فيضانات وكوارث وأوبئة تفتك باليمنيين (تقرير)
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
أدت الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية التي بدأت مطلع أغسطس/ آب الجاري، إلى وفاة العشرات وتضرر نحو ربع مليون شخص خصوصا من يعيشون في مخيمات النزوح، وفق الأمم المتحدة التي حذرت من أن الطقس السيئ في البلاد سيستمر حتى سبتمبر/أيلول المقبل.
من لم تفتك به الحرب والمجاعة والأوبئة، يفقد روحه بسيول الأمطار الجارفة التي ضربت أغلب مناطق اليمن، في ظل غياب أعمال الاغاثة الإنسانية، والبنية التحتية المنهارة لبلد مزقته الحرب على مدى العشر السنوات الأخيرة.
وجلبت السيول على اليمنيين كارثة إنسانية مؤلمة، لم تكتمل تفاصيلها بعد، في ظل غياب أعمال الاغاثة الانسانية من قبل السلطات المحلية لإغاثة المواطنين وانتشال الضحايا المطمورين في السيول وتحت الأنقاض، خاصة المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي.
وفي ظل تهدئة من حرب أهلية بدأت قبل نحو 10 سنوات، يعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية، يؤدي عادة إلى تفاقم الأضرار والخسائر الناجمة عن السيول والطقس السيئ، وكذلك تفشي الأوبئة مثل الكوليرا والحصبة والحميات.
منذ مطلع الشهر الجاري، هطلت أمطار غزيرة على عدة محافظات يمنية، تسببت في فيضانات كارثية، أودت بحياة العشرات جراء السيول والصواعق الرعدية المصاحبة، وألحقت أضراراً بأكثر من 56 ألف منزل بـ 20 محافظة.
وأعلنت الأمم المتحدة، أن الفيضانات والصواعق الرعدية التي اجتاحت اليمن أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 140 شخصاً خلال أغسطس الجاري.
وأدت الأضرار التي خلفتها الفيضانات إلى تفاقم أزمة النزوح الداخلي في اليمن، وبحسب وكالة الأمم المتحدة، يعاني النازحون من انعدام الأمن الغذائي بشكل كبير، فحوالي 85 بالمئة من الأسر غير قادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية اليومية، ولجأ العديد منهم إلى تقليل أحجام الوجبات أو عدم تناولها. وتعكس هذه الإحصائيات واقعاً قاسياً تواجه فيه عائلاتٌ بأسرها الجوع بشكلٍ يومي.
وبحسب التقرير الأممي، فقد تضررت مجتمعات بأكملها نتيجة الفيضانات الكارثية التي ضربت محافظة الحديدة ومديرية مِلحان في المحويت، نتيجة الأمطار الغزيرة وانهيار ثلاثة سدود.
وتشمل المناطق الأكثر تضرراً كلاً من الحديدة وحجة والمحويت ومأرب، وتم الإعلان عنها كمناطق منكوبة، حيث تعزل الطرقات المقطوعة المناطق المتضررة وتعيق جهود الإنقاذ.
انجراف وغمر للمنازل في الحديدة
وأمس الجمعة، ارتفع عدد الوفيات جراء السيول في محافظة الحديدة اليمنية إلى 84 شخصاً و25 مصاباً، بحسب بيان صادر عن لجنة الطوارئ بمحافظة الحديدة، الواقعة في معظمها تحت سيطرة جماعة “الحوثي”، ونقلته وكالة "سبأ" التابعة للجماعة.
وأوضح البيان أن عدد ضحايا السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة منذ مطلع أغسطس/آب الجاري، ارتفع إلى 84 حالة وفاة و25 مصابا.
وأضاف أن السيول وصلت إلى المدخل الشمالي لمدينة الحديدة غربي اليمن، وغمرت مئات المنازل والممتلكات وتسببت بأضرار بالغة في البنى التحتية والمساكن والممتلكات الزراعية، وقطعت عددا من الطرق.
تهدم منازل بالمحويت وعالقون تحت الأنقاض
وأعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، مساء الخميس، أن السيول التي اجتاحت محافظة المحويت، الثلاثاء، أسفرت عن مصرع وفقدان أكثر من 41 شخصا وتضرر نحو ألف أسرة.
وقال الصندوق، -في منشور عبر منصة إكس- إن التقييمات المستمرة تشير إلى تضرر 1020 عائلة، ومصرع وفقدان أكثر من 41 فردا، إضافة إلى دمار 40 منزلا بشكل كلي و230 بشكل جزئي.
وفيات وتهدم منازل في وصاب بذمار
في المقابل، أعلن الناطق باسم وزارة الصحة التابعة لجماعة الحوثي اليمنية، أنيس الأصبحي، مقتل 27 شخصاً وإصابة 6 آخرين وفقدان العشرات؛ جراء السيول التي اجتاحت منطقة وصاب التابعة لمحافظة ذمار، أمس الجمعة.
وارتفع أعداد الضحايا جراء السيول والأمطار، في قرية "الجرف" بمنطقة بني موسى وقرية الحصب بمديرية "وصاب السافل" بذمار، إلى 30 متوفيا وإصابة 10 آخرين.
وأعلنت السلطات المحلية في ذمار منطقتي بني موسى ووادي الخشب مناطق منكوبة، ودعت إلى تدخل عاجل لإنقاذ الناجين وانتشال جثث الضحايا.
طمر لآبار المياه وتهدم المنازل في مأرب
وفي محافظة مأرب أدت السيول إلى تهدم وتضرر 30 منزلا وخمسة مساجد في مديرية حريب القراميش، وطمر الكثير من آبار المياه.
وقال مدير المديرية، الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، صادق هيسان، في حديثه لوكالة الأنباء "سبأ" بنسختها الحوثية إن "السيول الغزيرة التي شهدتها المديرية خلال الأيام الماضية تسببت في تهدم وتضرر أكثر من 30 منزلا و5 مساجد بشكل جزئي وكلي، ودفن وطمر نحو 20 بئر مياه".
وأضاف أن "الخسائر الأولية في القطاع الزراعي تبين تضرر أكثر من خمسة آلاف لبنة (اللبنة الواحدة تساوي نحو 45 مترا مربعا) من الأراضي، غالبيتها مزروعة بأشجار الفواكه والبن".
وأدت هذه الكارثة – التي تُضاف إلى الأزمة المستمرة في اليمن – إلى تفاقم معاناة الملايين. فقد دمرت المياه البنية الأساسية الحيوية، وجرفت المآوي، وغمرت الأراضي الزراعية. وتشكل الذخائر غير المنفجرة التي أخرجتها الفيضانات من الأرض تهديداتٍ إضافية للمدنيين، والعاملين في المجال الإنساني على حد سواء.
عدن.. ضحايا صهريج الغاز
والليلة الماضية شهدت مدينة عدن انفجار صهريج غاز في إحدى المحطات وصف بالعنيف أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى، في مديرية المنصورة.
ووجه رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بإجراء مراجعة شاملة للتراخيص الممنوحة لمحطات الغاز خاصة في الاحياء السكنية والتحقيق مع المخالفين ومحاسبتهم على عدم التقيد بمعايير السلامة المهنية، كما أصدر قرارا بتشكيل لجنة للتحقيق في حادث انفجار محطة الغاز، ومحاسبة المتورطين.
مجاعة وكوليرا
وفي 18 أغسطس الجاري أفادت أربع منظمات أممية، بارتفاع نسبة سوء التغذية الحاد في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية بنسبة 34 بالمئة خلال عام 2024 مقارنة بالعام الماضي.
وحسب التقرير المشترك الصادر عن -منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصحة العالمية- فإن "سوء التغذية الحاد يشهد تزايداً سريعاً في مناطق الحكومة اليمنية، حيث تشهد مناطق الساحل الغربي مستويات حرجة للغاية من سوء التغذية لأول مرة".
ووفقاً لأحدث تحليل للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، شهدت مناطق سيطرة الحكومة اليمنية ارتفاعاً بنسبة 34 بالمئة في عدد الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من سوء التغذية الحاد أو الهزال مقارنة بالعام الماضي، ليصل عددهم إلى أكثر من 600 ألف طفل، منهم 120 ألفاً يعانون من سوء التغذية الحاد.
والثلاثاء الماضاي أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، بوفاة 668 شخصًا نتيجة تفشي الكوليرا في اليمن، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من 172 ألف حالة مشتبه بإصابتها بالمرض منذ بداية عام 2024.
وأشارت المنظمة إلى أنه "منذ بداية 2024 وحتى 18 آب/ أغسطس الجاري، وفقًا لبيانات وزارة الصحة اليمنية تم تسجيل 172 ألفا و23 حالة إسهال مائي حاد وحالات كوليرا مشتبه بها٬ مع 668 حالة وفاة مرتبطة بذلك". لافتا إلى أن "متوسط الحالات المبلغ عنها يوميًا تجاوز 1500 حالة في الأسابيع الأخيرة.
وعلى الرغم من أن هذا العدد أقل بكثير من التفشي السابق بين عامي 2016 و2021، الذي شهد تسجيل أكثر من 2.5 مليون حالة مشتبه بها و4000 حالة وفاة، إلا أن المنظمة أعربت عن قلقها من احتمال تفاقم الوضع خلال موسم الأمطار الحالي في اليمن.
وأوضحت "يونيسف" أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تعاني من نقص في مياه الشرب الآمنة وخدمات الصرف الصحي، مثل مخيمات النازحين، هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحديدة وفيات فيضانات أوبئة سوء التغذیة الحاد الأمم المتحدة جراء السیول فی الیمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
حملة "رمضان في دبي" تنطلق نهاية الأسبوع الجاري مع مجموعة من التجارب المميزة التي تعكس قيم وجوهر الشهر الفضيل
دبي - الرؤية
تنطلق حملة "رمضان في دبي"، التي تنظمها براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي بالتعاون مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة والجهات الحكومية والخاصة، نهاية الأسبوع الجاري، حيث تجمع الأصدقاء والعائلات معاً من 1 وحتى 30 مارس للاحتفال بالشهر الفضيل، وصنع ذكريات لا تُنسى، والاستمتاع بتجارب مميزة لا مثيل لها في أي مكان آخر على مستوى العالم.
وأعدت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة برنامجاً يشمل عروض الألعاب النارية المذهلة، والعروض الثقافية، والأسواق الليلية المزدحمة، وتجمعات الإفطار والسحور، والعروض الخاصة التي تقدمها الفنادق والمعالم السياحية والتي تظل مفتوحة كالمعتاد طوال النهار، بالإضافة إلى تجارب التسوق والهدايا الحصرية مع تمديد ساعات عمل مراكز التسوق حتى أوقات متأخرة من الليل. وبالإضافة إلى ذلك، يسهم الطقس المعتدل في جعل الاحتفال بشهر رمضان أكثر تميزاً هذا العام، مما يخلق تجارب وأجواء لا تُنسى للجميع.
وتتألق المدينة مع مجموعة استثنائية من عروض الإضاءة والألعاب النارية والعروض الترفيهية والثقافية الرائعة خلال شهر رمضان هذا العام. وتستضيف مجموعة الزرعوني سلسلة من عروض الألعاب النارية المذهلة يوم السبت من كل أسبوع، حيث تُقام في منطقة السيف يوم 8 مارس، يليها دبي فستيفال سيتي مول يوم 15 مارس، قبل أن يُقام العرض الختامي في جزيرة بلوواترز وذا بيتش مقابل جميرا بيتش ريزيدنس يوم 22 مارس. ويمكن لزوار القرية العالمية مشاهدة العروض المبهرة يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع في تمام الساعة 10 مساءً. وأضاءت فعالية أطياف رمضانية منطقة السيف، ودبي فستيفال سيتي مول، ومسجد الحباي في الخوانيج، حيث تقدم مجموعة من العروض الضوئية والصوتية المذهلة التي تعبر عن جوهر الشهر الكريم. ويمكن لسكان المدينة وزوارها الاستمتاع بالعروض الثقافية والترفيهية مثل "بو طبيلة"، بالإضافة إلى عروض عازفي العود والقانون خلال عطلات نهاية الأسبوع في منطقة السيف، وذا أوتلت فيليدج، وجزيرة بلوواترز، ومردف سيتي سنتر، ومول الإمارات، ودبي فستيفال سيتي مول، وقرية حتا التراثية.
وتعد الأسواق الليلية الرمضانية وجهات مثالية لاستكشاف المنتجات المذهلة والهدايا الحصرية، حيث تنطلق الدورة الأولى من فعالية رمضان آت ذا بارك هذا العام لتقدم احتفالات مميزة على مسرح حديقة زعبيل من 6 وحتى 23 مارس، بالإضافة إلى تجارب إفطار وسحور رائعة من محطات الطهي الحي، والمأكولات الشعبية، إلى حلويات رمضان، ومنافذ بيع القهوة، يكملها تجربة إطلاق مدفع الإفطار عند غروب الشمس من شرطة دبي، ومنافذ البيع بالتجزئة، وعروض ثقافية مميزة، وعروض ترفيهية مبهرة تناسب جميع أفراد العائلة، وفعاليات رياضية، وألعاب، ولقاء شخصيتي مدهش ودانة المحبوبتين، والكثير من الأنشطة والتجارب الأخرى في أجواء خارجية ممتعة. ويعود مهرجان شارع المأكولات في رمضان في دورته الثالثة ليحول منطقة "الشيخ حمدان كولوني" بالكرامة إلى مركز نابض بالحياة للثقافة والمأكولات من 6 وحتى 23 مارس، مع أكثر من 55 مطعماً مشاركاً تنتشر عبر 5 مناطق مختلفة. وتشمل الأسواق الأخرى التي ينبغي زيارتها فعالية حي رمضان في مدينة إكسبو دبي، والتي تستمر حتى 27 مارس، وروائع رمضان في القرية العالمية، وسوق رمضان في تراس بلازا الشهير في جميرا أبراج الإمارات من 8 وحتى 23 مارس، وسوق رايب ماركت في حديقة أكاديمية شرطة دبي بمنطقة أم سقيم يوم السبت من كل أسبوع.
وتقدم دبي تشكيلة استثنائية من تجارب المأكولات خلال شهر رمضان هذا العام، تشمل أطباقاً من جميع أنحاء العالم، في ما تظل منافذ المأكولات مفتوحة أمام الزوار طوال اليوم كالمعتاد، حيث يمكن لسكان دبي وزوارها الاستمتاع بتجربة الإفطار من منازلهم مع تطبيق Zomato الذي يقدم تشكيلة حصرية من وجبات الإفطار والسحور من أكثر من 500 وجهة على مستوى المدينة، كما يمكن لمستخدمي التطبيق الحصول على فرصة الاستفادة من تخفيض بنسبة 50 بالمئة عند تناول الطعام داخل المطاعم المشاركة. وسيستمتع سكان المدينة وزوارها بتجارب الإفطار والسحور المناسبة للجميع والتي تقدمها المطاعم والخيام الرمضانية المنتشرة في جميع أنحاء المدينة. كما تقدم المدينة تجارب فريدة من نوعها لتناول الطعام، تشمل الإفطار الإماراتي الأصيل تحت أضواء النجوم في مزرعة "Camel Uschi" ، وجولة إفطار سوق دبي عبر أسواق دبي القديمة من تنظيم شركة "فراينج بان أدفنتشرز"، وتجربة إفطار خاصة يستضيفها مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري في منطقة الفهيدي التاريخية الشهيرة.
وتستضيف حتا تجارب ثقافية وخارجية مذهلة طوال شهر رمضان المبارك، حيث تدعو فعالية ليالي رمضان في حتا الأصدقاء والعائلات للاستمتاع بمجموعة من التجارب الخارجية، وفعاليات العناية بالصحة، والأنشطة الممتعة في أحضان الطبيعة من 5 وحتى 15 مارس، مع سوق نابض بالحياة، وعروض ثقافية حية مثل "بو طبيلة"، والفنون الشعبية. كما تقدم منتجعات حتا تجربة تخييم فاخرة لا مثيل لها تحت أضواء النجوم، مع إمكانية إشعال النيران والشواء، والوصول غير المحدود إلى 18 نشاطاً خارجياً متنوعاً، وتخفيضات حصرية على التجديف بقوارب الكاياك، وركوب الدراجات الجبلية، وأنشطة Go Gravity، وخيارات الإفطار والسحور، سواء كان الضيوف يقيمون في Damani Lodges الفاخرة أو في Domes مع مسابح خاصة، أو حتى في المخيمات التقليدية. ويمكن لعشاق الرياضة المشاركة في دورة حتا الرمضانية التي تُقام بدعم من مجلس دبي الرياضي وصندوق الفرجان، وتنظمها شركة "جروب جيمز" خلال أول 20 يوماً من شهر رمضان، حيث تتيح هذه الفعالية الرمضانية المحبوبة لأفضل الرياضيين فرصة التنافس في 9 ألعاب رياضية ممتعة.
وتقدم وجهات ومراكز التسوق عروض تجزئة حصرية خلال شهر رمضان هذا العام، حيث تواصل فتح أبوابها أمام الزوار خلال النهار مع ساعات عمل أطول في الليل. ويمكن للمتسوقين العثور على عروض لا تقبل المنافسة على مئات العلامات التجارية المحلية والعالمية الرائدة، مع الاستمتاع بالفعاليات الترفيهية المناسبة للعائلات، والفوز بجوائز ضخمة داخل مراكز التسوق المنتشرة في مختلف أنحاء المدينة مثل مول الإمارات، وسيتي سنتر مردف، وسيتي سنتر ديرة، ودبي فستيفال سيتي مول، وسيتي ووك، وابن بطوطة مول، وسيركل مول، وميركاتو، وتاون سنتر جميرا، وسيتي ووك، والسيف، وممشى الخوانيج، ولاست إكزت الخوانيج، وبوكس بارك، وبلوواترز، وذا بيتش مقابل جميرا بيتش ريزيدنس. ويمكن للمتسوقين شراء المنتجات الحصرية والهدايا الفاخرة التي تقدمها مجموعة من أشهر العلامات التجارية العالمية، مثل "تنجارا"، و"فندي"، و"إليميس"، و"ميك اب فور ايفر"، و"لارتيزان بارفيومير"، و"بنهالغنز"، و"غوالي"، و"هيز"، و"ييدا"، و"لوكسيتان". وبالإضافة إلى ذلك، تقدم مجموعة دبي للمجوهرات وسكاي واردز إيفري داي من طيران الإمارات، فرصاً متعددة للحصول على تخفيضات كبرى والفوز بجوائز مذهلة في المتاجر المشاركة.
وتشارك فنادق دبي في الاحتفال بشهر رمضان المبارك مع مجموعة من العروض وباقات تناول الطعام الخاصة طوال الشهر الكريم. وتشمل الفنادق المشاركة منتجع الحبتور جراند أوتوغراف كوليكشن، ومنتجع ومنتزه الألعاب المائية لو ميريديان شاطئ الميناء السياحي، ومنتجع روضة بيتش، وفندق ستوديو إم أرابيان بلازا، وفندق سويس أوتيل الغرير، وفندق وأجنحة تايم أوك، ومنتجع ومارينا وستن دبي شاطئ الميناء السياحي، وفندق دبليو دبي الميناء السياحي. وترحب الوجهات السياحية الشهيرة في دبي بالعائلات والأصدقاء لقضاء أسعد اللحظات وصنع أجمل الذكريات طيلة الشهر الكريم مع عروض خاصة يقدمها دبي دولفيناريوم، وجو جرافيتي في حتا وادي هب، وآي إم جي عالم من المغامرات، ولابيتا دبي باركس آند ريزورتس، ولوكو بير، وذا جرين بلانيت، وحديقة وايلد وادي المائية.
تستضيف المدينة مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تناسب جميع الأعمار خلال شهر رمضان المبارك، حيث يمكن لعشاق المسرح حضور عرض الدراما والكوميديا العربي الشهير "مجدّرة حمراء" على مسرح جميرا زعبيل سراي يوم 7 مارس، يليه العرض المسرحي الممتع الذي يقام تحت عنوان "شو منلبس" 9 مارس. ويمكن لعشاق الفنون التوجه إلى السركال أفينيو والاستمتاع بالبرنامج الرمضاني "خروج عن النسق" من 8 وحتى 16 مارس، بالإضافة إلى فعالية ليالي رمضان في مركز جميل للفنون من 14 وحتى 16 مارس. وتستقبل فعالية ليالي رمضان في متحف الشندغة الزوار من 14 وحتى 23 مارس، كما يمكن للجميع زيارة متحف الاتحاد للاستمتاع بورشتي عمل تفاعليتين حول تاريخ وفن الحناء والورق المصنوع يدوياً. وسيستمتع عشاق الشعر بحضور فعالية ليالي رمضان في دبي أوبرا يوم 21 مارس. وسيحظى عشاق شخصيات الرسوم المتحركة اليابانية "الأنمي" بفرصة الاستمتاع بتجربة "ناروتو ذا جاليري" في دبي أوتليت مول حتى يوم 6 أبريل.
وتحظى اللياقة البدنية والعناية بالصحة بأهمية رئيسية في شهر رمضان هذا العام، حيث يمكن للجميع المشاركة في مجموعة من الفعاليات الخارجية الممتعة مثل بطولة ند الشبا الرياضية 2025، وتحدي رمضان للجري في الحديقة القرآنية، وسباق "سكتشرز برفورمانس رن"، و"سباق العوائق القابلة للنفخ من سكتشرز2"، وغيرها. ويمكن لعشاق الرياضة متابعة الفعاليات الممتعة طوال الشهر الفضيل مثل كرنفال سباقات دبي، وبطولات سوق دبي الحرة المفتوحة للتنس، وكأس أبطال الكريكيت الدولي 2025، ودبي لكرة السلة، وغيرها الكثير من الأنشطة التي يمكن الاستمتاع بها في ظل الطقس المعتدل خلال الشهر الفضيل.
ويمكن لسكان دبي وزوارها الشعور بروح العطاء والترابط المجتمعي مع عدد لا يُحصى من مبادرات المسؤولية المجتمعية للشركات في جميع أنحاء المدينة، مثل سوق الأعمال الخيرية الذي تنظمه جمعية دار البر في منطقة بر دبي حتى 4 أبريل، بالإضافة إلى سلسلة من المبادرات الرمضانية التي تقدمها دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي من 1 وحتى 29 مارس.