أنهى منذ قليل ما يقرب من ٢٠٠ صبي وفتاة من طلبة الأزهر الشريف جلسات سرد حفظ القرآن الكريم كاملا داخل مكاتب تحفيظ القرآن الكريم التابعة لمنطقة الإسماعيليّة الأزهرية.

أعداد متزايدة من طلبة الأزهر الشريف من عمر السادسة وحتى الخامسة عشر توافدوا اليوم السبت منذ السابعة صباحا وحتى ساعات المساء على نحو ١٧ مكتب بمراكز محافظة الإسماعيلية لسرد حفظ كتاب الله في جلسة واحدة .

مشهد تقشعر له الأبدان لصبايا وفتيات في عمر الزهور اتموا حفظ القرآن الكريم كاملا وهم يتلون ايات القرآن الكريم ابتداءا من سورة الفاتحة وحتى سورة الناس لا تتخلها سوى دقائق قليلة يستريح فيها المشاركين ليلتقطوا الأنفاس ويؤدوا الصلوات ثم يعودون ليستكملوا سردهم في جو إيماني وروحانيات تحيط بالأماكن.

جلسات استمرت لفترات تراوحت ما بين ٩ إلى ١٣ ساعة تقريبا للمشاركين كلا على حسب سرعته ومقدرته على السرد القرآني. 

مبادرة طيبة أطلقها شيخ الأزهر أحمد الطيب لأول مرة  على مستوى الجمهورية رفعت شعار «يوم السرد القرآني» لتسميع القرآن الكريم كاملًا في جلسة واحدة .

وذلك بهدف تمكين حفظ التلاميذ ‏للقرآن الكريم، وتدريبهم على ‏مراجعة أكبر قدرٍ من القرآن الكريم في اليوم، وبث روح التنافس بين الطلاب ، وتشجيع باقي ‏التلاميذ ‏للوصول إلى هذا المستوى من الحفظ،  حيث شهدت المقرات إقبال كبير من المشاركين على مدار اليوم. 

ويقول الشيخ صابر عبد السميع مدير إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة الأزهرية بالإسماعيلية في تصريحات خاصة لبوابة الوفد الإلكترونية أن ما يقرب من ٢٠٠ مشارك تتراوح أعمارهم ما بين السادسة وحتى الخامسة عشر استقبلتهم المكاتب الأهلية لتحفيظ القرآن الكريم تحت إشراف موجهين القرآن الكريم على مستوى المحافظة .

وأكد أن أعداد كبيرة من الطلبة أقبلوا على المشاركة بعد نشر فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لزملاءهم وهو ما زاد من أعداد المشاركين .وقال ان التنافس بين التلاميذ بات في أروع صوره وهم يتسابقون فيما بينهم على سرد حفظ كتاب الله الكريم .

 وقال انه تم  متابعة يوم السرد القرآني عن ‏طريق المتابعة الفعلية للمكاتب التحفيظ الأهلية المشاركة  من مديري وموجهي شئون القرآن الكريم من المنطقة ومن ‏الإدارة العامة لشئون القرآن ‏الكريم، وذلك  لبث روح التنافس لدى التلاميذ ‏وتشجيع ‏المزيد منهم على المشاركة في مثل هذه المبادرات.‏

وقال الشيخ ممدوح عبد الجواد رئيس المنطقة الأزهرية بالإسماعيلية  ان المبادرة تمت على اكمل وجه وان ذلك يأتي ذلك في إطار جهود الأزهر الشريف، وفضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبإشراف من فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ومتابعة فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية ، وفضيلة الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسماعيليه الأزهر الشريف حفظ القرآن الكريم سرد القران الكريم القرآن الکریم الأزهر الشریف السرد القرآنی

إقرأ أيضاً:

الدكتور ربيع الغفير يحذر من الناقل للكذب: يُسمى في القرآن صاحب الإفك

حذر الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بجامعة الأزهر، من خطورة نشر الأخبار الكاذبة والمضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً إن "البعض يروّج أخبارًا ضخمة تستفز المشاعر وتؤجج العواطف، لكنها تخلو من أي أصل أو حقيقة، وإنما بنيت فقط على التهويل والخداع".

وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، إلى أن الإنسان يمكن أن يُشيطن بريئًا أو يجعل من المذنب ملاكًا، مستشهدًا بقصة رمزية من التراث الشعبي:  "رجل فقد فأسه، فبدأ يراقب جاره ويظن فيه السوء من نظراته وحركاته، حتى تأكد في نفسه أنه السارق، لكنه في النهاية وجد فأسه حيث وضعها بنفسه، وحين أعاد النظر إلى جاره، لم يرَ أي شيء مما تخيله!".

أستاذ بجامعة الأزهر: قول "مليش دعوة" أخطر ما يصيب المجتمعاترئيس جامعة الأزهر يقرر تعليق الدراسة غدا في جميع الكلياترئيس جامعة الأزهر يتفقد كلية الزراعة بنين بالسادات.. صورهل يجوز للمرأة ارتداء غير الأبيض في الحج؟.. الأزهر يوضح

وأوضح الدكتور الغفير أن "الشيطان يوسوس، والناقل للكذب المتعمد – المُفترِي – يُسمى في القرآن (صاحب الإفك)"، مستشهدًا بقول الله تعالى:   "إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم"، مؤكدا على وجوب التثبت قبل نشر أي خبر، حيث قال الله عز وجل:  "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا..."،  وفي قراءة متواترة: "فتثبتوا".  
وأضاف: "لو لم تتثبت، قد تصيب قومًا بجهالة وتندم على ما فعلت، ولكن بعد فوات الأوان".

كما دعا الدكتور الغفير إلى الالتزام بقوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"، مؤكدًا أن من أهم القيم التي تبنى على الإحساس بالمسؤولية هو التعاون بين أفراد المجتمع، وإذا استشعرت المسؤولية تجاه من حولك، ستتعاون معهم في الخير، وليس في ما يغضب الله أو يهدم المجتمع.

وشرح أثر التعاون في تماسك المجتمعات، مستدلًا بمقولة عربية قديمة:  "كونوا جميعًا يا بني إذا اعترى خطبٌ ولا تتفرقوا آحادا، تأبى العِصِيُّ إذا اجتمعن تكسُّرًا، وإذا افترقن تكسّرت أفرادا".

طباعة شارك الدكتور ربيع الغفير الأستاذ بجامعة الأزهر الأزهر نشر الأخبار الكاذبة الناقل للكذب القرآن صاحب الإفك

مقالات مشابهة

  • هل يجب على المسلم حفظ القرآن الكريم كاملاً؟.. دار الإفتاء توضح
  • تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بمدرسة جعلان الخاصة
  • بدء التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم في الظاهرة
  • الفضالي يكرم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بجمعية الشبان العالمية بمطروح
  • انطلاق الامتحانات.. مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية يلتقي وزير التعليم العالي
  • الدكتور ربيع الغفير يحذر من الناقل للكذب: يُسمى في القرآن صاحب الإفك
  • إجازة بكافة المعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية غدا
  • تعليمات الإمام الأكبر.. أحمد موسى: إجازة بالمعاهد الأزهرية غدا حرصا على سلامة الطلاب
  • بتوجيهات الإمام الأكبر.. غدا الأربعاء إجازة بكافة المعاهد الأزهرية
  • المفتي يحذر من تداول نسخة من القرآن الكريم