قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي دمر قطاع غزة بشكل شبه كامل، ويريد الانتقال بنفس آليات التدمير للضفة الغربية، بهدف تغيير الوضع القائم إلى ما هو أسوأ وتقويض السلطة الفلسطينية وتصفية القضية كليًا.

وأضاف الهباش، خلال تصريح لقناة "الحرة" الأمريكية اليوم /السبت/، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب شاملة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: "نحن جميعا نواجه خطرًا واحدًا ويجب التصدي للعدوان الإسرائيلي سياسيًا وقانونيًا وإعلاميًا وميدانيًا من خلال المقاومة الشعبية".

وتابع: إننا لا نزال نواجه الاحتلال على الصعيد القانوني وسنستمر في دعم شعبنا، مذكرًا بأن كل برنامج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقوم على رفض وجود سلطة فلسطينية.

اقرأ أيضاًالهباش: إسرائيل ماضية في مخططها لاحتلال غزة وتهجير المواطنين من القطاع

الهباش: الشعب الفلسطيني يدفع الثمن الباهظ في حرب الإبادة بـ غزة

الهباش: إسرائيل كانت تعيش حالة غليان داخلي بسبب الهدوء الذي يسود البلدان العربية (فيديو)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الضفة الغربية محمود الهباش قناة الحرة الأمريكية طوفان الأقصى 7 أكتوبر حرب الإبادة في غزة الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يغير القوانين في الضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي

أكد المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن تبريرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة، جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستيطان.

وأوضح المكتب، في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيكل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استيطانية.

تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس

وأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.

وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي، كما تتعرض بلدة سلوان لاستهداف منهجي، خاصة أحياء البستان، ووادي الربابة ووادي قدوم، لقربها من المسجد الأقصى، لتنفيذ مخططات الاحتلال بهدمها، لإنشاء ما تسمى بـ«الحدائق التوراتية»، وما تسمى بـ«حديقة الملك» على أنقاض المنازل، وعلى أراضي أصحاب الحي، حيث وضع المتطرف بن غفير سياسة هدم المنازل، والتطهير العرقي في القدس على جدول أعمال وزارته.

شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة

ولفت إلى أن لجنة وزارية إسرائيلية في الضفة الغربية تبحث هذه الأيام مشروع قانون من شأنه تغيير شروط تملك الأراضي، فقد عرض عضو الكنيست عن «الصهيونية الدينية» موشيه سولومون مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يمكن المستوطنين من شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بصورة مباشرة ودون قيود، أي تغيير شروط شراء الأراضي.

مقالات مشابهة

  • حماس: الوضع الإنساني في غزة يتفاقم مع فظاعة ما تفعله إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 12 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الحصار الإسرائيلي يعرض حياة المرضى للخطر
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال  الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يغير القوانين في الضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
  • السلطة الفلسطينية تتهم إسرائيل بتشجيع المستوطنين على الإرهاب
  • "الخارجية الفلسطينية": قرار إسرائيل بإلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على الإرهاب
  • مدير هيئة حقوق الإنسان الفلسطينية: دور مصر قوي وداعم للقضية وللشعب الفلسطيني
  • رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو «قرار تاريخي»