ستة مبعوثين في عشرين عاما ماذا تريد امريكا من السودان
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
ما هو ذلك الشئ الجاذب الذي يجعل السودان جندا ثابتا في سياسة الولايات المتحدة الأميركية ؟؟
في الغالب تهتم أمريكا بالدول التي ترتبط معها بمصالح إقتصادية وتجارية ، أو بمشاريع عسكرية وأمنية ، أو بدول ( دايرة تنشر فيها ديمقراطية ، زي دولة 56 حقتنا دي !! ) ..
منذ العام 2005 إبان إدارة الرئيس جورج بوش وحتي اليوم عينت الإدارات الأمريكية ستة مبعوثين رئاسيين ، هم
1/ القس جون دانفورث 2001 إلي 2005
قدم ما عرف بخطة دانفورث للسلام بين الشمال والجنوب 2002 والتي تقوم علي دولة موحدة صورية ونظامين للحكم في شمال السودان وجنوبه ، مع إستقلال الجنوب ماليا وإقتصاديا ، وذكر في تقريره الشهير للرئيس بوش ( يتعذر علي أي طرف أن يكسب الحرب في جنوب السودان) وأن ما يتم في الجنوب هو إبادة للمسحيين!!!!!
2 / ريتشارد وليامسون 2008 إلي 2009
3/ سكوت غرايشين 2009 إلي 20011
4/ أندرو ناتسيوس 2006 إلي 2007 وهو صاحب كتاب Sudan, South Sudan, and Darfur
( وإن شاء الله لو تيسر الأمر سنستعرضه في هذه الصفحة قريبا )
5/ برينستون ليمان 2011 إلي 2013
وهو صاحب فكرة الهبوط الناعم ، إذ دعا المعارضة للتخلي عن خيار إسقاط النظام بالقوة والإنخراط في حوار وطني مع الحكومة .
قدم في العام 2013 ورقة في معهد السلام الأمريكي ذكر فيها كل ما حدث لاحقا في الحوار الوطني !!!!
( بإذن الله سننشر الورقة هنا لاحقا )
6/ توم بريليو المبعوث الحالي ..
في رأيي يعود سر الإهتمام الأمريكي بالسودان للأسباب التالية:
ـ لا تزال الذاكرة الأمريكية تختزن ( أو تريد توظيف ) إرث إستضافة السودان للجماعات الإسلامية المتشددة بداية التسعينات من القرن الماضي ، وعلي الرغم من قناعتها بإنتهاء تلك الفترة ، وأن السودان دفع أثمانا باهظة تبعا لذلك ، إلا أن العقلية الأميركية لن تتخلي ( بالساهل ) عن ذلك الكرت ..
ـ دخول السودان إلي أولوية الأمن القومي الإسرائيلي خلال السنوات الماضية ، جعل جماعات اللوبي الصهيوني تضع السودان ضمن القضايا الداخلية الإنتخابية لكثير من أعضاء الكونغرس..
ـ صعود قضية البحر الأحمر لصدارة الموضوعات في موازين علاقة السودان مع بعض دول الإقليم وروسيا ..
ـ إمكانات السودان الزراعية وموارده من المعادن والنفط ، ستظل في عين الشركات الأميركية العابرة للقارات ..
ـ نشاط بعض الناشطين من أبناء السودان الذين نذروا أنفسهم للعمل ضد بلادهم ، ودأبهم علي تذكير المشرعين الأمريكيين والإدارات الأميركية بألا ينسوا نصيب السودان من العقوبات والتضييق …
لا يزال سؤالي قائما ، ما هو سر الإهتمام الأميركي الكبير بهذه البلاد ؟؟
د. ياسر يوسف
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نيمار يكشف سر بايرن ميونيخ!
برلين (د ب أ)
قال نيمار نجم كرة القدم البرازيلي، إنه كان بإمكانه أن ينتهي به المطاف بالانضمام لصفوف بايرن ميونيخ الألماني بدلاً من برشلونة الإسباني عام 2013 بسبب المدرب جوسيب جوارديولا.
وقال نيمار في بودكاست بودباه إن جوارديولا زاره عند منتصف الليل في إحدى ليالي يناير 2013، عندما كانا في حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم بمدينة زيوريخ السويسرية.
وأضاف نيمار أن والده وجوارديولا ومترجم حضروا الحفل، مشيراً إلى أن «جوارديولا جلس في غرفتي، وقال إنه يريدني ضمن فريقه».
وأوضح لاعب سانتوس البرازيلي الحالي: «جلس هناك ومعه جهاز كمبيوتر محمول وقطع من الورق وأراني بالتفصيل كيف يريد أن يسمح لي باللعب، وقال إنه إذا لم تسجل 60 هدفاً في عام واحد سأغير اسمي».
وعقد اللقاء خلال إجازة جوارديولا، بعد مغادرته برشلونة عام 2012، وقبل أن يبدأ العمل مع البايرن في العام التالي، وأشار نيمار إلى أن المدرب الإسباني لم يكشف له على الفور أنه وقع بالفعل مع البايرن.
وتابع: «كنت على وشك الانضمام للبايرن بسبب جوارديولا».
وقرر نيمار في النهاية الرحيل عن نادي سانتوس البرازيلي، والانضمام إلى برشلونة في عام 2013، «لأنه كان حلمي أن ألعب إلى جوار ليونيل ميسي».
وأمضى نيمار أربع سنوات ضمن صفوف برشلونة قبل انتقاله إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة قياسية عالمية، لكنه عاد الآن مرة أخرى إلى سانتوس بعد عامين داهمته خلالها لعنة الإصابات في فريق الهلال السعودي.
يذكر أن جوارديولا تولى تدريب بايرن ميونيخ ما بين عامي 2013 و2016، ثم أصبح مديرا فنيا لمانشستر سيتي الإنجليزي منذ ذلك الحين.