دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تعتبر حفلات زفاف الأثرياء على ضفاف بحيرة كومو الإيطالية، أو في محيط قصر فرنسي ذات أبراج، أو على شاطئ مكسيكي تغمره أشعة الشمس، أمرًا محتومًا.

وقد تظن أن هؤلاء الأشخاص يقضون ساعات طويلة على موقع غوغل، بحثًا عن موقع زفافهم المثالي.

لا. فهم يوظفون أفضل منظمي حفلات الزفاف في العالم لجعل "المستحيل ممكنًا"، بحسب ما أوضحته المنظمة جونغ لي من Fête New York.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون عن آلية بسيطة وفعالة لمكافحة الحر

غالباً ما تُقدَّم إعادة طلاء الأسطح والهياكل بالأبيض، وهي تقنية خضعت للتجربة في مدن كثيرة، على أنها آلية فعالة لمقاومة موجات الحر في المناطق الحضرية... وأكدت دراستان حديثتان منافعها، إذ إنها قد تخفّض الحرارة المحيطة حتى درجتين مئويتين.
في مطلق الأحوال، ثبت أن الطلاء الأبيض يتمتع بفعالية أكبر من البدائل الأخرى مثل الألواح الشمسية التي توضع على الأسطح لإحداث الظل وتمتص الإشعاع الشمسي على الأرض، أو من تعزيز الغطاء النباتي، بحسب علماء من "يونيفرسيتي كولدج لندن" (UCL).
أجرى العلماء دراستهم، التي نشرت نتائجها مجلة "جيوفيزيكل ريسرتش ليترز" Geophysical Research Letters، باستخدام نماذج مناخية ثلاثية الأبعاد في لندن وضواحيها بالاعتماد على بيانات من صيف 2018، وهو الصيف الأكثر حرّا على الإطلاق الذي سجّلته العاصمة البريطانية.
تُظهر النماذج أنه "في حال اعتمادها على نطاق واسع في كل أنحاء لندن"، بإمكان الأسطح المطلية باللون الأبيض أو المصنوعة من مادة عاكسة (وتسمى أيضاً "الأسطح الباردة")، أن "تخفّض درجة الحرارة الخارجية في المدينة بمعدل 1,2 درجة وصولاً إلى درجتين مئويتين في بعض الأماكن".
يوضح المعد الرئيسي للدراسة الدكتور أوسكار بروس، أنّ "الأسطح الباردة تُعدّ أفضل حل للحفاظ على درجة الحرارة عند مستويات منخفضة في أيام الصيف الأكثر تطرفاً، وهناك طرق أخرى لها تأثيرات مفيدة مماثلة، ولكن لم يتمكن أيّ منها من تقليل الحرارة بالمقدار عينه".
- أفضل من تعزيز الغطاء النباتي
لا تتعدى قدرة الألواح الشمسية أو تخضير الشوارع على خفض الحرارة، عتبة 0,3 درجة مئوية في المعدّل.
وكذلك الأمر، فإن تعزيز الغطاء النباتي على الأسطح، وبالإضافة إلى كونه خياراً صعب التنفيذ (إذ يستوجب تعزيز الدعائم نظراً إلى الوزن الإضافي الذي يمثّله)، ورغم فوائده في ما يتعلق بتصريف مياه الأمطار أو تعزيز التنوع البيولوجي "ليس له تأثير يُذكر" على صعيد الحد من الحرارة، بحسب معدي الدراسة.
وأخيراً، فإن تكييف الهواء، من خلال نقل الحرارة من داخل المباني إلى الخارج، من شأنه أن يزيد معدلات الحرارة في المدينة ككل بمقدار 0,15 درجة، ولكن الازدياد قد يصل إلى درجة واحدة في وسط لندن، ما يساهم في تكوين جزر حرارية.
تؤكد الدراسة أنه "من خلال إعادة الحرارة بدلاً من امتصاصها، تتمتع +الأسطح الباردة+ بميزة مزدوجة تتمثل في خفض درجة الحرارة، ليس فقط في البيئة الحضرية الخارجية بل أيضاً داخل المباني".
- إعادة طلاء كل الأماكن؟
في دراسة أخرى يعود تاريخها إلى مارس، أجريت هذه المرة في ظروف حقيقية في منطقة في سنغافورة حيث أعيد طلاء الأسطح والجدران وأسطح الطرق بالأبيض، تبيّن أن درجة الحرارة الإجمالية يمكن أن تنخفض بما يصل إلى درجتين في فترة ما بعد الظهر، وأن التراجع المحسوس في درجات الحرارة لدى المارة تحسن بما يصل إلى 1,5 درجة مئوية.
يرجع ذلك إلى "تأثير البياض" (أو العاكسية - Albedo)، حيث كلما كان السطح أخف وزناً، ازدادت قدرته على أن يعكس الضوء، وبالتالي الحرارة. على سبيل المثال، يمكن السقف الأبيض المصنوع من البلاستيك الحراري أن يعكس 80 % من أشعة الشمس.
تخضع هذه الأساليب، التي أوصت بها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ وجرت تجربتها في دول عدة مطلة على البحر الأبيض المتوسط، مثل اليونان، للاختبار في مدن مختلفة في بلدان كانت معتدلة مناخياً في السابق لكنها تشهد موجات حارة بشكل متزايد.
هل يمكن أن يقدّم طلاء المدن كلياً بالأبيض الحل على صعيد تقليص درجات الحرارة؟
الأمر يبقى نسبياً. فبالنسبة إلى المدن، التي اختارت تغطية المباني وأيضاً طلاء الأرضيات في الطرق بلون أبيض نقي، تبدو النتائج باهتة.
ففي لوس أنجليس، التي أعادت طلاء جزء من أرصفتها باللون الأبيض عام 2017، اشتكى المارة من شعور أكبر بالحرارة، إذ تنخفض الحرارة فقط عند الأرض وليس على مستوى الأشخاص، فضلاً عن الإرهاق البصري الناجم عن النظر إلى اللون الأبيض.
كما أنهت مدينة ليون الفرنسية في أغسطس الفائت اختباراً استمر عامين قام على طلاء الشوارع بالأبيض، بحجة الكلفة الباهظة وسرعة اتّساخ الشوارع.
على العكس من ذلك، عندما يُستخدم الأبيض فقط على أسطح المباني، أتت نتائج التجربة ناجحة: ففي مدينة غرونوبل الفرنسية، بعد إعادة طلاء قاعة "بيفورك" الاجتماعية باللون الأبيض، أتت النتيجة إيجابية بحسب المدينة، إذ تراجع معدّل الحرارة أربع درجات مئوية، وفق دراسة مستقلة.
في ترمبلاي أن فرانس، أدى طلاء سقف صالة "جان غيمييه" بالأبيض إلى خفض معدل الحرارة بواقع 5 درجات مئوية.

أخبار ذات صلة نصائح لتجنب الأمراض وضربات الشمس ركنة تسجل أقل درجة حرارة في الدولة المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • اختراق يصل OpenAI.. متسللون يكشفون محادثات سرية
  • أعضاء الحوار الوطني يكشفون كواليس اجتماع اليوم
  • علماء يكشفون عن آلية بسيطة وفعالة لمكافحة الحر
  • عضو بفريق حماس التفاوضي يكشف لـCNN عن تغير بموقف الحركة في محادثات وقف إطلاق النار الدائم
  • ‏الأثرياء الديمقراطيين: سنوقف تمويل الحزب حتى انسحاب ‎بايدن
  • مصدر يكشف لـCNN عن تطور جديد بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مصدر لـCNN: مدير الموساد يسافر إلى قطر لمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • أطباء يكشفون أسباب الحساسية وأشهر أعراضها على مدار السنة
  • مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو سمح لوفد التفاوض بالعودة إلى محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن
  • نجوم «نقطة سوداء» يكشفون أدوارهم وكواليس تصوير المسلسل