كشفت الدكتورة سومالاتا فاسوديفا، الأخصائية النفسية، بمستشفى جلين إيجلز بي جي إس، كينجيري، بنغالورو، عن علامات تهدد صحتك العقلية

وقالت: يعد التعرف على موعد أخذ يوم للصحة العقلية أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على الصحة العامة. فيما يلي عشر علامات تشير إلى أنك قد تحتاج إلى التراجع وإعطاء الأولوية لصحتك العقلية:

1.

التعب المستمر: إذا كنت تشعر بالتعب المستمر على الرغم من النوم الكافي، فقد يكون ذلك علامة على الإرهاق أو الإرهاق العقلي.

2. زيادة التهيج: إن العثور على نفسك محبطًا بسهولة أو سريع الغضب قد يشير إلى أن التوتر يؤثر سلبًا على صحتك العاطفية.

3. صعوبة التركيز: قد تكون الصعوبة في التركيز أو اتخاذ القرارات علامة على أن صحتك العقلية بحاجة إلى الاهتمام.

4. الشعور بالإرهاق: عندما تشعر بأن المهام اليومية لا يمكن التغلب عليها، فقد يكون الوقت قد حان لأخذ قسط من الراحة.

5. فقدان الاهتمام: إذا فقدت الاهتمام بالأنشطة التي استمتعت بها من قبل، فقد يكون ذلك علامة على الإرهاق العاطفي أو الاكتئاب.

6. الأعراض الجسدية: يمكن أحيانًا ربط الصداع أو آلام المعدة أو غيرها من الأعراض الجسدية غير المبررة بالتوتر أو القلق.

7. الانسحاب الاجتماعي: إذا وجدت نفسك تتجنب التفاعلات الاجتماعية أو تنعزل عن الآخرين، فقد يكون ذلك علامة على أنك بحاجة إلى إعادة الشحن.

8. زيادة القلق: ارتفاع مشاعر القلق أو الذعر قد يشير إلى معاناة صحتك النفسية.

9. أنماط النوم السيئة: يمكن أن تكون صعوبة النوم أو الاستمرار فيه، أو الاستيقاظ وأنت تشعر بعدم الراحة، علامة على أن التوتر يتداخل مع صحتك العقلية.

10. أنماط التفكير السلبية: قد تشير الأفكار السلبية المستمرة أو الشعور باليأس إلى الحاجة إلى إعادة ضبط يوم الصحة العقلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صحتک العقلیة علامة على فقد یکون

إقرأ أيضاً:

الماركات العالمية.. اللغة الصامتة

 

مريم الشكيلية

 

لم يعد هناك من لا يعرف ما هي الماركات العالمية التي تضعها الشركات على منتجاتها، ومسمياتها، وأشهرها فقد أصبح اليوم العالم قرية صغيرة، ولكن في هذه السطور أردت أن أتحدث إلى تلك العقول التي أصبحت مهووس بهذه العلامات التجارية.

وفي الحقيقة فإن الناس اليوم يتنافس من أجل اقتناء منتجات الشركات الحاملة لهذه العلامات التجارية والبعض يتباهى بها. ليس الأثرياء فقط يتوافدون نحو هذه الماركات العالمية فحسب وإنما اليوم حتى أصحاب الدخل المحدود والمتوسط يجاهدون في اقتناء منتجات هذه العلامات الفاخرة كما يطلق عليها.

وهذا ليس بأمر صادم في ظل هذا الانفتاح الكبير وظهور برامج التواصل الاجتماعي وأجهزة الهواتف الذكية، والإعلانات اليومية، ومشاهدة محركين هذه البرامج بما يعرف إنهم صناع محتوى أو مشاهير السوشال ميديا أضف إلى ذلك أصحاب الطبقة المخملية، ومشاهير الفن والإعلام وغيرهم كل هؤلاء اليوم أصبحت حياتهم وتفاصيل يومياتهم على شاشات الهواتف ويعرضون مشترياتهم ومقتنياتهم بشكل مباشر أو غير مباشر مما يجعل مشاهديهم يحذون حذوهم، ويقلدونهم بما استطاعوا إليه سبيلا هكذا أصبحت لهذه الماركات حضور دائم في الساحة فالأثرياء يتعاملون معها كأنها شيء عادي اعتادوا عليها ليس في إظهارها أقصد وإنما في اقتنائها فهم لا يمكن لهم أن يقتنوا بأقل منها وكأنهم يخشون من اتهامهم بقله مالهم والفقراء أو أصحاب الطبقة الوسطى يرون في هذه الماركات أحلام يجب تحقيقها أو السعي إلى تحقيقها وأيضاً حتى يرون لغيرهم إنهم في استطاعتهم اقتناء هذه العلامات التجارية الباهظة الثمن وإنني أقول البعض وليس الكل..

إن هذه الماركات التجارية ليست إلا علامة وضعتها الشركات لتمرير منتجاتها بأسعار تفوق حتى قيمتها الصناعية ليقتنيها الأثرياء، ويصدقها الفقراء، وأنا هنا أطلق عليها مسمى ماركات عالمية لعقول فارغة فليس معقول أن أشتري منتج بأسعار خيالية فقط لمجرد وضع عليها مسمى ماركة في هذه الحالة أنا لا أشتري المنتج وإنما أشتري علامة تجارية، وتذهب هذه الأموال إلى شركات تتضاعف ثرواتها من هكذا فعل في المقابل إنني أستطيع أن أشتري منتج معقول السعر لأنني في نهاية المطاف سوف يأتي اليوم ويتلف هذا المنتج أو هذه السلعة وسوف اضطر إلى شراء غيرها وهكذا.

إن تهافت البعض إلى هذه الماركات التجارية الباهظة في منظورهم واعتقادهم إن من خلالها يخاطبون المحيطين بهم ومجتمعهم إنهم يملكون قدرا كبيرا من المال والثراء ولكن بلغة صامته.

وفي ظل الحديث اليوم عن رسوم جمركية فرضها الرئيس الأمريكي على العالم ومن بينها (الصين) أخذت شركات صينية مصنعة تخرج عن صمتها بالحديث بأن الشركات التي تضع لمنتجاتها العلامات التجارية الشهيرة والباهظة هي في الحقيقة تصنع في مصانع في الصين.

إن كان هذا صحيحاً أم لا ليس هذا المهم هو يجب لعقولنا أن تنفض عنها غبار التفاهات هذه التي تسيطر عليها علامة تجارية لتجعل منها كما يظن صاحبها أنه من طبقة مخملية وهمية لنوقف هذا التهافت نحو شركات تضاعف أموالها من جيوبنا.

مقالات مشابهة

  • بين اليقظة والمخاطر.. هل الإفراط في الكافيين يؤثر على صحتك؟
  • الكظية.. حينما ترتدي البلادة العقلية ثقل الدم!
  • متى أحتاج إلى ترجمة العلامة التجارية وما أهمية ذلك؟
  • صحتك في خطر.. لماذا يجب أن تتوقف فورًا عن تغليف الطعام بورق الألومنيوم؟
  • استشاري صحة نفسية يحذر من تفشي ظاهرة التحديات الخطرة بين المراهقين
  • الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
  • الماركات العالمية.. اللغة الصامتة
  • احذرها.. عادات مدمرة تمارسها يوميا تسبب إرهاقك ذهنيًا
  • في أي عمر تظهر آثار العادات السيئة على صحتك؟
  • لصحة نفسية وبدنية.. 4 خطوات تقلل من ضغوط العمل