صور.. حفل زفاف أميرة النرويج من "معلمها الروحي"
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تزوجت الأميرة النرويجية مارثا لويز، المعلم الروحي الأميركي دوريك فيريت، يوم السبت، في حفل حضره ملك النرويج وأفراد من العائلة المالكة.
وجاء حفل الزفاف تتويجا لاحتفالات دامت 3 أيام من أجلمارثا لويز (52 عاما)، الرابعة في ترتيب ولاية العرش، وفيريت (49 عاما)، وهو معالج روحي من كاليفورنيا، بعد أن أعلن الزوجان عن علاقتهما لأول مرة في عام 2019.
وانضم إلى الزوجين في مدينة جايرانجر الغربية أفراد من العائلتين المالكتين من السويد والنرويج، بالإضافة إلى أصدقاء ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاهير نرويجيين.
وتنحت مارثا لويز، ابنة الملك هارالد والملكة سونيا، عن واجباتها الملكية الرسمية في عام 2022 للسماح لها بمتابعة مشاريعها التجارية بحرية أكبر، وقالت إنها وفيريت سيمتنعان عن استخدام لقبها كأميرة خلال الصفقات التجارية.
لكن مارثا لويز قامت في وقت سابق من العام، بوضع علامة تحمل اسمها على زجاجات من مشروب الجن- مشروب كحولي شفاف قوي- وأطلقت العلامة التجارية في وقت متزامن مع حفل الزفاف، متحدية بذلك تعليمات الملك هارالد الخامس بعدم الاستفادة من مكانتها الملكية، وانتهى الأمر بتغيير العلامة التجارية.
كما باع الزوجان حقوق صور زفافهما لإحدى المجلات البريطانية المعنية بأخبار المشاهير، وكذا حق تصوير فيلم عنهما لشبكة نتفليكس.
وأثارت تلك الصفقات احتجاجات من وسائل الإعلام النرويجية، التي تقول إنها تتعارض مع الممارسات المحلية.
وكان حفل الزفاف، الذي أقيم في خيمة كبيرة في الهواء الطلق، مفتوحا فقط لوسائل الإعلام الراعية للحدث ولم يتم بثه على شاشات التلفزيون، على عكس حفل زفاف الأميرة الأول في عام 2002 والذي أقيم في أكبر كنيسة في البلاد. وانتهى زواجها الأول بالطلاق عام 2017.
وسيصبح فيريت أحد أفراد العائلة المالكة الممتدة في النرويج، وذلك وفقا لما حدده القصر الملكي، ولكن ليس من البيت الملكي النرويجي الأساسي، والذي يضم فقط الملك والشخصين التاليين له في ترتيب ولاية العرش بالإضافة إلى أزواجهما، ولذلك فإنه لن يصبح أميرا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كاليفورنيا مارثا لويز حفل الزفاف حفل زفاف الأميرة القصر الملكي مارثا لويز أميرة النرويج حفل زفاف صور كاليفورنيا مارثا لويز حفل الزفاف حفل زفاف الأميرة القصر الملكي منوعات
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر سياسات ترامب التجارية على العملاق الكوري سامسونج؟
المشهد السياسي الأمريكي بات يشكل تحديًا جديدًا لشركات التكنولوجيا الكبرى، التي تجد نفسها مضطرة للتكيف مع سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي تستهدف الشركات الأجنبية.
ومع تصاعد الضغوط، تسعى سامسونج إلى إعادة هيكلة فريقها للعلاقات العامة في أمريكا الشمالية، وهو ما يفسر استقالة رئيس الشؤون العامة الحالي مارك ليبرت، بعد عامين فقط من تعيينه.
سامسونج تعيد ترتيب أوراقها السياسيةمارك ليبرت، الذي كان سفيرًا للولايات المتحدة في كوريا الجنوبية خلال إدارة أوباما، انضم إلى سامسونج عام 2022 لقيادة علاقاتها مع أمريكا الشمالية.
لكن مع تغير الظروف السياسية، يبدو أن الشركة تسعى لتعيين شخصية تتمتع بعلاقات أقوى مع إدارة ترامب، لضمان الحفاظ على مصالحها في السوق الأمريكية.
لا يعد هذا القرار مفاجئًا، إذ أن العديد من الشركات التقنية الكبرى قدمت تبرعات سخية لصندوق تنصيب ترامب في يناير الماضي، في محاولة للحفاظ على نفوذها في ظل السياسات الحمائية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي.
وبما أن سامسونج تعتمد بشكل كبير على السوق الأمريكية، فإنها بحاجة إلى استراتيجيات فعالة للحفاظ على حصتها أمام المنافسين، وعلى رأسهم أبل.
لم يكن مفاجئًا أن يكون تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، من أوائل المتحركين في هذا المشهد، حيث عقد عدة لقاءات مع ترامب في محاولة لإعفاء منتجات شركته من الرسوم الجمركية.
ومن المتوقع أن يحاول كوك إقناع ترامب بأن فرض الضرائب على أبل يمنح ميزة تنافسية لشركات أجنبية مثل سامسونج، الأمر الذي قد يشكل خطرًا على العملاق الكوري.
لكن سامسونج تمتلك ميزة نسبية في هذا الصراع، فهي لم تعد تصنع أجهزتها في الصين، التي تعتبر الهدف الرئيسي لحملة ترامب لتقليل الاعتماد على الشركات الصينية.
ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن سامسونج في مأمن من التأثيرات السلبية، حيث أن التصعيد التجاري قد يؤدي إلى اضطرابات في سلسلة التوريد العالمية، ما سيجبر الشركات على إعادة توزيع عملياتها التصنيعية.
الرسوم الجمركية.. سلاح ذو حدينلا شك أن سياسات ترامب التجارية تهدف إلى تعزيز الصناعة الأمريكية، لكنها في الوقت نفسه تُحدث ارتباكًا كبيرًا في الصناعة التكنولوجية العالمية.
فالرسوم الجمركية المفروضة على الموردين قد تتسبب في رفع تكاليف الإنتاج، ما سيجبر الشركات على اتخاذ قرارات صعبة، مثل نقل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة أو البحث عن أسواق بديلة.
وعلى الرغم من أن هذه الاستراتيجية قد تحقق أهدافها على المدى الطويل، إلا أن المرحلة الانتقالية ستكون مؤلمة بالنسبة للشركات الأجنبية مثل سامسونج.
ولهذا السبب، تحتاج الشركة إلى استراتيجية محكمة للتعامل مع الإدارة الأمريكية الحالية، لتجنب خسائر محتملة قد تؤثر على مكانتها في السوق.
الخلاصة.. البقاء للأذكى في لعبة السياسة والاقتصادفي ظل السياسات التجارية المتقلبة، لم يعد التفوق التقني وحده كافيًا لضمان النجاح في السوق الأمريكية.
بل باتت العلاقات السياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائزين والخاسرين في هذه المعركة الاقتصادية.
فيما تتحرك سامسونج، التي تدرك جيدًا حجم التحديات، بذكاء لإعادة تشكيل فريقها للعلاقات العامة، لضمان بقائها في موقع قوي ضمن المشهد التنافسي المتغير.