محلل سياسي: استمرار الحرب في غزة طوق نجاة لحكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، المحلل السياسي، إن الاحتلال الإسرائيلي لديه رغبة في استمرار عدوانه على الشعب الفلسطيني، وأن يفتح جبهات جديدة سواء في غزة أو الضفة الغربية لاستمرار الحرب لأنها طوق نجاة لحكومة رئيس الوزارء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
الاحتلال الإسرائيلي يقتل المدنيين والأطفال كل يوموأضاف «شعث» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن نتنياهو يريد أن يشعل الضفة الغربية، ويستخدم بعض الأكاذيب بأن هناك هجومًا على قواته منها، ويجتاح الاحتلال بشكل متكرر بلدانها ويقتل المدنيين والأطفال كل يوم.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يخلق الأكاذيب بأن هناك خطرا من الضفة الغربية ويخلق لنفسه بعض الأسباب والأساطير لكي يسطرها في الإعلام، بأن هناك قوات ومجموعات مسلحة تشكل خطرًا على الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: «الضفة الغربية عبارة عن مدن محاصرة منعزلة عن بعضها لا يستطيع أحد التنقل بين المدينة والأخرى قبل أن يتم عبور بعض الحواجز والممرات العسكرية الإسرائيلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الضفة الغربية الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إعادة إعمار قطاع غزة سيستغرق 15 عاما
قال محسن أبو رمضان، المحلل السياسي، إن حجم الدمار في قطاع غزة هائل جدًا حيث أن آلة الحرب الإسرائيلية على القطاع وحشية وكانت تهدف من البداية إلى تدمير البنى التحتية والمرافق الإنتاجية، وكل مقومات الحياة لجعل القطاع غير صالح للعيش؛ لدفع الفلسطينيين للنزوح وصولا إلى تهجيرهم.
جوتيريش: العالم يواجه تهديدًا وجوديًا بسبب الانقسامات والمخاطر النووية عاجل| رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيات لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددةوأضاف أبو رمضان، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن العدوان الإسرائيلي الذي وصفته محكمة العدل الدولية بأنه شكل من أشكال الإبادة الجماعية، يأتي وقطاع غزة مستنزف فيما يتعلق بالبنية الاقتصادية، ويعاني من ارتفاع غير مسبوق في معدلات الفقر والبطالة بعد أن دمُرت المقومات اللازمة لأعمال التنمية جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 2007، وتقيد الاحتلال منذ تلك الفترة عمليات التجارة، وتحكم في البضائع والمواد اللازمة لعملية إعادة إعمار القطاع الفلسطيني إلى جانب شن أربع عمليات عسكرية واسعة خلال الـ 17 عام الماضية.
وأوضح المحلل السياسي أن التقديرات الأممية بأن إعادة إعمار قطاع غزة سيستغرق 15 عامًا، تعكس حجم الكارثة الكبيرة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني جراء عامًا من الحرب الإسرائيلية، وتعكس ألة البطش الدموية التي مارستها إسرائيل لجعل قطاع غزة غير مهئ لمقاومات الحياة المعيشية.