حزب فرنسا الأبية اليساري يسعى لتأمين دعم برلماني لعزل ماكرون
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
طلب حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي السبت من المجموعات البرلمانية الأخرى دعم محاولته التي يبدو أنها بعيدة المنال لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون بسبب « إخفاقات خطيرة » في تأدية واجباته الدستورية.
ويدور خلاف بين ماكرون وحزب فرنسا الأبية وحلفائه من الخضر والاشتراكيين والشيوعيين بسبب رفضه تسمية مرشحتهم لوسي كاستيه رئيسة للوزراء بعد الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة في يوليوز.
ورغم أن تحالفهم « الجبهة الشعبية الجديدة » فاز بأكبر عدد من المقاعد، فإن النتائج لم تمنح أي كتلة الأغلبية في الجمعية الوطنية المنقسمة إلى حد كبير بين اليسار، ووسطيي ماكرون، والتجمع الوطني اليميني المتطرف.
وكتب نواب فرنسا الأبية في مشروع قرار العزل أن « الجمعية الوطنية (المجلس الأدنى) ومجلس الشيوخ يمكنهما ويجب عليهما الدفاع عن الديموقراطية ضد ميول الرئيس الاستبدادية ».
وقالت زعيمتهم البرلمانية ماتيلد بانو إنهم أرسلوا الوثيقة إلى نواب آخرين لجمع التوقيعات.
وتواجه أي محاولة لعزل إيمانويل ماكرون من خلال المادة 68 من الدستور الفرنسي عقبات كبيرة، إذ تتطلب موافقة ثلث ي أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ مجتمعين.
ويقول حزب فرنسا الأبية إن الأمر لا يعود إلى الرئيس « لإجراء مقايضات سياسية »، مشيرا إلى جهود ماكرون منذ يوليو للعثور على رئيس وزراء يحظى بإجماع.
لكن العديد من الخبراء الدستوريين يرون أن دستور الجمهورية الخامسة الذي أقر عام 1958 وكتب على افتراض أن النظام الانتخابي سينتج أغلبية واضحة، غامض بشأن المسار الذي يجب اتخاذه في حال تعطل العمل البرلماني.
وبرر ماكرون رفضه تسمية كاستيه رئيسة للوزراء بقوله إنه من واجبه ضمان « الاستقرار المؤسسي ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فرنسا الأبیة
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في قضية التحول الجنسي لزوجة ماكرون
وكالات
غرمت محكمة فرنسية امرأتين نشرتا شائعة عبر الإنترنت تقول إن سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون امرأة “متحولة جنسيا”.
وقضت محكمة الجنايات في باريس على السيدتين بدفع 8 آلاف يورو تعويضات لزوجة ، و5 آلاف يورو لشقيقها جان ميشيل تروجنيوكس؛ حيث منذ انتخاب ماكرون في 2017، روجت المتهمتان بانتظام على وسائل التواصل الاجتماعي، بأن بريجيت ماكرون، كانت مولودة باسم تروجنيوكس، وأنها لم تكن موجودة قط.
ولكن شقيقها جان ميشيل اتخذ هذه الهوية بعد خضوعه لعملية تغيير الجنس، فيما انتشرت هذه الشائعة على نطاق واسع قبل أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية لعام 2022، وعرضت السيدتان صورا على مواقع التواصل الاجتماعي وموقع يوتيوب، لبريجيت وعائلتها، وتحدثتا عن العمليات الجراحية التي خضعت لها، وادعيتا أنها ليست والدة أطفالها الثلاثة.