هناك ستة منها تابعة لأسطول المحيط الهادئ: خمس، لأسباب مختلفة، بما في ذلك بسبب الصيانة، لا يمكنها الوصول إلى هناك؛ والسادسة، على خلفية تصاعد الصراع بين ايران وإسرائيل، أُرسلت على عجل إلى الشرق الأوسط.

ولن تصل حاملة طائرات جديدة إلى منطقة المحيط الهادئ قبل ثلاثة أسابيع على الأقل. 

ويدرك الأمريكيون أنهم بدأوا يستسلمون شيئا فشيئا.

والآن يحاولون، من خلال جهود دبلوماسية في المنطقة، التعويض عن ركود إمكاناتهم العسكرية، كما يشير رئيس قسم التحليل السياسي والعمليات الاجتماعية والنفسية في جامعة بليخانوف الروسية للاقتصاد، أندريه كوشكين.

وبحسب كوشكين، “حيثما تترك الولايات المتحدة فراغا، تظهر الصين على الفور. بكين تعمل الآن على إخراج الأمريكيين من بحر الصين الجنوبي.

وتقوم ببناء جزر صناعية هناك، وعبرها تعمل على توسيع المياه الإقليمية، وبالتالي الحدود بمقدار 12 ميلاً بحريًا.

ويجري تعزيز كل هذا أيضًا من خلال التراكم المتزامن للقوة العسكرية الصينية. وإذا لم يتغير هذا الاتجاه، فسيتعين على الأمريكيين مغادرة المنطقة في مرحلة ما.

ويظل كل أملهم في حلف شمال الأطلسي الآسيوي: فإذا أشركوا دولاً أخرى في مواجهة صعبة مع الصين، فسوف يتمكنون من احتواء توسعها”.

وقال: “ليس لدى الصين خطط لخوض حرب مع تايوان في وقت قريب. لكن الجزيرة أداة أمريكية لإثارة التوتر في المنطقة.

وقد يحاول الأمريكيون توريط الصين في صراع من خلال الاستفزاز في تايوان. أي أنهم سيحاولون تكرار السيناريو الأوكراني: استخدام أيدي أخرى لإضعاف الصينيين”.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

إعلام حوثي: سلسلة غارات أمريكية على عدة مواقع بمحيط صنعاء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وسائل إعلام حوثية، اليوم الخميس، أن سلسلة غارات جوية شنتها الطائرات الأمريكية استهدفت عدة مواقع في محيط العاصمة اليمنية صنعاء. 

كما أفادت قناة "العربية" الإخبارية، بأن وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي أعلنت عن وجود قتلى جراء قصف أمريكي على مجمع النهدين الرئاسي بالعاصمة اليمنية صنعاء.

كما أعلنت "العربية" عن قصف أمريكي على مواقع للحوثيين في جزيرة كمران بالحديدة.

ويوم الثلاثاء الماضي، قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، إن الحملة العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين بدأت للتو، لإنهاء التواجد الحوثي في المنطقة. وقال هيجسيث للصحفيين في المكتب البيضاوي: "سواء كان الأمر يتعلق بمرافق تحت الأرض، أو تصنيع أسلحة، أو مخابئ، أو قوات في العراء، أو أصول دفاع جوي، فإننا لن نتراجع وسوف نصبح أكثر حزما حتى يعلن الحوثيون أنهم سيتوقفون عن إطلاق النار على سفننا ". وأضاف: "لقد كانت الأسابيع الثلاثة الماضية سيئة بالنسبة للحوثيين، والأمور على وشك أن تزداد سوءًا".

وأعلنت جماعة الحوثي يوم الأحد الماضي، أن القوات الصاروخية والطائرات المسيّرة التابعة للجماعة اشتبكت مع حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" في البحر الأحمر، في تصعيد جديد لعمليات الجماعة في المنطقة. وهذا الاشتباك أدى إلى منع القوات الأمريكية من شن هجمات عدوانية على اليمن خلال الساعات الماضية.

مقالات مشابهة

  • إعلام حوثي: سلسلة غارات أمريكية على عدة مواقع بمحيط صنعاء
  • مسؤولون أميركيون: الغارات على اليمن تستنزف الأسلحة اللازمة لردع الصين
  • المنطقة العسكرية الوسطى تساند في إخماد حريق مصنع بالموقر
  • المنطقة العسكرية السابعة تنظم فعالية تأبينية بمناسبة الذكرى الرابعة لاستشهاد اللواء الحرملي
  • مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين وأمن المنطقة''
  • كارثة جوية كادت تقع فوق المحيط.. راكب أردني يثير الذعر في طائرة أسترالية
  • زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب جزر سليمان في المحيط الهادئ
  • اعترافات أمريكية بخسارة مليار دولار تكاليف العمليات العسكرية ضد اليمن خلال أيام قليلة
  • صحيفة ذا ناشينوال انترست : الطائرات المُسيّرة تشكّل تحديًا خطيرًا لحاملات الطائرات الأمريكية
  • هل هناك رقم مقبول لعدد ضحايا حوادث المرور؟