العروض المسرحية وحفلات النجوم رفعت شعار «كامل العدد» بمهرجان العلمين
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
حالة سحر شهدتها البقعة المميزة على شاطئ البحر المتوسط على مدار 50 يوماً، تحولت معها المدينة إلى منارة فنية، رياضية، ترفيهية، جذبت الجمهور من 104 دول حول العالم، ليربح المهرجان الوليد، الذى يحمل اسم مدينة العلمين، التحدى فى عامه الثانى، ويثبت نفسه على الساحة كأكبر مهرجان فنى ترفيهى فى الشرق الأوسط، ويضع «العلمين» على خريطة السياحة العالمية، ليس فقط عن طريق حفلات غنائية وعروض مسرحية تدعم وجود الفن المصرى كقوة ناعمة مؤثرة فى المنطقة، أو من خلال فعاليات رياضية عالمية، ولكن كان للمهرجان دور أكبر فى فتح الباب أمام مشروعات استثمارية وتنموية فى المنطقة.
مجموعة كبيرة من النجوم العرب والمصريين أضاءوا سماء مهرجان العلمين فى دورته الثانية، من خلال مجموعة من الحفلات الغنائية التى شهدت حضوراً جماهيرياً ضخماً رفعت معه الحفلات لافتة «كامل العدد» على مدار 8 أسابيع متواصلة، وعكس جدول المهرجان اهتماماً كبيراً بالتنوع بين الألوان والمدارس الغنائية للمطربين بشكل يرضى الجمهور بمختلف فئاته العمرية وأذواقه الفنية.
وقدم المهرجان جرعة فنية لمحبى الموسيقى الكلاسيكية فى أسبوع ذهبى تضمن حفل الفنان العراقى كاظم الساهر والفنانة اللبنانية ماجدة الرومى، واتسعت القائمة لتتضمن النجم مدحت صالح، والموسيقار الكبير عمر خيرت، أما النجوم الشباب فحظيت حفلاتهم بإقبال كبير فى الفئات العمرية الأصغر سناً على مدار 3 أسابيع متتالية.
بداية من حفل حمزة نمرة الذى جمعه بالفنانة الجزائرية سعاد ماسى، وفريق مسار إجبارى، ثم فريق كايروكى، وظهور خاص للفنان الشاب «توو ليت» فى الأسبوع السابع من الفعاليات، أما الختام فكان مع نجم الراب ويجز الذى حظى بحضور جماهيرى كبير يليق بختام المهرجان الذى قدم حالة من الإبهار المستمر على مدار فعالياته.
وكان لنجوم الفن وجود واضح فى المهرجان؛ على رأسهم الكينج محمد منير الذى افتتح فعاليات مهرجان العلمين وقدم مجموعة من أبرز أعماله الغنائية، بجانب الهضبة عمرو دياب الذى نفدت تذاكر حفله بفئاتها قبل أيام من موعد الحفل، وللمرة الأولى شاركت الفنانة ديانا حداد فى المهرجان، حيث أبدت اندهاشها باستقبال الجمهور فى حفلها الغنائى.
بينما كان تامر حسنى على موعد ثانٍ للقاء مع جمهور العلمين، وهو الحفل الذى شهد حالة من الإبهار البصرى من خلال استخدام طائرات استعراضية وألعاب نارية، وخلق حفل «كاسيت تسعينات»، الذى أقيم بالتعاون مع موسم الرياض والهيئة العامة للترفيه، حالة مختلفة فى المهرجان، حيث استمر على مدار 6 ساعات متواصلة من الغناء لأبرز نجوم التسعينات: محمد فؤاد، هشام عباس، حميد الشاعرى، إيهاب توفيق، وخالد عجاج.
واستمرت أجواء النوستالجيا مع الموسيقار الكبير هانى شنودة، الذى قدم مجموعة من أبرز أعماله مع فرقة المصريين فى حفل مميز ضمن فعاليات المهرجان. ولم تقتصر حالة الإبهار التى خلقها مهرجان العلمين على الحفلات الغنائية فقط، بل امتدت إلى العروض المسرحية التى تم استحداثها للمرة الأولى ضمن فعاليات المهرجان.
وهو ما يعكس الاستراتيجية التى يعمل بها القائمون على المهرجان والوعى لديهم بأهمية أنواع الفنون وربطها بالترفيه حتى تصل إلى الجمهور، حيث خلق لرواد المسرح تجربة متكاملة من خلال تقديم العروض المسرحية بمختلف اتجاهاتها؛ بداية من المسرح التجارى من خلال عرض 3 مسرحيات لأبرز نجوم الكوميديا، بالتعاون مع موسم الرياض والهيئة العامة للترفيه، وهى المسرحيات التى تُعرض للمرة الأولى فى مصر: «السندباد»، بطولة كريم عبدالعزيز، و«التليفزيون»، بطولة حسن الرداد وإيمى سمير غانم، بالإضافة إلى مسرحية «البنك سرقوه»، بطولة أشرف عبدالباقى وكريم محمود عبدالعزيز، وجميعها حملت لافتة «كامل العدد» على مدار أيام عرضها.
وكان لمهرجان العلمين اهتمام واضح بالمواهب الشابة، ومنحهم فرصة للانطلاق بقوة، بداية من مسرحية «الشهرة» للمخرج خالد جلال، التى حققت حضوراً جماهيرياً كبيراً، وحصلت على إشادات عديدة بسبب مواهب الشباب ما بين الغناء والرقص والتمثيل، واتسعت قائمة التجارب المسرحية المميزة لتشمل العرض المسرحى الراقص لفرقة «عوالم خفية» بعنوان «برقع الحيا» للمخرجة شيرين حجازى، الذى جمع بين الرقص المصرى والمعاصر، ومسرحية «عريس البحر» التى جسدت الصراع الإنسانى، بجانب عرض «دكان أحلام»، تأليف وإخراج أنس النيلى، وهى فكرة فانتازيا كوميدية عن متجر لبيع الأحلام، وجمع فى بطولته عدداً من المواهب الشابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العالم علمين العروض المسرحية حفلات النجوم مهرجان العلمین على مدار من خلال
إقرأ أيضاً:
دفتر احوال وطن «٢٩٧»
مصر الجديدة القوية.. ما كل هذا الحب..؟
ما كل هذا الحب؟ وما كل هذا العشق للمحبوبة مصر؟ الحب الفطرى لمصر يسبق كل حديث، وينتصر دائمًا على كل فتنة تريد أن تنال من استقرار هذا البلد، الذى قال عنها المولى عز وجل «ادخلوها بسلام آمنين»، ما كل هذا الحب الذى يتدفق وقت الأزمات وقت الحرب، وقت الاتجاه إلى بث التفرقة والفوضى، كل هذا الحب هو نابع من قلوب عشقت تراب هذا الوطن، ونبتت من طين هذا البلد، التى لو سألت الطفل الصغير فيها يقول: أنا مصرى، ابن مصرى، وسمارى ولونى مصرى!
كل هذا الحب رأيته فى وجه كل ضابط وجندى يحارب الإرهاب فى سيناء، ويتمنى الشهادة فى سبيل الله دفاعًا عن تراب وطنه، رايته فى التدريب بكافة الأسلحة، رأيته فى وجه الجنود على حدودنا الشرقية، وبينهم الفريق أول عبدالمجيد صقر وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، حب مصر رايته وبكل قوة فى الحرب ضد الإرهاب، من رجال جيش وشرطة، ضحوا بأنفسهم من أجل أن تبقى مصر، رأيته فى المنسى ورفاقه الدبابة وأبانوب، وهم يسطرون أقوى لحظات الوفاء لمصر، والذود عنها فى كمين البرث، والرفاعي، وكيف حافظوا على مصر من التقسيم، والقضاء على أذناب الإرهاب الذين حاولوا تنفيذ محطة إمارة سيناء، رأيته فى قلب أبطال جيشنا العظيم فى مناورات الشرف سواء فى قواتنا البحرية، أو القوات الجوية، والدفاع الجوي، رأيته فى أعين أبطال حرب أكتوبر، الذين ما زالوا على قيد الحياة، وهم يروون بطولات الشرف على أرض سيناء الحبيبة، رأيته فى أعين بدو سيناء الذين كافحوا الإرهاب الغاشم، رأيته فى أعين أسر الشهداء، ولا أخفيكم سرًا، فلقد احتارت إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، وهى تسجل أحاديث مع أسر الشهداء قبل احتفالات أكتوبر، لاختيار أى الحالات التى تبثها للمصريين عن عظمة هؤلاء الشهداء، فالجميع بلا استثناء عاشقون للشهادة والتضحية بأبنائهم وأنفسهم من أجل مصر، والحفاظ عليها، والكل يروى عن حكايات أبنائه الشهداء وكأنه نذرهم لمصر، الأم تبكى بحرقة قلبها المعتصر حزنًا وتقول هو فداء لمصر، والأب يذرف الدموع فى صلابة ويقول كل أبنائى فداء لمصر.
رأيت هذا الحب حتى فيمن هاجروا مصر واستوطنوا الخارج منذ عشرات السنين، رأيتهم وهم يتسابقون لنيل شرف مساندة مصر والجيش المصرى عندما أطلقت مبادرة «ساند جيشك» والتى كانت فكرة أصيلة للكاتب الصحفى الوفدى الكبير محمد أمين الصحفى، وأمين عام مؤسسة المصرى اليوم، فى حديث جمعنا عن حب مصر، بعد هجوم قناة الجزيرة على الجيش المصرى فى عام ٢٠١٦، رأيت كيف تسابق المصريون لتأييد المبادرة على مواقع التواصل والمجلس الوطنى للشباب برئاسة الدكتور وائل الطناحى، والدكتورة دليلة مختار، وحركة صوت المصريين بالخارج برئاسة الزميل الكاتب الصحفى معتز صلاح الدين التى تبنت المبادرة، رأيته فى كل قلب مصرى عاشق لتراب هذا الوطن، خط بيده مشاركة فى حب مصر.
رأيت كل هذا الحب فى قلب أعضاء المجلس العالمى لبيت العائلة المصرية بالخارج الذين تركوا أعمالهم، وهم رؤساء الجاليات فى أوروبا، ليعودوا إلى وطنهم، ويعقدوا مؤتمرات كل عام لمساندة مصر، وجيش مصر، رأيت المناضل علاء ثابت رئيس الجالية المصرية ببرلين، وصالح فرهود، رئيس الجالية، فى فرنسا، وجمال حماد سويسرا، وبهجت العبيدى النمسا، وهم يجتمعون حينها بوزيرة الهجرة المصرية نبيلة مكرم ومعهم وفد من أعضاء الجاليات، ويتعاونون كل عام مع وزراء الهجرة، ليقولوا دائمًا نحن فى خدمة وطننا مصر، رأيته فى الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تمر بها مصر وصبر المصريين، على ارتفاع الاسعار، وضيق المعيشة، والفساد الذى مازال يلعب بأذياله، ثقة فى برنامج الإصلاح الذى يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى يبنى مصر الجديدة القوية، والذى أكد لهم قبل التفويض وتكليفه بالرئاسة «هتتعبوا معايا» من أجل بناء مصر الجديدة، لأنهم يثقون فى أن الأمور ستتحسن، وسيجنون ثمار هذا الإصلاح، ولأن هذا الشعب لاتظهر قوته سوى فى الازمات والحروب التى تحيط بنا من كل جانب، كل هذا الحب رأيته وأراه يوميًا، فمصر لا تحتاج أن توجه نداء لأبنائها فى الداخل أو الخارج، فهم يتجهون إليها بالاستشعار، عندما يتيقنون أنها فى خطر، ليؤكدوا أن المصريين عاشقون لتراب الوطن الأم مصر، وهى دى الحكاية وكل هذا الحب.
︎أين تقصى الحقائق فى شكاوى التربية الرياضية بنين؟
أين لجان تقصى الحقائق؟ وأين ذهبت؟ ولماذا يخشى المسئولون من تشكيل لجان تقصى حقائق حيادية لفحص شكاوى اولياء الأمور والطلبة بالجامعات؟ لماذا هذا السيستم الغريب بتحويل الشكوى للمشكو فى حقه للرد عليها، وهذا ما أراه جليًا فى معظم الشكاوى التى يستغيث فيها المواطن على نظام شكاوى مجلس الوزراء الحكومى، ما يتسبب فى ضياع الحقيقة ! اولياء أمور الطلبة المتضررين من السياسة التعليمية فى كلية التربية الرياضية للبنين بالإسكندرية، وتعنت احد المسئولين بالكلية ضد أبنائهم، فوجئوا بأن شكواهم أرسلت للمسئول بالكلية للرد عليها، بدلًا من تشكيل لجنة تقصى حقائق حول الشكاوى، أولياء أمور الطلبة يطالبون بتدخل عاجل من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى بعدما وجدوا صعوبة عدة مرات فى مقابلة رئيس جامعة الإسكندرية، هل هذا معقول؟
︎اللواء دكتور سمير فرج.. هذا الرجل من مصر
لا تكفى أعطر كلمات الإطراء لتحية هذا البطل المصرى بطل الحرب وبطل السلم اللواء الدكتور سمير فرج، لا تكفى المجلدات لتخليد مواقف هذا البطل المصرى من اجل مصر ، ولا تكفى أفخر انواع التكريم فى شكر هذا المصرى الذى يجوب كل أنحاء مصر من أجل نشر الوعي، ومواقف مصر فى التصدى لحروب الجيل الرابع، والخامس، اليوم فى جامعة القاهرة، والأمس فى جامعة دمنهور، وهذا الأسبوع بين رجال الدفاع الجوي، وهذه الساعة فى أكاديمية الشرطة، واليوم مع أبطال الصاعقة، هذا البطل الفولاذى الذى عاصر حرب أكتوبر، وكان قائدًا تدرج فى المناصب حتى تسلم إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، وبعدها دار الأوبرا المصرية، وكان أول محافظ للأقصر، لم يجلس فى بيته مكرمًا، بعد تكريمه من الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية أمام العالم، ولكن حبه لمصر جعله كمكوك فضائى يجوب كل ربوع الوطن لنشر الوعي، والمخططات التى واجهتها مصر، ويوثق الكتب التى تكشف الحقائق عن عظمة مصر وقواتها المسلحة، لتتنافس الفضائيات من إعلام مرئى وصحفي، فى الاستفادة من خبراته، ووعيه بكل ما يحاط بالعالم من استرتيجيات، ولا يبخل على أى جهة، أو يرفض أى لقاء يعلم أنه مفيد لنشر الوعى والمعرفة، إنه ابن المؤسسة العسكرية الذى تربى على حب هذا الوطن، أعطاه الله الصحة والعافية، فهذا الرجل من مصر.