تحالف المستقلين يعلن مقاطعته لانتخابات مجالس المحافظات
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أغسطس 10, 2023آخر تحديث: أغسطس 10, 2023
المستقلة/- اعلن تحالف المستقلين عن مقاطعته لانتخابات مجالس المحافظات المقبلة، بسبب كون “الأجواء الحالية للتغيير غير ملائمة ولا تتوافق مع مبادئ النزاهة والديمقراطية ” حسب البيان الذي اصدره التحالف اليوم.
وقال البيان أن تحالف المستقلين سبق وأن اعلن عن موقفه من عدم سماح مفوضية الانتخابات للمرشحين المستقلين بتشكيل تحالف سياسي ، يضمن حقوقهم وحقوق ناخبيهم في الانتخابات التي تم تصميمها لصالح الكتل المهيمنة بفرض نظام سانت ليغو، لتستمر الكتل السياسية المهيمنة على اتخاذ القرارات في مجلس النواب بتجاهل مطالب المستقلين بالشكل الذي يهدد نزاهة العملية الانتخابية، مع تغليف ذلك باطار قانوني.
واضاف في ظل هذه الظروف وما تحمله من تحديات، وبعد النظر في كل الجوانب المتعلقة بعملية الانتخابات المحلية، وبعد تقييم البيئة السياسية والاجتماعية، وبعد التشاور مع أصحاب الرأي والفكر من الشخصيات المستقلة والمهتمة بالشأن السياسي العراقي يعلن تحالف المستقلين بشكل مؤلم ومسؤول عدم المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المزمع عقدها نهاية هذا العام.
واشار الى إن هذا القرار “يأتي استناداً إلى رؤيتنا ومبادئنا التي نسعى دوماً لتحقيقها، ويعكس اعتقادنا بأن الأجواء الحالية للتغيير غير ملائمة ولا تتوافق مع مبادئ النزاهة والديمقراطية التي نتشبث بها”.
ودعا التحالف جميع الشخصيات المستقلة و”كل من يحترم استقلاليته ويؤمن بضرورة تحقيق تغيير حقيقي وإصلاحات جوهرية في العراق، إلى عدم المشاركة في هذه الانتخابات المحلية، التي تمثل تحدياً حقيقياً للمصداقية والشفافية، التي لن تكون غير اضفاء الشرعية على ما يحصل وسيحصل”.
و أكد تحالف المستقلين أن قراره بعدم المشاركة في هذه الانتخابات لا يعني الانسحاب من المشهد السياسي، “بل سنستمر بتبني موقف المعارضة البناءة من خارج العملية السياسية.و سنعمل بكل جدية واجتهاد للمساهمة في تحقيق التغيير الذي يسعى إليه العراقيون، من خلال الضغط من الخارج والتعبير عن مواقفنا بكل حرية وشفافية”.
واعرب عن تطلعه إلى يوم تكون فيه الظروف ملائمة لتحقيق تطلعات شعبنا العراقي نحو دولة ديمقراطية قوية ومزدهرة. معبرا عن ثقته في قدرة أصحاب الرأي والمستقلين على أن يكونوا قوة حقيقية للتغيير والإصلاح في وطننا الحبيب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بايدن: لا بد أن نقبل الخيار الذي اتخذته البلاد في هذه الانتخابات الرئاسية
هنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، دونالد ترامب وأكد له أن إدارته ستضمن انتقالا سلميا للسلطة.
الرئيس الأمريكي جو بايدن: سأضمن انتقالا سلميا للسلطة الحوثي: لا ترامب ولا بايدن سيثنياننا عن نصرة غزة
وقال “بايدن” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية” ، اليوم الخميس، إنه لا بد أن نقبل الخيار الذي اتخذته البلاد في هذه الانتخابات.
الديمقراطيون بعد الهزيمة.. ضعف القيادة ومحاولات العودة
وفي إطار آخر، يواجه الحزب الديمقراطي تداعيات ما بعد خسارة مرشحته للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس بفارق كبير عن الجمهوري الفائز دونالد ترامب وقبلها خسارة مقاعد مجلس الشيوخ أمام الجمهوريين، ما أظهر ضعف القيادة وغياب الشخصيات الكاريزمية التي يمكنها تولي القيادة بالحزب.
ويرى مدير مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية أحمد المسلماني أن الحزب الديمقراطي يواجه فقرا في القيادة والنخبة في الحزب الديمقراطي ما أسفر عن عدم وجود مرشح رئاسي فتم اللجوء إلى الرئيس الحالي جو بايدن ثم حدثت المفاجأة بالوضع الصحي لبايدن، فتم اختيار كامالا هاريس لاعتبارات إثنية وليست لأنها تصلح لأن تكون رئيسة.
وأوضح أن هاريس كان يمكن لأدائها أن يكون أفضل لو منحت فترة من عام لعام ونصف من الاستعداد والحملة لكن تم حصرها في الأسابيع أو الشهور الأخيرة.
ولفت إلى أن الحزب سيعيد النظر فيما قدم لأنه واجه هزيمة شديدة، حيث خسر مجلس الشيوخ والرئاسة وهنا يجب إعادة النظر بشكل كامل في وضعه.
وفيما يتعلق بالحملة الدعائية أشار المسلماني إلى أن الحزب الديمقراطي اعتمد في حملته على الإعلام الكبير مثل "سي إن إن" أو فوكس نيوز أو واشنطن بوست وفورين بوليسي لكن حملة ترامب ركزت على التواصل الكثيف على منصات التواصل الاجتماعي لا سيما بعد شراء إيلون ماسك تويتر.
كما قال إن حملة ترامب ركزت عل القضاء على المنافسين داخل الحزب الجمهوري ثم حول كل قضية إلى تسويق على النمط الاستهلاكي الأميركي فاستثمر كل شيء وحوله إلى صورة في مقابل ضعف الحزب الديمقراطي الذي لم يقدم شيئا.
كما بين أن التركيب الاجتماعية في أميركا تتغير فالبيض هم الكتلة الرئيسية ويشكلون 60 بالمئة من المصوتين وكان الجمهوريون يرون أن خروج السلطة من البيض سيجعلها تخرج للأبد مبينا أن حديث ترامب عن التزوير كان هدفه دفع الناس للمشاركة الكثيفة في الانتخابات.