عادل حمودة: ستظل الدبلوماسية هي أفضل مواجهة للطرف الآخر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن أهداف العمل الدبلوماسية تحدد إطار عمله وسبل نجاحه، موضحا أن أهم هذه الأهداف أن تتفوق العدالة على القوة التي تعم الفوضى والقسوة؛ لذلك تتدخل الدبلوماسية عادة لتصل إلى ما يطلق عليه حل يرضي جميع الأطراف.
الكاتب الصحفي عادل حمودة ينعى السيناريست الكبير عاطف بشاي عادل حمودة يكتب: الأكابر والكبائر.. لو سأل التاريخ علينا فلنقل له إنه لم يعد مرغوبًا فيه
وأضاف "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، أن روبرت ستيوارت، وزير الخارجية الإنجليزي، أحد مؤسسي علم التفاوض، تألق في القرن التاسع عشر، كما تألق معه نظيره النمساوي كليمنس فون مترنيش، حيث التقى الاثنان في “مؤتمر فينا” لتسوية القضايا الناشئة عن حروب الثورة الفرنسية، وحروب نابليون وتفكك الأمبراطورية الرومانية.
وأشار إلى أن مؤتمر فينا استمر في الفترة من سبتمبر 1814 إلى يونيو 1815، موضحا أن جوهر الدبلوماسية فهم الأخر سواء شريكا تجاريًا أو خصمًا استراتيجيا أو حليفا أيديولوجيا، ودائما ما يكون الأخر محل النزاع، حيث يمكن الضغط عليه أو التفاوض معه أو تهديده ولكن لا يجب أن نصل إلى شن الحرب، وستظل الدبلوماسية هي أفضل مواجهة للطرف الآخر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدبلوماسية عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
ذمار : الإفراج عن الكاتب والأديب الحراسي بعد أسبوعين من اعتقاله
حيروت – الموقع بوست
أفادت مصادر حقوقية أنه تم اليوم الإفراج عن الكاتب والأديب عبد الوهاب الحراسي، عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين في محافظة ذمار،
من سجن جهاز البحث الجنائي، بعد نحو اسبوعين من اعتقاله من قبل عناصر تابعة لقسم شرطة مدينة ذمار.
وكان الحراسي قد تعرض للاعتقال والاعتداء في أحد شوارع المدينة على يد قيادي أمني في جماعة الحوثي يُدعى أبو السجاد الشاكري ومسلحيه، وذلك على خلفية مواقفه المعارضة للجماعة ومنشوراته الناقدة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم سجنه عدة ايام في سجن قسم شرطة مدينة ذمار قبل نقله الى سجن جهاز البحث الجنائي بمحافظة ذمار.
وأوضحت المصادر أن عملية الإفراج جاءت بعد ضغوط حقوقية وشعبية واسعة، حيث أثارت حادثة الاعتقال استنكاراً واسعاً في الأوساط الثقافية والحقوقية ومجتمعية، لما للحراسي من إسهامات أدبية ونقدية بارزة على المستويين المحلي والعربي.
يُذكر أن الحراسي كان قد اعتُقل في سبتمبر الماضي على خلفية دعوات للاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر، حيث أُودع حينها في سجن البحث الجنائي قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقاً