى بناء علاقة أفضل”.

وتساءل أريلي في مقاله: “هل النصر الكامل هو الاتجاه الصحيح؟ هل الإذلال هو الطريق الصحيح؟” ليجيب بشكل قاطع: “برأيي، لا.. هذا ليس الحل الصحيح على الإطلاق”.

ووفق الصحيفة، “دعم الكاتب رأيه بالتجربة التاريخية، مستشهدا بما حدث لألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى”، قائلا: “إذلال ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى أدى مباشرة إلى الحرب العالمية الثانية، هذه دروس يجب أن نتعلم منها”.

وأكد أريلي أن الفلسطينيين “لن يذهبوا إلى أي مكان، وحماس ستظل قائمة بشكل أو بآخر، كما سيبقى “حزب الله” و”الحوثيون” وإيران جيرانا لنا”، مضيفا أن “السعي لتحقيق نصر كامل ليس سوى محاولة لإذلال الطرف الآخر، وهي رؤية خاطئة تماماً”.

واعتبر أن أي “انتصار من هذا النوع سيمنح الإسرائيليين، شعورا مؤقتا بالرضا، لكنه في المدى الطويل سيخلق المزيد من الكراهية والانتقام، ويؤسس لمزيد من الحروب”.

مقالات مشابهة

  • عائلات أسرى الاحتلال مصدومة من استئناف العدوان وتوجه نداء لترامب
  • حماس: الغارات الإسرائيلية قـ.تلت وأصابت عددا من أسرى الاحتلال لدى الحركة
  • خبير دولي: استئناف قصف غزة في رمضان تستوجب مذكرات توقيف فورية لمجرمي الحرب الإسرائيليين
  • استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يرون إعادة الأسرى الهدف الأهم
  • الآلاف يتظاهرون في المكسيك لإحياء ذكرى المفقودين
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • عشرات الآلاف يتظاهرون في بلغراد ضد الفساد
  • عشرات الآلاف يتظاهرون ضد الحكومة الصربية في بلغراد
  • خطوات لإتمام صفقة بيع مطار سقطرى لشركة إماراتية
  • كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم