“القسام” توجه رسالة مصورة للاحتلال.. “في كل وصول تُقتلون” (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
#سواليف
وجهت #كتائب الشهيد عز الدين #القسام الجناح العسكري لحركة #حماس، اليوم السبت، #رسالة #مصورة للاحتلال الإسرائيلي، وتضمنت مشاهد من عملياتها ضد #جنود_الاحتلال وآلياتهم العسكرية في قطاع #غزة.
كتـــائب القســام تنشر: "في كل وصول تُقتلون وتُمزقون" pic.twitter.com/luhvHg6o83
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) August 31, 2024وقال: “يحاولون استفزازها ولذلك جرى اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة طهران”.
وأوردت “القسام” في رسالتها التي جاءت باللغة العربية والإنجليزية والعبرية، تصريحات لرئيس هيئة أركان جيش الاحتلال يقول فيها: “نستطيع الوصول إلى كل مكان في غزة”.
وقالت كتائب القسام: “نعم تستطيعون الوصول (..)، وفي كل وصول تُقتلون وتُمزقون”، مرفقة هذه الرسالة بعدد من أسماء وصور #قتلى #جنود #الاحتلال الذين سقطوا أثناء قتالهم في #غزة.
وختمت الكتائب رسالتها المصورة بالقول: “أنتم تنزفون ومجرموكم في تناقص”.
وأعلنت كتائب القسام مؤخرا عن تنفيذ كمين محكم استهدف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، المتحصنة داخل أحد المنازل في منطقة القرارة شمال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وكشفت كتائب القسام في مقطع نشرته عبر قناتها على تطبيق “تيليغرام” أنه جرى تنفيذ الكمين على مرحلتين: “الأولى باستهداف قوة صهيونية تحصنت في أحد المنازل بقذيفة “TBG” وقذيفة مضادة للأفراد، والثانية بتفجير عين نفق بقوة صهيونية مكونة من 5 جنود”.
وتحدث أحد مقاتلي القسام خلال المقطع ليوضح أن المبنى الذي يتم رصده دخله 23 جنديا إسرائيليا، إضافة إلى تواجد قواته خاصة داخله بشكل مسبق.
وجرى توضيح ذلك من خلال رسم أعده أعضاء القسام للمبنى، ليتم شرح الخطوة الثانية أيضا من الكمين والمكان المتوقع أن يتواجد فيه الجنود بعد عملية الاستهداف.
وأظهر المقطع بعدها تجهيز العبوات المتفجرة والقذائف، ثم التوجه إلى تفخيخ عين النفق.
وتضمن المقطع بعدها رصدا دقيقا للمبنى مع إظهار الملامح الواضحة لبعض جنود الاحتلال، ومن ثم استهدافه بالقذائف كما هو مخطط.
واختتم المقطع بمشهد للحظة تفجير عين النفق المفخخ مسبقا.
يشار إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتهم كتائب القسام تنفذ عمليات شبه يومية في محاور التوغل بقطاع غزة، وتوثق هذه العمليات بمقاطع مصورة تبثها بين الحين والآخر، ضمن تصديها لعدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس رسالة مصورة جنود الاحتلال غزة قتلى جنود الاحتلال غزة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
“نبات القطينة” شاهدٌ على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية
يُعدّ نبات القطينة أحد المكونات النباتية الفريدة في الحدود الشمالية، إذ يعكس قدرة النباتات البرية على التكيف مع بيئة الصحراء القاسية، ويمثل هذا النبات أهمية بالغة في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الحياة الفطرية في المنطقة.
وأفاد عدد من المتخصصين بأن “نبات القطينة” يُصنَّف ضمن النباتات العشبية الحولية المنتشرة في الحدود الشمالية، ويتميز بقدرته العالية على التكيف مع الظروف البيئية القاسية، مثل شح المياه وارتفاع درجات الحرارة، وينمو بكفاءة في التربة الرملية والجافة؛ مما يجعله عنصرًا مهمًّا في الغطاء النباتي الطبيعي للمنطقة.
ويتميز “نبات القطينة” بسيقان متفرعة وأوراق دقيقة مغطاة بطبقة من الوبر؛ مما يمنحه مظهرًا صوفيًّا فريدًا، ويزهر بأزهار صغيرة في مواسم معينة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع البيئي عبر توفير الغذاء لمجموعة من الكائنات الحية، ويحمل النبات الاسم العلمي Bassia eriophora، ويُعرف أيضًا بأسماء أخرى مثل “قضقاض حامل الصوف” أو “قضقاض السداة”.
ويلعب نبات القطينة دورًا بارزًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي؛ إذ يسهم في منع تعرية التربة بفعل الرياح، ويُعد مصدرًا مهمًّا للمراعي الطبيعية التي تعتمد عليها الماشية، خاصة الإبل والأغنام، في بعض فترات السنة.وعلى الرغم من قدرته على التكيف مع البيئة الصحراوية، يواجه القطينة تحديات عدة تهدد انتشاره، أبرزها التغيرات المناخية والأنشطة البشرية مثل الرعي الجائر والعبث بالنباتات، لذلك تبذل الجهات المختصة جهودًا بيئية مكثفة تهدف إلى الحفاظ على الغطاء النباتي وضمان استدامة هذا النباتات الحيوية واستمرارها في دعم البيئة المحلية.
ويبقى “نبات القطينة” رمزًا لقدرة الطبيعة على البقاء والتجدد في وجه أقسى الظروف البيئية، وشاهدًا على ثراء التنوع البيئي في الحدود الشمالية؛ مما يؤكد أهمية المحافظة عليه لضمان استمرارية الحياة الفطرية والتوازن البيئي في المنطقة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب