اهتمام خاص بمشروع مسار العائلة المقدسة بالمحافظات
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكدت الدكتورة منال عوض على الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية بقيادة رئيس الجمهورية لمشروع مسار العائلة المقدسة وتطوير كافة نقاط المسار الخمس والعشرين بالمحافظات في ظل متابعة من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لهذا المشروع المهم .
اهتمام خاص بمشروع مسار العائلة المقدسة بالمحافظات..
كما انه سيجري التنسيق بين الوزارة والمحافظة خلال الفترة المقبلة لتطوير المنطقة المحيطة بمسار العائلة المقدسة بمسطرد لتواكب أعمال التطوير ورفع كفاءة كافة نقاط المسار بجميع المحافظات.
جاء عقب تفقد الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية المنطقة المحيطة بمسار العائلة المقدسة بمسطرد، وذلك بحضور الدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ واللواء إيهاب سراج الدين السكرتير العام وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات وزارة التنمية المحلية.
رفع كفاءه مجزر شبرا الخيمة بتكلفة 20 مليون جنيه..
وفي سياق اخر - افتتحت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية أعمال تطوير ورفع كفاءه مجزر شبرا الخيمة بتكلفة 20 مليون جنيه، الذى يقع على مساحة 2850م، ويخدم أهالى مدينة شبرا الخيمة.
جاء ذلك بحضور الدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ واللواء ايهاب سراج الدين السكرتير العام واللواء عبد الله عاشور السكرتير العام المساعد وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ .
وعقب الافتتاح استمتعت الدكتورة منال عوض والمهندس أيمن عطية الي التفاصيل التشغيلية للمجزر والذي يستوعب أكثر من 100 رأس يومياً، ويتكون المجزر من 3 عنابر للذبيح، وثلاجة وخزان للمياه وخزان للصرف.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلي تنفيذ الوزارة لأعمال تطوير ورفع كفاءة عدد من المجازر الحكومية علي مستوي المحافظات.
ضمن المشروع القومي لتطوير المجازر بمحافظات الجمهورية بالتعاون مع وزارة الزراعة وعدد من الوزارات والجهات الشريكة وذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإسراع في تنفيذ مشروع تطوير ورفع كفاءة المجازر الحكومية من حيث الحالة الإنشائية واستخدام أحدث التكنولوجيا لتكون المجازر على أحدث طراز وتحقق الأهداف المطلوبة وأهمها الحفاظ على البيئة من التلوث، وعلى صحة المواطن من خلال إنتاج لحوم صحية نظيفة وآمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولى رئيس اعمال التطوير ورفع كفاءة مشروع مسار العائلة وزارة التنمية المحلية مدينة شبرا الخيمة العائلة المقدسة أعمال التطوير الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء محافظ القليوبية تطوير المنطقة المحيطة المجازر الحكومية الدکتورة منال عوض العائلة المقدسة وعدد من
إقرأ أيضاً:
الحل فى الصندوق «2»
مكافحة الجوع والفقر بالتكاتف الإجتماعى لا يعنى إعفاء الحكومة من مسئوليتها تجاه الشعب، بل أقصد به سرعة علاج أكثر مواضع الضعف فى مجتمعنا بصورة شعبية يتحملها الأثرياء والقادرون، حتى تخف وطأة تلك الأزمات الطاحنة التى يعانى منها أغلب الشعب بسبب سياسات إقتصادية جوانب منها خاطئة والاتجاه لمشروعات طويلة الأجل فقط لا تعود بالفائدة السريعة أو المباشرة على المواطن، بجانب أن أغلب المشروعات الإستثمارية الخاصة هى مشروعات إستهلاكية وترفيهية تخدم شرائح بعينها ولا تعود بالنفع على الفئات المتوسطة ولا الفقيرة اللهم باستثناء تشغيل مئات من الأفراد فى تلك المشروعات.
لذا يأتى الحل الاجتماعى الأهلى كعلاج سريع لما يعانى منه الأغلبية، وأكمل ما بدأته الأسبوع الماضى من إنشاء الجمعيات الأهلية بكل حى، وتقوم على تبرعات من الأثرياء، وبموجب بطاقة عضوية فى الجمعية تمنح للمستفيد «على غرار بطاقة التموين مع الإختلاف»، يمكن الحصول بها على دعم مالى أو عينى، بصورة شهرية أو أسبوعية وفقا لقدرات أموال الجمعية نوعية التبرعات التى تصلها، حيث تتلقى الجمعية تبرعات من الملابس والمتعلقات والمستلزمات الحياتية والمدرسية، ويتم إعدادها بصورة جيدة ونظيفة لتسليمها للمستحقين، بجانب تلقى تبرعات من سلع غذائية معلبة وخضروات وفاكهة توزع أيضا بموجب هذه البطاقات، على أن يتم تسجيل ما يحصل عليه الشخص إلكترونيا مما يحقق العدالة فى التوزيع.
ويتم أيضا التعامل إلكترونيا مع أعضاء الجمعية ممن لديهم هواتف، بأن يتم إرسال رسائل لهم حول الأشياء المتاحة بالجمعية والتى يمكنه الحصول عليها، فإذا تلقت مثلا الجمعية تبرعات من تجار أغذية، يتم إرسال رسائل لأعضاء الجمعية بوصول هذه التبرعات والكمية التى من حقه الحصول عليها، وكذلك الملابس، الادوات الكهربائية، وهكذا ويمكن للعضو ان يتقدم بطلب بما يحتاج إليه بالضرورة من متطلبات حياتية، على يتواصل القائمون على الجمعية مع المتبرعين لتوفير هذا المطلب، بل يمكن من خلال الجمعية مساعدة الأسر الغير قادرة بتقديم مبلغ مالى أو بعض الأجهزة والمتعلقات لبناتهم المقبلات على الزواج.
أموال الجمعية يمكن استثمارها كما أشرت من قبل بنكيا أو بشكل استثمارى آخر، فى تصورى لو أقيم فى كل حى جمعية على هذا النحو وتولى الأثرياء بالحى وكذلك أعضاء البرلمان ممن ينفقون الملايين للحصول على مقعد بالبرلمان، بجانب أصحاب المحلات الكبرى والسوبر ماركت وغيرهم المساهمة فى هذه الجمعية، وأن تقوم الفنادق والمطاعم بإرسال وجبات لهذه الجمعية ليتم تقديمها للأسر الأكثر إحتياجا، ويمكن أن تستقبل الجمعية أموال الزكاة، لو تم هذا لتحسنت أوضاع أهل الحى وبصورة عملية ملموسة تدريجيا، ولتراجعت معدلات الجريمة فى الأحياء الفقيرة وحتى المتوسطة، ولشعر الأثرياء أنفسهم بالأمان لتراجع الحقد عليهم ممن لا يملكون شيئا وهم يرون غيرهم يبعثرون الملايين فى الهواء.
وسيقول قائل أن الأموال الداخلة بلا حساب ستفتح المجال أمام السرقة بما يسيل له لعاب اللصوص عديموا الشرف، الذين لن يتوانوا عن سرقة أموال موجهة للفقراء، أقول لهؤلاء إن الجمعية عليها ألا تتسلم تبرعات مالية يدويا بل من خلال حساب بنكى، وإذا استوجب الأمر يتم إستلام الأموال بموجب إيصالات مختومة، يقوم مجلس ادارة الجمعية القائمين على الجمعية من الأثرياء بطباعة دفاتر الإيصالات وتوقيعها بأنفسهم مسبقا بحيث لا يمكن تزوير هذه الإيصالات، وكل إيصال استلام نقدية يكون من أصل وصورة كربونية، أما عملية تسليم المحتاج لمبلغ مالى فيتم بموجب بطاقة بنكية، وبهذا يكون الصادر والوارد للجمعية مسجل بما لا يدع مجالا للسرقة والتلاعب، بجانب اختيار أشخاص أفاضل من الحى للإشراف على عمل الجمعية والرقابة بصورة تحاصر أى تلاعب فى التبرعات المالية أو العينية.
أما الجمعية «الأسرية» فهى معمول بها أيضا فى بعض الدول الأوربية ومنها هولندا، يقوم أفراد العائلة بعمل صندوق مالى وفتح حساب له فى البنك، يتبرع أثرياء العائلة والقادرين منها كل وفقا لقدراته، قد يتبرع أحدهم بعقار يبيعه أو تحف، أو سيارة أو أى شىء ثمين، ويتم توجيه هذه التبرعات للمحتاجين من أفراد العائلة، الجميل لدى هؤلاء أن المحتاج لا يأخذ أكثر من حاجته ليرفه عن نفسه مثلا أو يدخر، بل يأخذ الضرورى ليعيش حياة كريمة من حيث المأكل والملبس، وقد يتبرع أحد افراد العائلة من الأثرياء بشقة أو مكتب ليستقبل تبرعات أفراد العائلة العينية من ملابس وأغذية وأدوات منزلية وأجهزة كهربائية وهكذا، وهى صورة رائعة من صور التكافل العائلى، الجميل فى الأمر أن من يعطى ويتبرع لا يمن، ومن يأخذ لا يتردد ولا يشعر بالخجل من باقى أفراد عائلته الأثرياء، بل ويتحول مقر الجمعية الأسرية إلى ملتقى عائلى.. وللحديث بقية.
[email protected]