أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لديها سيناريو مُخطط للانتقال إلى الضفة الغربية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قال الدكتور فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل لديها سيناريو مُخطط للانتقال من قطاع غزة إلى الضفة الغربية لحسم القضية الفلسطينية، وليس فقط اقتحام للمدن الفلسطينية والمخيمات، وأن هذه الأعمال كانت تتم طوال فترة الحرب، ولكن لم يسلط عليها الضوء بسبب الحرب في غزة.
العمليات في الضفة امتدادا لحرب غزةوأضاف «فهمي» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن العمليات في قطاع غزة تقل بصورة كبيرة، وانتهت العمليات الكبرى، ومايحدث هو عمليات تمشيط وتحركات بناء على معلومات استخبارتية لتنفيذ بعض العمليات ودخول المقرات والمستشفيات للبحث عن المحتجزين وقيادت حركة حماس.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن الامتداد الطبيعي لحرب غزة في الضفة الغربية، لأن المواجهة الحقيقية هناك متابعاً: «لاعتبارات متعلقة بوجود خريطة توتر كاملة مرتبطة بتنظيمات المقاومة الفلسطينية، التي باتت منظمة ومرتبة وكتائب متعددة بغض النظرعن قوتها، أو قياس موازين القوى لديها سواء في مدن الضفة خاصة في مناطق الشمال».
وأردف: «إسرائيل تريد أن تقول إنها ستحسم الملف الفلسطيني بأكمله أو مسار واتجاه القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية قطاع غزة المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تفجيرات الحافلات في تل أبيب «فيلم هوليوودي»
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إنّ تفجيرات تل أبيب أمس عبارة عن فيلم هوليودي، مضيفا: «التفجيرات وقعت بعدما جرى إفراغ المنطقة من كل المسافرين».
وأضاف الحرازين، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هناك علامات استفهام كثيرة حول انفجارات تل أبيب في بيت يام، مواصلا: «هذه المنطقة من أهم المناطق الأمنية في دولة الاحتلال، إذ تقع في جنوب تل أبيب، وتتميز بأنها الأكثر كثافة سكانية في المدينة، وهناك كاميرات مراقبة موجودة، بالإضافة إلى انتشار عناصر الشرطة والشاباك فيها».
وتابع: «هناك إجراءات أمنية تتخذها دولة الاحتلال الإسرائيلي تستند بالأساس على عملية المراقبة والمتابعة المستمرة لوسائل النقل والحافلات والقطار الخفيف حتى الطائرات، بمعنى أن هناك حالة احترازية وأمنية مشددة، ولكن هناك علامات استفهام حول حادث الأمس، فكيف يخرج مواطن فلسطيني من طولكرم إلى هذه المنطقة، مع العلم أن طولكرم محاصرة لمدة 33 سنة متواصلة؟».
وأردف: «الشيء الآخر، كيف خرج الفلسطيني بهذه العبوات التي يحملها وكل عبوة تزن 5 كيلوجرامات نتحدث عن 4 عبوات تم اكتشافها، وهناك حديث عن 15 عبوة، فكيف لشخص أن ينقل 15 عبوة ويدخل إلى الأراضي الإسرائيلية ويتنقل بها ويزرعها متنقلا من حافلة إلى حافلة».