رداً على اعتداءات الاحتلال.. حزب الله يهاجم “بيت هلل” عبر سرب من المسيّرات الانقضاضية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
شنّت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – اليوم السبت، هجوماً جوياً عبر سرب من المسيّرات الانقضاضية، على مقرّ قيادة “كتيبة السهل” في ثكنة “بيت هلل” الإسرائيلية، مصيبةً أهدافها بدقة.
كما استهدفت ثكنة “برانيت”، بالأسلحة الصاروخية، مصيبةً إياها بصورة مباشرة.
وأشارت المقاومة إلى أنّ هاتين العمليتين تأتيان رداً على اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية الجنوبية والمنازل الآمنة، والحرائق الناتجة منها.
كذلك، استهدف حزب الله موقع “بركة ريشا”، بالأسلحة المناسبة، محققاً إصابةً مباشرة.
وأكدت المقاومة أنّ عملياتها تأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
وفي كيان الاحتلال، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن انفجار طائرة مسيّرة في منطقة “كفار غلعادي”، في إصبع الجليل، مؤكدةً أنّ صفارات الإنذار دوّت في الجليل.
بالتوازي مع ذلك، تتواصل اعتداءات الاحتلال على القرى والبلدات في جنوبي لبنان، بحيث استهدفت غارة إسرائيلية بلدة مركبا وأطراف بلدة محيبيب، بينما استهدف القصف المدفعي بلدة عيتا الشعب.
يُذكر أنّ حزب الله استهدف موقع “المرج” الإسرائيلي، صباح السبت، بالأسلحة الصاروخية، محققاً إصابةً مباشرةً فيه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخطط لضم مستوطنات محيطة بالقدس ضمن مشروع “القدس الكبرى”
يمانيون../
تستعد اللجنة الوزارية للتشريع في حكومة الاحتلال الصهيوني، غدًا الأحد، للمصادقة على مشروع قانون تهويدي يهدف إلى ضم المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في محيط القدس المحتلة، ضمن مخطط “مدينة القدس الكبرى”.
ووفقًا لصحيفة “هآرتس” العبرية، فإن المستوطنات المستهدفة تشمل “معاليه أدوميم”، و”بيتار عيليت”، و”جفعات زئيف”، و”إفرات”، و”معاليه مخماس”، وجميعها تقع شمالي وشرقي وجنوبي القدس، داخل مناطق مصنفة كأراضٍ محتلة وفق القانون الدولي.
وحذرت جمعية “عير عميم” المختصة بشؤون القدس من أن مشروع القانون يمثل خطوة نحو الضم الفعلي لمستوطنات الضفة الغربية، ما يعمّق عزلة القدس الشرقية عن باقي الأراضي الفلسطينية ويكرّس التفكيك الجغرافي للضفة الغربية.
من جانبه، اعتبر عضو الكنيست عن حزب “الليكود” دان إيلوز، الذي طرح مشروع القانون، أن المخطط خطوة أساسية نحو فرض “السيادة الكاملة” للاحتلال على الضفة الغربية، في تصعيد جديد لسياسات التهويد والضم التي تستهدف تهجير الفلسطينيين وتعزيز سيطرة الاحتلال على المدينة المحتلة.