وزير العدل يوجه بسرعة إعداد تقرير حول الأدوار الاستراتيجية لقطاع حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
الثورة نت../
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد عبدالله، دور قطاع حقوق الإنسان خلال المرحلة الراهنة، خاصة ما يتعلق بقضايا السجون والأطفال ومكافحة الإتجار بالبشر.
وفي الاجتماع الذي حضره قيادة ومدراء عموم قطاع حقوق الإنسان، استمع الوزير القاضي مجاهد أحمد إلى شرح تفصيلي عن دور قطاع حقوق الإنسان ومهامه خاصة قضايا حقوق الإنسان والسجون والأطفال ومكافحة الاتجار بالبشر.
واستعرض الاجتماع دور المنظمات الدولية في دعم برامج حقوق الإنسان والقضايا الإنسانية، وملف العدوان، خاصة ملف الشهداء والجرحى.
وفي الاجتماع وجه وزير العدل بسرعة إعداد تقرير حول الأدوار الاستراتيجية لقطاع حقوق الإنسان .. منوهاً بالدور الإيجابي الذي قام به القطاع خلال الفترة الماضية في العمل الحقوقي والإنساني وما واجهه من صعوبات ومعوقات خلال أدائه لمهامه الحقوقية والانسانية.
كما وجه بسرعة تقديم خطة تفصيلية حول برامج ومتطلبات العمل في المرحلة المقبلة وإعداد تصور شامل لتطوير الأداء في مجال حقوق الإنسان بصورة كاملة.
وأوضح القاضي مجاهد أحمد أن عملية دمج وزارة العدل وحقوق الإنسان سيعزز من فاعلية الأداء والتكامل الوطني في تنفيذ المهام المنوطة، مؤكداً الحرص على ممارسة المهام المتعلقة بحقوق الإنسان واستمرار الإجراءات وفق المهام المحددة حتى إقرار اللوائح الجديدة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
"مفوضية حقوق الإنسان": قلقون من سياسة التهجير القسري في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلقها العميق حيال تقلّص المساحة المتاحة للمدنيين في غزة، إذ يتعرضون للتهجير القسري من قبل الاحتلال الإسرائيلي من مساحات واسعة من القطاع.
وشددت المفوضية، في بيان اليوم الجمعة، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، على أن "عمليات الإخلاء الإسرائيلية لا تتوافق مع متطلبات القانون الدولي الإنساني."
وقال المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان إن الاحتلال الإسرائيلي أصدر 10 أوامر إخلاء إجبارية تشمل مناطق واسعة في جميع محافظات قطاع غزة، منذ استئناف العدوان العسكري في 18 مارس الجاري.
وأكد أن المدنيين الذين عانوا من التهجير المتعدد نتيجة لهذه الأوامر، يواجهون مرة أخرى خيارًا قاسيًا بين التهجير مجددًا أو البقاء والمخاطرة بحياتهم.