قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن أهداف العمل الدبلوماسية تحدد إطار عمله وسبل نجاحه، موضحا أن أهم هذه الأهداف أن تتفوق العدالة على القوة التي تعم الفوضى والقسوة؛ لذلك تتدخل الدبلوماسية عادة لتصل إلى ما يطلق عليه حل يرضي جميع الأطراف.

الكاتب الصحفي عادل حمودة ينعى السيناريست الكبير عاطف بشاي عادل حمودة يكتب: الأكابر والكبائر.

. لو سأل التاريخ علينا فلنقل له إنه لم يعد مرغوبًا فيه

وأضاف "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، أن  روبرت ستيوارت، وزير الخارجية الإنجليزي، أحد مؤسسي علم التفاوض، تألق في القرن التاسع عشر، كما تألق معه نظيره النمساوي كليمنس فون مترنيش، حيث التقى الاثنان في “مؤتمر فينا” لتسوية القضايا الناشئة عن حروب الثورة الفرنسية، وحروب نابليون وتفكك الأمبراطورية الرومانية.

وأشار إلى أن مؤتمر فينا استمر في الفترة من سبتمبر 1814 إلى يونيو 1815، موضحا أن جوهر الدبلوماسية فهم الأخر سواء شريكا تجاريًا أو خصمًا استراتيجيا أو حليفا  أيديولوجيا، ودائما ما يكون الأخر محل النزاع، حيث يمكن الضغط عليه أو التفاوض معه أو تهديده ولكن لا يجب أن نصل إلى شن الحرب، وستظل الدبلوماسية هي أفضل مواجهة للطرف الآخر.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدبلوماسية عادل حمودة

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لحافظ الأسد: “سار على نهج عبدالناصر”

كشف الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، عن السيرة الذاتية للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، قائلًا: “قرأت كتاب باتريك سيل، ووجد فيه أن حافظ الأسد ولد في 6 أكتوبر 1930، وولد في اسرة فقيرة لكنها نالت احترام الكبار في القرية بسبب نضال جده وأبيه، وكان أول من نال تعليما في عائلته، حيث تعلم في مدرسة القرية الأولية، وأكمل تعليمه الثانوي في اللاذقية، وانضم إلى حزب البعث وعمره 16 سنة، ودخل الكلية الجوية بعد أن التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952 وتخرج طيارا في عام 1955".

 السيرة الذاتية للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد مشاهد من أمام قبر حافظ الأسد بعد إضرام النار فيه.. فيديو إسقاط تمثال الرئيس الراحل حافظ الأسد

وأوضح حمودة، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد هذه الفترة سافر حافظ الأسد في بعثة عسكرية إلى القاهرة هو ورفيق عمره "مصطفي طلاس"، وتولي قيادة القوات الجوية، ثم أصبح وزيرا للدفاع وشهد وهو في هذا المنصب هزيمة يونيو 1967، وتولي أمانة حزب البعث.

وأضاف: “وفي 22 فبراير 1971 تولى رئاسة الجمهورية وأمانة حزب البعث بعد أن قام بما سمي ثورة التصحيح، وما ان تسلم السلطة التنفيذية والحزبية حتى أنقذ سوريا من وباء الانقلابات العسكرية”، مشيرًا إلى أنه بعد استقلال سوريا بثلاث سنوات أي في عام 1949، عرفت سوريا عشرين انقلابا بمعدل انقلاب كل سنة تقريبا حتى جاء حافظ الأسد.

وتابع: “وكان سر حافظ الأسد أنه مشى على نهج جمال عبد الناصر، فكرس علمانية النظام، وقدم امتيازات غير مسبوقة للطبقات الفقيرة، من تعليم مجاني ورعاية صحية بلا مقابل، وأتاح الفرص للكفاءات لتولي مناصب عليا، واستخدم حزب البعث في السيطرة على كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية”.

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: نظام الأسد كان أضعف مما كان يعتقد البعض
  • عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لحافظ الأسد: “سار على نهج عبدالناصر”
  • عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لـ حافظ الأسد
  • عادل حمودة: حافظ الأسد استخدم حزب البعث للسيطرة على المؤسسات
  • عادل حمودة يوضح خطوات حافظ الأسد لتجهيز بشار لحكم سوريا
  • عادل حمودة: جماعة الإخوان في سوريا من تأسيس مصطفى السباعي
  • الرئيس السيسي عن البريكس: أي تعاون مع مصر فيه استفادة للطرف الآخر
  • الكاتب الصحفي عمر طاهر ناعيا والده: "في أمان الله سندي وضهري"
  • صدى البلد ينعى والد الكاتب الصحفي عمر طاهر
  • وفاة والد الكاتب الصحفي عمر طاهر