الشحومي: البنوك الدولية قد توقف العمليات انتظاراً لاتضاح الصورة
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أكد الخبير المالي سليمان الشحومي، أن “مجلس الإدارة الجديد للبنك المركزي قد يتمكن من إدارة النظام الخاص بالمدفوعات والتسويات وصرف المرتبات أو يحيلها إلى الحسابات لدى البنوك التجارية بما أنه أعلن أنه يستطيع أن يدير النظام المحلي”.
وقال الشحومي، في تصريح لأبعاد، إن “التحدي الحقيقي هو نظام «السويفت» أو العمليات الخارجية، باعتبار أن البنوك ترى أن ليبيا فيها نوع من القلاقل واضطراب في مسألة إدارة البنك المركزي فتعاملها على أنها ذات مخاطر عالية”.
وأضاف أن “البنوك الدولية قد توقف العمليات انتظاراً لاتضاح الصورة وجلاء الأمر وهذا ما أعلنته البنوك الأمريكية بأنها تتحفظ وتنتظر جلاء المشهد في مسألة إدارة البنك المركزي وأن يكتسب الشرعية الوطنية حتى تكون عملياته سليمة وبعيدة عن أي خلافات”.
وأردف الشحومي أن “الاختبار الحقيقي سيكون لعمل نظام الدفع الخارجي، وسيتضح أمره خلال هذا الأسبوع أو الأيام التي تليه، وربما يكون هناك انفراج أو تعقيدات في مسألة إدارة النقد الأجنبي إذا المؤسسات الدولية لم تقتنع بالوضع الجديد في ليبيا وترى بأنه غير مستقر وغير سليم”.
وختم موضحًا أنه “إذا تمكنت الإدارة الجديدة من استخدام رمز المرور الخاص بالـ «سويفت» وإعادة تشغيلها من جديد، ربما يتمكنوا من إرسال الرسائل ولكن تنفيذها يظل محل نظر إذا قبل المؤسسات الدولية التعامل مع هذه الرسائل بشكل طبيعي أم لا”.
الوسومالشحوميالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الشحومي
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب توقف تمويل برامج الغذاء الطارئة في 13 دولة
أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمويل برامج الطوارئ التابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، والتي تسهم في إبقاء ملايين الأشخاص على قيد الحياة في كل من أفغانستان وسوريا واليمن و11 دولة فقيرة أخرى، يعاني العديد منها من صراعات، وفقا لما أفادت به المنظمة ومسؤولون تحدثوا لوكالة أسوشيتد برس.
وناشد برنامج الأغذية العالمي، وهو أكبر جهة دولية تقدم مساعدات غذائية، الولايات المتحدة التراجع عن هذه التخفيضات الجديدة، وذلك في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي يوم الإثنين. وأوضح أن هذه الجولة المفاجئة من إلغاء العقود استهدفت بعضا من آخر برامج الإغاثة الإنسانية التي لا تزال تُشرف عليها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، وذلك بحسب مسؤولَين أمريكيين، ومسؤول في الأمم المتحدة، ووثائق حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس.
وقال برنامج الأغذية العالمي في منشوره على منصة "إكس": "هذا القرار قد يُشكل حكما بالإعدام لملايين الأشخاص الذين يواجهون الجوع الحاد والمجاعة".
وأضاف البرنامج أنه على تواصل مع إدارة ترامب "لحثها على الاستمرار في دعم" هذه البرامج المنقذة للحياة، كما أعرب عن شكره للولايات المتحدة وغيرها من المانحين على مساهماتهم السابقة.
وكان وزير الخارجية ماركو روبيو ومسؤولون آخرون في الإدارة قد تعهدوا بعدم المساس ببرامج الغذاء الطارئة وغيرها من المساعدات الحيوية المنقذة للأرواح ضمن التخفيضات الكبيرة في المساعدات الخارجية الأمريكية. ولم يصدر أي تعليق فوري من وزارة الخارجية يوم الإثنين.