أمن أبين يكشف طبيعة نوعية الغاز المسبب لحالات الاختناق لطالبات مجمع بلقيس
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كشفت السلطات المحلية والصحية، بمحافظة أبين جنوب البلاد، عن طبيعة أسباب الإختناقات التي أصابت طالبات في إحدى المجمعات التربوية بمدينة زنجبار عاصمة المحافظة.
وقال بيان صادر عن أمن أبين، إنها تلقت بلاغا عن حدوث حالات إختناق لعدداً من طالبات مجمع بلقيس التربوي للبنات في منطقة "سواحل" إحدى ضواحي مديرية العاصمة زنجبار والذي تعرضن لإختناقات حاده في الجهاز التنفسي مما أفقد بعضهن الوعي وحدثت حالات إغماء بين أوساطهن
وأضاف أن الأجهزة الأمنية في البحث الجنائي باشرت بالنزول الى مكان الحادثة بمعية نائب مدير مكتب الصحة والسكان بمحافظة أبين د.
وأشار البيان، إلى أنه وبعد التحريات والتحقيقات الجارية تبين أن السبب الرئيسي لإصابة الطالبات هو"طلاء خشبي يُستخدم للقضاء على دودة "الأرضة" وترش على خشب أسقف المنازل يسمى ( كريوسوت creosote) بريطاني الصنع تم إستعماله في رش أسقف أحد المنازل القريب مقابلاً للفصل الدراسي في يوم سرعة الرياح كانت فيه عالية والتي كان مطابقاً لتاريخ الحادثة يوم الأربعاء 28/8/2024 في الساعة الثانية ظهراً.
ولفت إلى أن الطلاء الخشبي محظور الإستخدام عالمياً يُستخدم في طلاء الأخشاب لمكافحة (الأرضة) للحد من تآكل خشب الأسقف ومسبب لأمراض عديدة منها سرطان الجلد، وأمراض الجهاز التنفسي، وتهيج العينين وهو ما حدث بالفعل.
وأوضح البيان، أن إدارة البحث الجنائي قامت بإحتجاز صاحب المنزل ( ح ، ع، أ ) وكذلك قامت بالقبض على مالك المحل ( م ، ح ،ج ) وإتخاذ بحقهم الإجراءات وفقاً للقانون.
ويوم الأربعاء الماضي، أصيبت العشرات من طالبات مجمع بلقيس التربوي بمدينة زنجبار بمحافظة أبين، جراء انبعاث ما سموه بـ "غاز" مجهول المصدر، وفقا لمصادر تربوية متطابقة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين زنجبار اليمن التعليم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طبيعة حياة سكان أمريكا الجنوبية الأصليين.. لما كانوا يقسدون البط؟
تربية البط .. اكتشف علماء الآثار أدلة جديدة على وجود مدينة في بوليفيا، حيث كان السكان الأصليون في منطقة الأمازون يعتمدون بشكل كبير على الزراعة وتربية الحيوانات.
وفي دراسة نُشرت في مجلة “طبيعة السلوك الإنساني” أمس الاثنين، سلط الباحثون الضوء على أسلوب حياة هذه المجتمعات قبل وصول الاستعمار الأوروبي.
في هذه الدراسة، قام فريق من جامعة ساو باولو في البرازيل بتحليل بقايا بشرية وحيوانية من بوليفيا يعود تاريخها إلى نحو 1300 عام، وأظهرت النتائج أن المجتمعات في الأمازون كانت تدير المحاصيل والحيوانات بشكل متقدم قبل الاستعمار، حيث اكتشف الباحثون أن الذرة كانت تشكل جزءًا أساسيًا من غذاء السكان المحليين، وكان البط المسكوفي يتم تربيته في المنطقة.
آثار
ركزت الدراسة على تحليل 86 عظمة بشرية و68 عظمة حيوانية، بما في ذلك الثدييات والزواحف والطيور والأسماك، من موقع يانوس دي مووس، الذي كان يسكنه شعب كاساراب في بوليفيا. وأظهرت النتائج أن الذرة كانت المحصول الرئيسي بين عامي 700 و800 ميلادي، كما تبين أن البط المسكوفي تم تغذيته بالذرة، ما يشير إلى أن تربية الحيوانات في تلك الفترة كانت تتم وفقًا لإدارة دقيقة.
تشير هذه الاكتشافات إلى أن الزراعة في حوض الأمازون كانت أكثر تطورًا مما كان يُعتقد في السابق. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة على أن شعب كاساراب قد سعى إلى تنويع محاصيله وزيادة التبادل التجاري مع المجتمعات الأخرى، وهذه الدراسة تقدم رؤى جديدة حول كيفية تفاعل البشر مع البيئة في منطقة الأمازون قبل الاستعمار، وتساهم في إثراء فهمنا لتاريخ الشعوب الأصلية في المنطقة.