الإمساك يرتبط بحالات قلبية خطيرة.. دراسة تكشف
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن الإمساك هو عامل خطر شائع، ولكنه غير مدروس جيدا في ما يتعلق بالأمراض القلبية الوعائية، بما في ذلك النوبات القلبية، أو قصور القلب، أو السكتة الدماغية.
ويستند التحليل إلى البيانات الصحية لأكثر من 400 ألف فرد في البنك الحيوي للمملكة المتحدة. وكان أولئك الذين يعانون من الإمساك أكثر عرضة بمرتين إلى ثلاث مرات للإصابة بحدث قلبي رئيسي، وفقا لبحث أجري في جامعة موناش في أستراليا.
ويبدو أن ارتفاع ضغط الدم يؤدي فقط إلى تفاقم الخطر. وكان الأفراد في التحليل الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والإمساك أكثر عرضة بنسبة 34% للإصابة بحدث قلبي.
وتوضح الباحثة الطبية فرانسين ماركيز، من جامعة موناش: "لقد تم الاعتراف منذ فترة طويلة بعوامل الخطر القلبية الوعائية التقليدية مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة والتدخين باعتبارها محركات رئيسية لأمراض القلب. ومع ذلك، فإن هذه العوامل وحدها لا تفسر بشكل كامل الأحداث القلبية الكبرى. واستكشفت هذه الدراسة الدور المحتمل للإمساك كعامل خطر إضافي، وكشفت عن نتائج مثيرة للقلق".
ويشير البحث الجديد من البنك الحيوي في المملكة المتحدة إلى أن الإمساك هو في الواقع عامل خطر غير مقدر لارتفاع ضغط الدم والأحداث القلبية الوعائية الضارة الكبرى.
وما هو أكثر من ذلك، يبدو أن هناك أيضا عنصرا وراثيا يلعب دورا في ذلك.
وتقول عالمة الأحياء الحاسوبية ليتيسيان كامارجو تارفاريس، المؤلفة الأولى المشاركة في الدراسة الجديدة، إنها وفريقها في جامعة موناش وجدوا ارتباطات وراثية مهمة بين الإمساك وأشكال مختلفة من الأحداث القلبية الوعائية الضارة، "ما يشير إلى أن العوامل الوراثية المشتركة قد تكون وراء كلتا الحالتين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمساك الأمراض القلبية النوبات القلبية قصور القلب السكتة الدماغية ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
وثائق أمريكية تكشف تفاصيل خطيرة عن البرنامج النووي الإسرائيلي
عقّب الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، على الوثائق السرية التي كشفتها الولايات المتحدة الأمريكية حول البرنامج النووي الإسرائيلي، واصفًا إياها بأنها "في منتهى الخطورة".
وأوضح “موسى”، أن الوثائق المنشورة تؤكد علم البيت الأبيض منذ الستينيات بامتلاك إسرائيل لقدرات نووية.
وأشار إلى أن أرشيف الأمن القومي الأمريكي كشف عن وثيقة صادرة في ديسمبر 1960 من لجنة استخبارات الطاقة الذرية، تنص بشكل واضح على أن مشروع ديمونة الإسرائيلي شمل مصنعًا لإعادة معالجة البلوتونيوم، مرتبطًا ببرنامج لإنتاج الأسلحة النووية.
وأضاف موسى أن الأرشيف أشار إلى أن الاستخبارات الأمريكية لم تحسم مسألة إعادة معالجة البلوتونيوم حتى أواخر الستينيات، حين وصلت إسرائيل إلى مرحلة القدرة على إنتاج الأسلحة النووية.
وأكد التقرير وجود اتفاق سري بين الولايات المتحدة وإسرائيل لوضع الأخيرة كدولة نووية غير معلنة.
كما أظهرت الوثائق أنه بحلول عام 1967، كانت محطة إعادة المعالجة في ديمونة قد اكتملت أو أوشكت على ذلك، مع تشغيل المفاعل بكامل طاقته، مما مكن إسرائيل من إنتاج أسلحة نووية في غضون 6 إلى 8 أسابيع فقط.
تأتي هذه التسريبات لتثير تساؤلات حول الموقف الأمريكي من البرنامج النووي الإسرائيلي، وسط استمرار عدم توقيع إسرائيل على اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية.