متابعات ميدانية لفحص معديات النيل بمطاي
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
تعد المعديات النيلية والمراكب الشراعية بالمنيا، مصدر خطر دائم على ارواح المواطنين، والتي تسعى كافة الأجهزة المعنية، على متابعتها على مدار الساعة، وذلك من حيث توافر شروط السلامة والصحة المهنية، من طفايات الحريق ،وعدد اطواق النجاة المتوفرة بالمعديات النيلية .
وكذلك الحمولة المقررة للمواطنين والمركبات، وإجراء الصيانات الدورية للمعديات النيلية في موعدها ، وكذلك التأكد من سريان الرخص الملاحية للعاملين والمعدية، حيث تعد المعديات النيلية بمطاي، هي الوسلية الوحيدة التي تنقل المواطنين من البر الغربي لنهر النيل إلى البر الشرقي والعكس، بما يشمل ذلك المعلمين وطلاب المدارس، وموظفي الوحدات الصحية، وعمال وسيارات المحاجر، والمزارعين، على مدار الساعة .
لذا تخضع المعديات النيلية لمتابعة ورقابة لصيقة، من حيث صلاحيتها وتوافر شروط الآمان، وتنفيذا لتكليفات و توجيهات اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، بتكثيف التواجد الميداني والمرور الدوري لمتابعة كافة القطاعات الخدمية بالمركز والمدينة، وتكثيف الجهود المبذولة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
حيث تفقد عويس قاسم غرياني رئيس مركز ومدينة مطاي، المعديات النيلية بقريه الشيخ حسن، برفقه محمود إبراهيم مساعد رئيس المركز، وعبد المنعم البرعي مدير االتفتيش المالي والإداري ، وذلك للتأكد من تواجد جميع العاملين بالمعدية ، والتزامهم بواجبهم الوظيفي، مشدداً على الإلتزام بالحمولة المقررة، وعدم التزاحم أثناء ركوب المعدية، مع التشديد على مشرف البرّ بالالتزام بقواعد السلامة العامة المعمول بها في هذا الشأن.
كما تفقد عويس قاسم رئيس المركز وسائل الحماية المدنية ، والتأكد من صلاحيتها، ومراجعة التحصيل، مشدداً على عدم التهاون في تحصيل الأجرة حفاظاً على المال العام للدولة ، كما تم تفقد المراسي على شط النيل، للتأكد من سلامتها وملائمتها في رسو المعديات ، الأمر الذي أدى إلى ارتياح المواطنين ، والتيقن والإطمئمنان ، ان هناك جهودا تبذل من أجل الحفاظ على ارواحهم ، وتوفير وسائل الآمان خلال تنقلاتهم عبر نهر النيل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعديات النيلية أخبار محافظة المنيا المعدیات النیلیة
إقرأ أيضاً:
مياه الشرب تنظم زيارة ميدانية لطلاب المدارس لمحطة مياه كفر الصعيدي بالشرقية
أشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بالتعاون والتنسيق بين شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومديرية التربية والتعليم لتنظيم زيارات ميدانية لطلاب المدارس لمحطات مياه الشرب لتعريفهم بأهمية ترشيد إستهلاك المياه والحفاظ عليها كمورد هام ورئيسي للحياة وكذلك أهمية الحفاظ على البيئة من التلوث.
ومن جانبه أشار المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، إلى أنه تنفيذاً للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" وتفعيلاً لبروتوكول التعاون بين الشركة ومديرية التربية والتعليم قامت إدارة التوعية والمشاركة المجتمعية بالشركة بتنظيم زيارة ميدانية لطلاب مدرسة الألفي الإعدادية بنين إلى محطة مياه كفر الصعيدي المرشحة بمنيا القمح تم خلالها عمل شرح مفصل لمراحل تنقية المياه وتعريف الطلاب بدور الدولة في إنشاء هذه المحطات لإيصال كوب مياه نظيف للمواطنين وكذلك لغرس ثقافة ترشيد إستهلاك المياه لدى النشء.
أضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي أنه خلال الزيارة تم استعراض آلية رفع عينات المياه بكل مرحلة وأهم المشاكل التي تواجه عمليات التنقية ومراحل إنتاج الشبة والكلور، مروراً بخزانات المياه العكرة ثم المروقات والمرشحات بمراحلها المختلفة وصولاً لمرحلة إضافة الكلور النهائي ومرور المياه إلى الخزانات الأرضية ثم إلى الشبكة الخارجية للوصول للمنازل والمواقع المختلفة التي تغذيها المحطة .
يذكر أن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أكد على ضرورة الإهتمام بالشباب باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن والعمل على شغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية وتوجيهها لخدمة المجتمع، وذلك من خلال تنفيذ ورش عمل تدريبية وندوات تثقيفية للشباب والفتيات بمختلف أعمارهم السنية.
أشاد محافظ الشرقية، بالتعاون والتنسيق بين مديرية الشباب والرياضة والمنطقة الأزهرية بالشرقية في تنفيذ فعاليات الموسم الثالث لبرنامج الرواق الأزهري والذي يستهدف الطلائع من أعضاء مراكز الشباب لتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم والرد على التساؤلات التي تدور في أذهانهم وتوجيههم إلى الطريق الصحيح.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، إلى إستمرار فعاليات الموسم الثالث من برنامج الرواق الأزهري والمُقام تحت رعاية وزير الشباب الرياضة ومحافظ الشرقية، وتنفيذاً للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وفي إطار الخطة التنفيذية لبروتوكول التعاون المبرم بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة، وذلك بمركزي شباب شيبة والعصلوجى بالزقازيق ومركز شباب صفط الحنا بأبو حماد وبمشاركة الطلائع من أعضاء وعضوات مركز الشباب.
أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، قيام وعاظ منطقة وعظ الشرقية والمكلفين بعقد الجلسات الدينية فضيلة الشيخ ابراهيم مرسى بمركز شباب شيبة، وفضيلة الشيخ محمد فرج بمركز شباب العصلوجى، وفضيلة الشيخ محمد عبد العظيم بمركز شباب صفط الحنا وتنظيم ندوة دينية عن "الإيمان وضرورة العمل" أوضحوا أن العمل في الاسلام له أهمية قصوى، وأن كل شيء في ديننا يدلل على أهميته واعتباره وأثره في دنيا العباد وآخرتهم.
وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، أن الهدف من إقامة الرواق الأزهري هو تعريف النشء بالمفاهيم الصحيحة للدين وبناء الشخصية المصرية وتشكيل الوعي للمشاركة في بناء وتنمية المجتمع وذلك من خلال إلقاء محاضرات بالتعاون مع أعضاء لجان الوعظ بالمنطقة الأزهرية والإدارات الفرعية للرواق الأزهري بالمحافظة.
وكان المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أكد على ضرورة الإهتمام بالشباب بإعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن وتنمية وإستغلال طاقاتهم وأفكارهم الطموحة والبنًاءة نحو مستقبل أفضل لهم وللأجيال المقبلة بالإضافة لتأهيلهم لدخول سوق العمل من خلال إقامة مشروعات خاصة بهم تدر عليهم دخلاً ليحيوا حياة كريمة.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، إلى أنه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية، قامت الإدارة المركزية لتمكين الشباب بالوزارة بالتعاون مع الإدارة العامة للشباب بالمديرية بتنفيذ فعاليات برنامج مشواري لتنمية المهارات الحياتية للنشء وذلك لطلاب وطالبات المعهد الفني الصناعي بالزقازيق.
أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، أن برنامج مشواري والذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع منظمة اليونسيف يهدف إلى تمكين الشباب والفتيات من أجل مستقبل أفضل لهم ويتيح حصول النشء والشباب على المهارات الحياتية من خلال إكسابهم مهارات وخبرات تؤهلهم لسوق العمل وإقامة مشروعات خاصة بهم.
وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة أن فعاليات برنامج مشواري والتي من المقرر تنفيذها على مدار ثلاثة أيام تتضمن محاور البرنامج التدريبي على مجموعة من مهارات التواصل والحوار المجتمعي (معرفة الذات ومهارات التواصل ومهارات العرض والتقديم ومهارة إدارة الوقت) ويتم تقديمها من خلال هبة صابر مدرب معتمد من وزارة الشباب والرياضة.
جانب من الزيارة