"بارالمبية باريس".. 5 لاعبين يمثلون الإمارات في الرماية وألعاب القوى
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تخوض بعثة الإمارات، غداً الأحد، جولة جديدة من المنافسات في دورة الألعاب البارالمبية "باريس 2024" في رياضتي الرماية وألعاب القوى.
ففي منافسات الرماية، التي تقام بمركز شاتورو جنوب باريس بنحو 270 كم، يخوض سيف النعيمي وعبيد الدهماني تصفيات مسابقة 10 متر بندقية هوائي “راقد” للرجال، على أن تقام النهائيات في الفترة المسائية.
كما تخوض عائشة المهيري وعائشة الشامسي تصفيات مسابقة 10 متر بندقية “راقد” للسيدات، وتقام النهائيات في الفترة المسائية.
وفي ألعاب القوى، التي تقام على "ستاد دي فرانس" بالعاصمة باريس، يخوض محمد عثمان أولى سباقاته على الكراسي المتحركة، في تصفيات مسابقة 100 متر، على أن تقام النهائيات بعد غد الاثنين.
وعلى مستوى نتائج بعثة الإمارات التي جرت أمس الجمعة، ففي الدراجات احتل أحمد البدواوي المركز الـ22 في تصفيات سباق 1000 متر ضد الساعة لفئة “C5” بعدما قطع مسافة السباق في 1.13.100 دقيقة.
وفي الرماية حققت اللاعبة عائشة الشامسي، المركز الـ14 في تصفيات مسابقة 10 متر مسدس ضغط هواء وقوف "مختلط" لفئة SH2، بنتيجة 630.1 نقطة، فيما جاءت زميلتها عائشة المهيري، في المركز الـ22 بإجمالي 626.7 نقطة، في نفس المسابقة.
وفي ألعاب القوى، جاءت نوره الكتبي في المركز الثامن من نهائيات مسابقة رمي الصولجان لفئة F32، قاطعة مسافة قدرها 20.69 متر، فيما جاءت زميلتها ذكره الكعبي في المركز التاسع لنفس المسابقة بمسافة 20.29 متر.
وفي الرماية، التي جرت منافساتها صباح اليوم السبت، احتل عبد الله سلطان العرياني، المركز التاسع في تصفيات مسابقة 10 متر بندقية هوائي وقوف، محرزاً 618.3 نقطة، في حين تأهل الثمانية الأوائل للنهائيات، واحتل عبيد الدهماني المركز الثالث عشر في نفس المسابقة محققاً 613.9 نقطة، من إجمالي 18 رامياً مشاركاً.
وعلى صعيد متصل وصل إلى باريس الحكم الدولي الإماراتي يعقوب على عباس، للمشاركة في إدارة منافسات الرماية بالدورة، بعد نيله ثقة اللجنة البارالمبية الدولية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الألعاب البارالمبية باريس 2024 فی تصفیات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا
ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات إلى المؤتمر الدولي حول سوريا، الذي عقد، الخميس الماضي، في العاصمة الفرنسية باريس، وحضر إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا جانباً من المؤتمر الذي شارك فيه وزراء خارجية دول مجلس التعاون، والأمين العام للمجلس، ووزير الخارجية السوري، ووزراء من الدول الجارة لسوريا، ومن أعضاء مجموعة السبع "G7"، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية.
ويأتي هذا المؤتمر استكمالاً لمؤتمر العقبة في 14 ديسمبر (كانون الأول) 2024، ومؤتمر الرياض 12 يناير (كانون الثاني) 2025، لبحث الوضع في سوريا، وتنسيق المواقف بشأن تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية لتحقيق مرحلة انتقالية ناجحة تلبي تطلعات الشعب السوري، وتوقعات ومعايير المجتمع الدولي وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما استعرض الوزراء التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا، وأوجه الدعم الذي يمكن تقديمه لمساعدتها على تخطي الأوضاع الصعبة في سبيل بناء سوريا مستقرة تتعايش فيها كل فئات ومكونات الشعب السوري في أمن وسلام وانسجام، خالية من التطرف والعنف والإرهاب، ومتصالحة ومتعاونة مع محيطها الجغرافي وكافة دول المنطقة والعالم.
وفي مداخلته أمام المؤتمر، أكد المرر على موقف الإمارات الحريص على دعم استقلال وسيادة سوريا على كامل أراضيها، ودعم تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة، لا إرهاب فيها ولا تطرف ولا إقصاء.
وأعرب المرر عن تطلع الإمارات إلى أن تتكلل جهود الحكومة السورية الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار بالنجاح بما ينعكس إيجابا على المنطقة برمتها، باعتبار أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أهمية التصدي للتطرف والإرهاب والعنف والكراهية ومواجهتها كونها التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
ودعت الإمارات المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري ومساعدته على إنجاز مرحلة انتقالية ناجحة، وعملية سياسية شاملة وجامعة تحقق أمال الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وأكدت كلمة الإمارات على الدور المحوري للدولة في الجهود المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة، وتواصلها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان نجاح هذه المساعي بما يعود بالخير على جميع شعوب المنطقة ودولها.
وفي نهاية مداولات المؤتمر صدر بيان مشترك يعبّر عن ما توافق عليه المشاركون بشأن معالجة الوضع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري والسلطات السورية الانتقالية.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين