روسيا تطالب الأمم المتحدة بإدانة قصف القوات الأوكرانية لمدينة بيلغورود
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أفادت البعثة الروسية بالأمم المتحدة بأن روسيا تطالب الأمانة العامة بهذه المنظمة الأممية والمنظمات الدولية الأخرى، الضربة التي وجهتها القوات الأوكرانية ضد مدينة ومقاطعة بيلغورود.
ونوهت البعثة الدائمة الروسية بأنه يجب على الأمم المتحدة خلال ذلك، تجنب العبارات والصيغ المبتذلة والجبانة المفعمة بانعدام الإرادة وشللها.
وقالت البعثة الدائمة الروسية على قناتها في تيلغرام: "نطالب الأمانة العامة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى ذات الصلة بإدانة هذا العمل الهمجي بشكل لا لبس فيه، وتجنب الصياغات العامة المهزوزة".
ووعدت البعثة الروسية، بمواصلة العمل من على منبر الأمم المتحدة، بهدف لفت انتباه المجتمع الدولي إلى كافة الجرائم الدموية التي يرتكبها نظام كييف.
ومساء الجمعة، أفاد حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف، بأن وسائط الدفاع الجوي الروسية تصدت لهجمات معادية فوق مدينة ومقاطعة بيلغورود، وتم إسقاط عدة أهداف جوية عند اقترابها من المدينة.
وأضاف الحاكم لاحقا أن القوات الأوكرانية قصفت المدينة بقذائف صاروخية تحتوي على ذخيرة عنقودية من راجمات "فامبير" التشيكية، وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 46 آخرين من المدنيين، من بينهم سبعة أطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الروسية الدفاع الجوي المنظمات الدولية
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا
أفادت لجنة تحقيق دولية مستقلة في الأمم المتحدة بأن روسيا ارتكبت "جرائم ضد الانسانية" خلال حربها في أوكرانيا، تجلت في اختفاءات قسرية وعمليات تعذيب.
وجاء في تقرير لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا، نشرته هذا الأسبوع أن "اللجنة خلصت إلى أن السلطات الروسية ارتكبت عمليات إخفاء قسرية، وتعذيب كجرائم ضد الإنسانية".
وقالت اللجنة إن الإخفاءات القسرية وأعمال التعذيب ارتكبت في إطار "هجوم ممنهج وشامل على المدنيين ووفقا لسياسة منسّقة".
وأورد التقرير أن أعدادا كبيرة من المدنيين تم اعتقالهم في المناطق الخاضعة لسيطرة روسية. ثم نُقل العديد منهم إلى مراكز احتجاز في روسيا أو في مناطق محتلة في أوكرانيا.
وأضاف التقرير أن السلطات الروسية "ارتكبت انتهاكات وجرائم إضافية خلال عمليات الاحتجاز المطوّلة هذه".
وتابعت اللجنة في تقريرها أن "كثيرا من الضحايا هم في عداد المفقودين منذ أشهر وسنوات، وتوفي بعضهم في الأسر".
ولفت التقرير إلى أن روسيا تقصّدت حرمان مخفيين من "حماية القانون".
وأشار إلى أن أسرى الحرب تعرّضوا أيضا للتعذيب ووقعوا ضحايا للاختفاء القسري.